محمد علي.. آكل مال اليتامى (فيديو)

السبت، 14 سبتمبر 2019 05:34 م
محمد علي.. آكل مال اليتامى (فيديو)

 

 
 
 
 
محمد علي، مقاول هارب حاول شق الصف المصري عبر مجموعة من الفيديوهات المثيرة للاشمئزاز قبل الجدل، إلا أن الله الذي لم يترك الشعب المصري يوماً يواجه الخوارج عبر العصور فضحه فضيحة لا حدود لها، فخرج شقيقه وفجر مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف كيف باع المقاول الهارب لحمه ودمه من أجل مميزات أكبر وأموال أكثر ومعدلات رفاهية أعلى، فقد أصيب هذا المريض بالطمع بالعديد من الأمراض المدمرة.
 
فهو مريض الشهرة الذي حاول أن يصل إليها عبر التمثيل لكنه فشل، وهو المريض بجمع الأموال التي للأسف لم يفشل في تحصيلها لكنها سلك من أحط السبل وأقذرها من أجل تحقيق غرضه، فاستولى على أموال أبناء أخيه، واستولى على أموال أمه، واستولى على أموال البلد، ولم يكتف بكل هذا فباع نفسه للشيطان الذي استغله من أجل الإساءة إلى مصر ورجالها ومشروعها النهضوي الطموح.
 
وبحسب المستندات التي نشرها أحمد علي، شقيق المقاول الهارب، فإن والدته هناء شريف عواد اتهمت «محمد» في 2017 بالاستيلاء على ميراثها وميراث يتامى شقيقه الأكبر إبراهيم، وحررت محضر ضده في قسم العجوزة، ليس فقط لأنه قام بسرقة أموال يتامى شقيقه المتوفي، ولكن أيضا لأنه استغل حالتها النفسية السيئة وجعلها توقع على أوراق جردتها تماما من نصيبها في تركة نجلها المتوفي.
 
القصة كما جاءت في الأوراق تعود إلى عام 2017، حينما حررت هناء شريف عواد، والدة المقاول الهارب ضده وضد والده على على عبد الخالق، المحضر رقم 8467 لسنة 2017 إداري قسم العجوزة، تتهم نجلها «محمد» بالاستيلاء على أموال يتامى شقيقه الأكبر إبراهيم الذي توفى في 1 مارس 2016، وقالت في الدعوى إنه بعد وفاة نجلها الأكبر إبراهيم، الذي كان يتولى الإنفاق عليها، استغل نجلها «محمد» تلك الظروف واستولى على ميراث والدته من تركة شقيقه بمساعدة والده الذى تم تعينه وصيا على أبناء نجله المتوفي أدم وهايدي وكنزي إبراهيم على عبد الخالق.
 
واتهمت والدة محمد علي، نجلها في المحضر بالاستيلاء على نصيبها في تركة المرحوم ابنها إبراهيم على على عبد الخالق، وهي عبارة عن شركة وعقارات وسيارات على النحو الوارد في الإعلام الشرعي، كما اتهمته باستكتابها بطريق الغش والتدليس للتوقيع على أوراق لا تعرف محتواها بحجة تسيير أمور الشركة، واستغلال حالنها النفسية السيئة من وفاة نجلها بحادث سيارة، وثقتها في أقرب الأقربين ثم فوجئت بعدم وجود أي مستحقات لها أو حقوق بتلك التركة، والتهديد بالانتقام منها وأيضا من يقوم بمساعدتها أذا قامت بتقديم أي شكوى ضدهما للمطالبة بتلك الحقوق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة