لماذا فشل هؤلاء اللاعبين؟.. المحرومون من «الكرة الذهبية» (صور)

الإثنين، 16 سبتمبر 2019 03:00 م
لماذا فشل هؤلاء اللاعبين؟.. المحرومون من «الكرة الذهبية» (صور)
إبراهيموفيتش

 توقع عشاق كرة القدم أن يفوزوا بجائزة الكرة الذهبية، إلا أنه لأسباب مختلفة لم يتمكنوا من حصد الجائزة الأشهر فى عالم كرة القدم، فبعضهم كان سلوكه العنيف داخل الملعب السبب، والبعض الآخر كان لكثرة إصاباته وآخرون بسبب بحثهم عن المال، جميعها كانت أسباب منعت هؤلاء من الفوز بالجائزة، ولأن عددهم كبير فإن عرض تلك الأسماء سيكون على عدة حلقات ونستعرض فى الحلقة الثانية أبرز 5 أسماء:

ألكساندر باتو

 

من منا لا يتذكر تلك الحركة المهارية للنجم البرازيلى ألكساندر باتو خلال مباراة فريقه نادى إنترناسيونال البرازيلى أمام النادى الأهلى فى نصف نهائى كأس العالم للأندية عام 2007، والتى فاز فيها الفريق البرازيلى بهدفين لهدف، منذ ذلك الحين وتوقع كثيرون أن يكون لهذا الشباب مستقبل كبير فى عالم الساحرة المستديرة.

 

الكساندر باتو

بالفعل لم يمض الكثيرة إلا وانتقل النجم البرازيلى إلى أيه سى ميلان البرازيلى، ليقدم معهم مواسم رائعة، خاصة أنه كان يتمتع بالسرعة والمهارة والقدرة الفائة على التهديف، وتوقع البعض أن يكون باتو خليفة ريكاردو كاكا فى الفريق الإيطالى إلا أن النجم البرازيلى لم يتمكن من تحقيق ما تمناه عشاق الروسونيري، ولم يتمكن من حصد جائزة أفضل لاعب فى العالم أو حتى أفضل لاعب فى إيطاليا ، لينتقل مؤخرا إلى نادي تيانجين تشوانجيان الصيني بحثا عن المال.

 

أيرين روبين

 

أحد أبرز المواهب الهولندية على مر العصور، بعد ماركو فان باستن، ويوهان كرويف، كما أنه يتفوق على الأسطوريين الهولنديين باتريك كلايفرت، ودينيس بيركامب، ويعد أحد أسرع وأمر اللاعبين الهولنديين، صال وجال مع فرق تشيلسى الإنجليزى وفاز معه بالدورى، وريال مدريد الإسبانى، ثم بارين ميونخ الألمانى الذى شهد معظم إنجازات النجم الهولندى، سواء بالفوز عدة مرات بالدورى الألمانى أو بالفوز بدورى أبطال أووربا عام 2013.

روبين

 
 

فى هولندا تمكن روبين من قيادة بلاده للوصول إلى نهائى كأس العالم عام 2010، ولكن خسر فى النهائى أمام إسبانيا، كما قاد بلاده لنصف نهائى مونديال 2014 بالبرازيل وحصد المركز الثالث، ولكن تظل أزمة النجم الهولندى هو كثرة الإصابات وهى كانت السبب الرئيسى فى إبعاده عن الترشح للكرة الذهبية.

 

دييجو ميليتو

 

ينسب للنجم الأرجنتينى دييجو ميليتو الفضل كله فى حصول انتر ميلان على دورى أبطال أوروبا عام 2010، حيث كان أحد أبرز اللاعبين الذى اعتمد عليهم المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو فى تحقيق الثلاثية التاريخية، كما أنه كان صاحب هدفى مباراة النهائى الأوروبى أمام بايرن ميونخ.

دييجو ميليتو

أزمة دييجو ميليتو أنه لم يحقق أى إنجاز مع منتخب بلاده، ولم يتمكن من أن يظل محتفظا بمركزه اساسيا مع منتخب الأرجنتين، بل اختفى نجمه تماما أمام البرغوث ميسى لذلك ابتعد تماما عن الترشح للكرة الذهبية رغم أنه كان جديرا بالفوز بها عام 2010.

 

زلاتان إبراهيموفيتش

 

السلطان السويدى كما يلقبه الكثيرون، يعد من أكثر اللاعبين تحقيقا للدوريات الأوروبية الخمسة، حيث فاز بالدورى الإسبانى مع برشلونة والهولندى مع اياكس، والفرنسى مع باريس سان جيرمان، والإيطالى مع يوفنتوس وانتر ميلان وأيه سى ميلان، كما أنه حقق الدورى الأوروبى مع مانشستر يونايتد، فهو لاعب لا يعرف الرحمة أمام الشباك، كما أنه قامته الطويلة تساعده على إحراز أهداف عديدة بالرأس.

ابراهيموفيتش

لا أحد ينسى هدفه الخرافى مع منتخب بلاده أمام الأنجليز فى يورو 2012، والذى يعد أحد أفضل الأهداف التى شهدتها ملاعب كرة القدم فى تاريخ الكرة، ولكن لم يتمكن السلطان من إحراز بطولة دورى أبطال أوروبا، والتى تعد أحد أبرز الأسباب التى تؤهل صاحبها للفوز بالكرة الذهبية.

 

نيمار

 

حتى وإن كان أمام النجم البرازيلى فرصة كبيرة لفوز بالكرة الذهبية خلال الأعوام المقبلة، إلا أنه يظل غروره وبحثه عن المال سببا رئيسيا وراء ضياع الفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم منه، خاصة أن البرازيل كان تعتبره خليفة الأسطورة بيليه، وذاع صيته كثيرا فى برشلونة عندما لعب مع الثنائى ميسى وسواريز وكونوا جبهة ثلاثة هجومية قوية أذهلت العالم وتمكنت من حصد بطولة دورى أبطال أوروبا عام 2015 ولكن أضاع النجم البرازيلى كل ذلك بعدما ترك البلوجرانا وذهب لباريس سان جيرمان بحثا عن مزيد من المال.

نيمار

مع البرازيل لم يتمكن نيمار من إحراز بطولة عالمية مع الساما ، ففى مونديال 2014 على الأراضى البرازيلية فشل فى حصد اللقب عندما خرجت البرازيل بفضيحة من ربع النهائى، وإن كان له عذره حينها حيث أصيب فى مباراة ربع النهائى أمام كولومبيا ولم يتمكن من إكمال المونديال ولكن مع منتخب بلاده فى مونديال 2018 لم يتمكن أيضا من قيادة بلاده للفوز باللقب بعد الخروج من ربع نهائى البطولة على يد بلجيكا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق