تونس تنتخب الرئيس.. جبهة الإنقاذ تحذر الشعب: انتخاب الإخوان يمثل خطرا على الدولة

الأحد، 15 سبتمبر 2019 03:00 م
تونس تنتخب الرئيس.. جبهة الإنقاذ تحذر الشعب: انتخاب الإخوان يمثل خطرا على الدولة
الانتخابات الرئاسية فى تونس

تتجه أنظار العالم اليوم الأحد، إلى تونس، حيث تجرى انتخابات الرئاسة التونسية، التي يتوجه خلالها 7 ملايين ناخب تونسي تقريبًا إلى أكثر من 4500 مركز اقتراع بالداخل.

 

فى ثالث انتخابات رئاسية فى تونس منذ ثورة الياسمين 2011، يصوت التونسيون بالداخل اليوم وسط إجراءات تأمينية مشددة، حيث إن هناك نحو 70 ألف عنصر من قوات الأمن لضمان تأمين الانتخابات الرئاسية التى تشهدها تونس اليوم، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية فى بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.

 
 
انتظار-المصوتين----فى-صفوف-للتصويت
 
إجراءات أمنية مشددة
 
 
 
جانب-من-التصويت
 
كما تم تخصيص "159 فريقا من الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب بكامل ولايات الجمهورية مدعوما بكافة المعدات والتجهيزات المستوجبة وبطائرات مروحية للتدخل عند حدوث طارئ"، بحسب البيان ذاته.
 
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين سبعة ملايين ناخب تونسي بالداخل والخارج، ويفتح لهم أكثر من 4500 مركز اقتراع داخل تونس، فى ثانى انتخابات رئاسية ديمقراطية فى تاريخ البلاد.
 
 
المصوتين-فى-الانتخابات-التونسية
 
ويعد الزبيدى من أقوى المرشحون الذى شغل منصب وزير الدفاع قبل استقالته للتركيز على حملته الانتخابية يحظى بدعم من الأحزاب الليبرالية وعدد من المستقلين، كما يدعمه وفق مراقبين، وإن بشكل غير مباشر، الاتحاد العام التونسى للشغل، أكبر منظمة نقابية فى البلاد.
 
من جانبه، قال المرشح عبد الكريم الزبيدى فى بيان رسمى: «سرنى أن التقيت اليوم بالمحسن مرزوق، المترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب مشروع تونس، والذى أعلمنى بقراره بالتنازل عن المنافسة فى الانتخابات الرئاسية لصالحى».
 
وبانسحاب الرياحى ومرزوق بات 24 مرشحا يتنافسون على منصب رئيس الدولة فى الانتخابات الرئاسية المبكرة التى تجرى اليوم، فيما دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابى يوم السبت اعتبارا من الساعة الثانية عشرا ليلا.
 
الانتخابات-التونسية
 
وقال منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، إنه سينتخب عبد الكريم الزبيدي، مؤكدًا أن اختياره مبني وفق معايير عقلانية واقعية ووطنية لا علاقة لها بالعاطفة و لا بما جاء في مسرحيات الحملات الإنتخابية من دمغجة و شعبوية و حركات إستمالة و لعب على عواطف الناس بوعود وهمية:
 
وأضاف أنه لن ينتخِب أحد من مرشحي الإخوان في تونس سواء من يقومون بدور التياسة أو مرشحها الباطني الفاشل وكلّ من زكت النهضة ترشحه من قريب أو بعيد أو له نفس جذورها و توجهاتها مثل سعيّد المدعم من حزب التحريرو أمثاله، وتابع أن الإخوان تنظيم إرهابي شمولي يمثل خطرًا على الدولة وعلى استقرار البلاد، مؤكدًا أن رجوعها للحكم يعني الدفن النهائي لملفات الجهاز السري والاغتيالات السياسية و التسفير.
 
وأكد أنه يرفض انتخاب أحدًا من الإخوانجية، لأنه لم ينسى ما وصلت له البلاد من انهیار علی جمیع المستويات منذ ظهورها علی الساحة السیاسیة، مؤكدًا أنه لن ينتخب كل من كان مع الترويكا (حكومة الإخوان بعد الثورة) في الفترة السوداء التي رأينا فيها الويلات و الكوارث لدرجة أننا استنجدنا بالجيش وبالأمن و ضحينا بالحريات.
 
وعن سبب إعطاء صوته للزبيدي، قال هو الرجل الوحيد المسنود من سياديين غير مسيسين وغير قابلين للتسيس لكنهم قادرين على قلب الطاولة على كل من تخول له نفسه اللعب بمصلحة تونس، مؤكدًا أن هذه المعايير التي رأها أنها صحيحة وعقلانية و منطقية وسليمة للتصويت للزبيدي لتسيير الدولة و قيادة السفينة في هذا الظرف الدقيق المصيري الذي تعيشه تونس بسبب الفاسدين و الخونة.
 
 
جانب-من-الانتخابات-التونسية

طابور-المصوتين

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق