4 محطات تأخذك لدار الأخرة بـ«ليبيا».. «جحيم تحت الماء» ينتظر الشباب على السواحل.. الفتنة الطائفة ثانى المحطات.. و«داعش» لاستقبال المهاجرين.. و«الهجمات المسلحة» ترصد الناجون من الموت

السبت، 09 يناير 2016 10:17 م
4 محطات تأخذك لدار الأخرة بـ«ليبيا».. «جحيم تحت الماء» ينتظر الشباب على السواحل.. الفتنة الطائفة ثانى المحطات.. و«داعش» لاستقبال المهاجرين.. و«الهجمات المسلحة» ترصد الناجون من الموت

حوادث متتالية فى مسلسل دموي، تختلف من نوعها سواء أكانت قتل أو غرق أو إختطاف، تشهدها السواحل الليبية، يكون ضحاياها شباب مصريين أصروا على السفر لأبد مدى لكسب الرزق، ولكن بين الخطوه والأخري يواجهه الشاب الموت المحق، وخلال هذا التقرير ترصد «صوت الأمة» أبرز 5 طرق تؤدي للوفاه للطريق إلى ليبيا.


الغرق على السواحل الليبية

في 9 يوليو 2012، غرق قارب صيد مصري، وعلى متنه 40 مهاجرًا غير شرعي، قبالة السواحل المواجهة لمنطقة البردي على الحدود الليبية المصرية بالبحر الأبيض المتوسط، وأكدت وكالة الأنباء الليبية وفاة جميع ركاب القارب ما عدا شخص واحد تمكن من النجاه.

ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس محلي يدعى امساعد صالح معوض قوله إن جميع "من كانوا على متن القارب قد فارقوا الحياة ماعدا شخص واحد تمكن من النجاة وهو الذي أبلغ السلطات المحلية بهذه الكارثة.

وفي 3 سبتمبر 2015،غرق 30 صيادًا مصريًا على السواحل الليبية من قرية برج مغيزل وإنقاذ 4أخرين، وذلك بعد بتحرك مركب صيد مصرية من كفر الشيخ على متنها 16 صيادا إلى المياه الإقليمية الليبية والتقت بزورقين ليبيين تم نقل 8 صيادين في كل منهما، وقد فقد أحد الزورقين حين أنه وعثر على 8 أخرين في الزورق الآخر، ولكن بعد غرق 4 منهم 3 مصريين و1 فلسطيني فيما نجا 4 آخرين.

الطائفية

في 25 أغسطس 2014، قام رجال مسلحين بإختطاف 4 مصريين أقباط بعد إيقاف سيارتهم عند نقطة تفتيش في سرت، أثناء محاولتهم العودة إلى مصر.

ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، أجبر الرجال المسلحون عددًا من المصريين في السيارة على إظهار بطاقات هويتهم، وعند اكتشاف أنهم أقباط أجبروهم على الخروج من السيارة والذهاب إلى مكان مجهول، وتم السماح للمسلمين بالاستمرار في رحلتهم إلى مصر، ولا يزال مصير المصريين الأقباط مجهولًا.

وفقًا لشقيق ثلاثة من الضحايا، كانوا قد قرروا العودة إلى بلادهم بسبب الصراع المتصاعد في ليبيا، بينما قتل طبيب مصري قبطي وزوجته في سرت في23ديسمبر 2014، وتشير التقارير الداخلية إلى اختطاف طفلتهما التي تبلغ 18 سنة، ولكن تم اكتشاف جسدها في وقت لاحق.

وأشار مسئول ليبي، إلى احتمالية أن تكون الجريمة طائفية، حيث لم يتم سرقة أي متعلقات من منزل الزوجين.

وشهد 3 يناير 2015، قيام مسلحون مجهولون بخطف 13مصريًا قبطيًا في سرت، ويشاع أن الاختطاف طائفي.

وقال حنا عزيز، الشاهد على الجريمة، لوكالة أسوشتدبرس، إن مسلحون ملثمون تنقلوا بين غرفة وأخرى في مبناه يسألون عن أوراق الهوية لفصل المسيحيين عن المسلمين.

داعش

وفي 12 فبراير 2015، أصدر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» صورًا لإختطاف 21 مصريًا قبطيًا في ليبيا يرتدون ثيابًا برتقالية اللون، ومكبلي الأيدي، ومعصوبي الأعين، يقودهم رجال ملثمون على إحدى الشواطيء.

بينما أصدرت «داعش» في 15 فبراير، فيديو يحمل لقطات وحشية يوضح عملية ذبح المصريين الأقباط البالغ عددهم 21، وردًا على ذلك، يرسل السيسي وزير الخارجية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وينعقد مجلس الدفاع لمناقشة الوضع ويتم إعلان الحداد في البلاد لمدة أسبوع.

مجهولين مسلحين

في 24 فبراير 2014، قام مهاجمون مسلحون بقتل 7 مصريين في العاصمة الليبية بنغازي، وتقول التقارير الإعلامية إن طبيعة عمليات القتل كانت طائفية، مشيرة إلى أن جميع الضحايا من المصريين الأقباط، وقتلوا بطلقات في الرأس والصدر.

وشهد 29 مارس 2014، مهاجمة مسلحون مجهولون سوقًا للفاكهة والخضروات في بنغازي، مطلقين النار على عاملين مصريين، وأدى الهجوم إلى وفاة واحد من العاملين، والوفاة العاشرة في سلسلة جرائم القتل التي تستهدف المصريين في ليبيا في مارس.

ودعت وزارة الخارجية المصريين اللذين يعيشون في ليبيا إلى توخي الحذر، وأكدت مجددًا على تحذيرات السفر، ناصحة المصريين بزيارة ليبيا للحالات الطارئة فقط.

بينما في 19 يوليو 2014، قتل 22 فردًا من القوات المسلحة في إطلاق نار من سيارة بالقرب من الحدود الليبية، وواحة الفرافرة.
وتعهدت السلطات المصرية بمتابعة نشاط المسلحين المتزايد على الحدود الليبية والمصرية في أعقاب سقوط نظام القذافي.

وقتل مهاجمون مسلحون 15 مصريًا على الحدود الليبية التونسية في 31يوليو 2014، وذلك أثناء محاولة آلاف المصريين العبور إلى تونس، وحسب التقارير، المسلحون استهدفوا الليبين الذين يحاولون الاندماج مع الحشد المصري. ويعلق على الحدود 4000 مصري على الأقل يحاولون الهرب من طرابلس التي مزقتها النزاعات.

وفي 6 يناير 2016، ذكرت تقارير صحفية محلية اختطاف 21 شابا من محافظة المنيا، بصعيد مصر، على أيدي مسلحين مجهولين في ليبيا، وهم:«عمر نصار حسان محمد، محمد باهي طه، بهاء عبد الحكيم طه، محمد سالم سليمان، سلمان سالم سليمان، سعداوي عبدالحفيظ عبد الستار، حسن حامد سليمان، هيثم جمال سعد طه، هشام جمال سعد طه، جمال عبدالباسط عبد العظيم، محمود عبدالجواد زغبي، أحمد عبدالجواد زغبي، جمال ماهر سليمان، محمد مجدي ماهر، ربيع أحمد».


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة