محمد صلاح وليفربول.. من تركوا يورجن كلوب خسروا النجومية

السبت، 07 سبتمبر 2019 01:00 م
محمد صلاح وليفربول.. من تركوا يورجن كلوب خسروا النجومية
محمد صلاح

عروض كبيرة ومغريات يوما تلو الآخر يتلقاها النجم الدولي محمد صلاح، لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، أخرها ما تردد عن رغبة فريق يوفنتوس الإيطالى، في ضم النجم الدولى، إلى صفوفه فى الميركاتو الصيفى المقبل، في محاولة لتدعيم فريق السيدة العجوز.
 
وفي وسط تلك العروض، يظل السؤال: هل من الأفضل لمحمد صلاح ترك ليفربول؟.. الإجابة تتطلب تفنيد وقائع مشابهة ومماثلة، وجميعها مرتبطة برحلة المدرب الألمانى يورجن كلوب، مع الفرق التى دربها وعلى رأسها بروسيا دورتموند، فخلال تدريبه للفريق الألمانى صنع لاعبين عمالقة، إلا أنهم رفضوا ترك الفريق والمغادرة إلى فرق كبيرة بعيدًا عن المدرب الألمانى على رأسهم ماريو جوتزه، النجم الذى كان رقم 1 فى بروسيا دورتموند عام 2013 لكنه فضل المغادرة إلى العملاق الألمانى بايرن ميونخ، إلا أن سرعان ما أخفق مع الفريق البافارى ليعود مجددا لفريقه القديم.
 
ومن بين من صنعهم كلوب، نورى شاهين، اللاعب التركى أحد أبرز أعمدة بروسيا دورتموند فى عهد يورجن، فضل أيضًا مغادرة الفريق إلى الفريق الملكى ريال مدريد، ليصبح حبيس الدكة مع الفريق الإسبانى، ولكن على سبيل الإعارة.
 
يقول نقاد رياضيون إنه من الأفضل بقاء مو صلاح مع الريدز، لما يتميز به في صناعة النجوم، ويرجع له الفضل بشكل كبير فى ظهور محمد صلاح بهذا المستوى الرائع منذ انضمام الدولى المصرى لليفربول، كما أن كتيبة ليفربول ساعدت محمد صلاح فى كتابة التاريخ سواء فى الدورى الإنجليزى أو فى دورى أبطال أوروبا، واستطاع تشكيل خط هجوم نارى مع البرازيلى فيرمينو، والسنغالى ساديو مانى، من الصعب أن تتكرر فى الريدز خلال المستقبل القريب.
 
ومن الأسباب الأخرى التي تعزز ضرورة بقاء صلاح مع ليفربول، امتلاء يوفنتوس بالنجوم، يتزعمهم بالتأكيد النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، بجانب الأرجنتينين جونزالو هيجواين وباولو ديبالا واللذان يعتمد عليهما المدرب الإيطالى ماوريسيو ساري فى خط الهجوم، بجانب كتيبة أخرى تشمل البرازيلى دوجلاس كوستا والإيطالى فيديريكو بيرنارديسكي والقائمة تطول.
 
كما أن يوفنتوس يعتمد على سياسة النجم الأول وهو لديهم كريستيانو رونالدو، والذى يحمل يتم إسناد أى انتصار له، ودائما ما تسلط كل الأضواء عليه، بينما فى ليفربول فكل اللاعبين يحملون ذات الأهمية، ولهم أدوار محددة وكلهم يخدمون بعضهم بينما السيدة العجوز فالجميع يلعب من أجل رونالدو.
 
كل الوقائع تشير إلى أنه من الأفضل لمحمد صلاح أن يظل فى ليفربول يصنع معها الأمجاد خاصة أن التشكيلة الحالية للريدز هى الأفضل للفريق منذ أعوام عديدة، وتحول النجم المصرى إلى أسطورة فى الفريق الإنجليزى ولكن فى يوفنتوس فقد لن نفس الفرصة التى لديه فى الليفر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق