هل تحكم الإخوان قبضتها على طرابلس؟.. الميليشيات تتمنى والجيش الليبي لن يسمح

الجمعة، 06 سبتمبر 2019 09:00 ص
هل تحكم الإخوان قبضتها على طرابلس؟.. الميليشيات تتمنى والجيش الليبي لن يسمح
القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، لإحكام قبضتها على المجلس الرئاسى الليبى وحكومة والوفاق، وسط انتقادات لاذعة لرئيس المجلس الرئاسى فائز السراج، بسبب تعامله فى معركة طرابلس، التي بدأها الجيش الليبى  في 4 أبريل الماضى.
 
تصريحات رئيس المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا الإخوانى خالد مشرى، أشارت إلى تطلع جماعة الإخوان والعناصر المحسوبين على الجماعة لإحكام قبضتهم على حقيبة وزارة الدفاع والمخابرات العامة فى طرابلس، بذريعة فشل رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج، حيث ستتمكن الميليشيات الإرهابية من الحصول على خط إمداد مالى وعسكرى بكل سهولة ويسر، حال تمكنت الإرهابية من حقيبة وزارة الدفاع وجهاز المخابرات العامة.
 
وتعد مليشيات مصراتة أحد أبرز الكتائب العسكرية المسلحة التى تتمركز فى ضواحى طرابلس، لعرقلة عملية «طوفان الكرامة» التى أطلقتها القوات المسلحة الليبية فى أبريل الماضى لتحرير طرابلس، خوفًا من مليشيات مصراتة بتوجه قوات الجيش إلى مدينتهم حال نجاح القوات المسلحة الليبية فى تحرير العاصمة من قبضة المسلحين والمرتزقة الأجانب.
 
إلى ذلك، طورت قوات الجيش الليبى من عملياتها العسكرية فى ضواحى طرابلس وسط وصول تعزيزات ضخمة إلى القوات المسلحة، فى إطار تأكيدات صادرة عن قيادات عسكرية ليبية بحسم معركة تحرير العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات المسلحة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أهمية انخراط المجتمع الدولى فى حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن الحل السياسى فقط هو الذي سيضمن استقرار البلاد وهدفنا أن تكون ليبيا دولة مدنية وطنية، لافتا إلى أن الجيش الليبى لديه بنك معلومات كاملة عن نشاط الإرهابيين ومن يمولهم في ليبيا.
 
وأوضح المسمارى أن الجيش الليبى يستهدف عسكريين أجانب على الأراضي الليبية، مضيفا أن التدخل الأجنبى بدا واضحا للعالم، وهو الأمر الذي اعترف به المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا غسان سلامة، مشيرًا إلى أن وصول المرتزقة إلى ليبيا أمر خطير ويمكن أن يؤدى لتصعيد خطير فى البلاد، مشددا على أن العمليات العسكرية فى طرابلس أوقفت أى عملية سياسية لحل الأزمة.
 
وقال المبعوث الأممى لدى ليبيا غسان سلامة إن قصف المطارات بمثابة الكارثة، مطالبًا مجلس الأمن الدولى بإدانة أى قصف يهدد حياة المدنيين، مشيرًا إلى أن العنف فى ليبيا يتفاقم بسبب تواصل إمداد أطراف النزاع بالسلاح، وأن قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا لم يكن فعالا، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدائرة فى ضواحى طرابلس منذ الرابع من أبريل الماضى أسفرت عن مقتل أكثر من 100 مدنى وإصابة ما يزيد عن 300 بجروح، إضافة إلى نزوح 120 ألف مدنى.
 
وأشار سلامة إلى أن البعثة تتلقى باستمرار تقارير تفيد بالاحتجاز التعسفى للمهاجرين واللاجئين لفترات غير محددة حيث يتعرضون للابتزاز والضرب والاتجار فى ظروف احتجاز غير إنسانية بما فى ذلك الاكتظاظ الشديد ونقص الغذاء والماء، داعيا إلى تمويل عاجل لخطة الاستجابة الإنسانية لتتمكن البعثة الأممية فى ليبيا من مواصلة الاستجابة لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً في ليبيا بما فى ذلك المهاجرين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة