بالأسماء.. مراكز حقوقية مشبوهة وممولة من جهات استخباراتية تصدر تقارير كاذبة عن الأوضاع فى مصر

الأحد، 22 سبتمبر 2019 07:00 ص
بالأسماء.. مراكز حقوقية مشبوهة وممولة من جهات استخباراتية تصدر تقارير كاذبة عن الأوضاع فى مصر
جماعة الإخوان الإرهابية
نرمين ميشيل

حرب من نوع غريب تتعرض لها مصر، بعد ظهور عدد كبير من المنظمات «الحقوقية» المشبوهة الممولة من جهات أجنبية، التى تعمل من خلف الستار بهدف بث الفتنة بين الشعب المصرى والحكومة، عن طريق عقد مؤتمرات فى الخارج وإصدار تقارير دورية كاذبة تتحدث عن التعذيب فى السجون وفتح المعتقلات لأصحاب الرأى والفكر وأوضاع النوبيين، حيث ثبت علاقة هذه المنظمات المشبوهة بجماعة الإخوان الإرهابية التى تقوم بتقديم الدعم المالى لها من أجل تشويه مصر فى الداخل والخارج.  
 
أول المراكز المشبوهة التى تعمل من خلف الستار، مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الذى يقوم بإصدار سلسلة من التقارير الدورية، يدعى فيها وجود حالات اختفاء قسرى واعتقالات فى مصر، ويسعى من وراء ترويج هذه الشائعات إلى هز الثقة بين أبناء الشعب المصرى وأجهزة الدولة، حيث يقوم المركز المشبوه بتجميع العديد من الشكاوى على صفحته على «فيس بوك». تتبعنا المركز وأنشطته فى مصر، لنكتشف أن القائمين عليه أعلنوا منذ أربعة أيام عن عقد مؤتمر حقوقى فى جنيف تحت عنوان «من المسئول عن محمد مرسى العياط»، ومن وصفهم بالمعتقلين فى مصر، بمشاركة خلف بيومى، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان وقيادات إخوانية.
 
مركز الشهاب ليس المركز الحقوقى المشبوه الوحيد الذى يعمل فى مصر، فقد رصدنا بعض المراكز التى تستخدم قصصًا عن الأطفال والاختفاء القسرى أيضًا، منها مركز يسمى «عدالة للحقوق والحريات»، حيث تفنن القائمون على المركز فى تنويع موضوعاتهم الكاذبة، فمرة يتحدث عن النوبيين وأوضاعهم التى يعيشونها، التى ليس لها أى أساس من الصحة، كما تحدث عن ارتفاع نسب التحرش الجنسى فى الشوارع المصرية، كما أعلن عن تقرير كاذب آخر، تحدث عن التعذيب والعنف داخل أقسام الشرطة والسجون.
 
 المثير فى الأمر أن جميع هذه المراكز المشبوهة، التى تحصل على دعم كامل من عدة جهات أجنبية، تتبع أجندة واحدة قائمة على «طبخ» التقارير الحقوقية الكاذبة ضد مصر، لتقديم معلومات مغلوطة على أنها حقائق. الجدير بالذكر أن نبرة الهجوم على مصر بحجة وجود انتهاكات لحقوق الإنسان بدأت تعلو عقب ثورة 30 يونيو، التى أسقطت جماعة الإخوان الإرهابية، حيث سعت بعض المراكز المشبوهة والمعروف صلتها القوية بالجماعة الإرهابية، مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية إلى نشر تقارير مغلوطة انتقدت من خلالها أوضاع السكن وادعت التعذيب فى السجون، كما أفردت تقاريرها عن اعتقالات وهمية لشباب الإخوان ونسائهم

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق