في ذكرى انتصارات أكتوبر.. السيسي: نصر أكتوبر أعظم وأمجد أيام مصر

الأحد، 06 أكتوبر 2019 10:26 ص
في ذكرى انتصارات أكتوبر..  السيسي: نصر أكتوبر أعظم وأمجد أيام مصر
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التهنئة للشعب المصرى، بمناسبة الذكرى 46 لنصر أكتوبر المجيد.
 
وقال السيسى فى كلمته للشعب، بمناسبة الذكرى 46 لنصر أكتوبر المجيد، أن مصر تحتفل اليوم بأحد أعظم وأمجد أيامها، يوم عبور الحد الفاصل بين اليأس والأمل وبين الماضى والمستقبل، مؤكداً انه تعبير عن إرادة أمة.
 
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر ستظل وطنا منصورا مرفوع الراية، مهما تعدد أشكال الحرب وتغيرت أساليبها. 
 
وتابع الرئيس السيسى خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ 46 لحرب أكتوبر: "حفظ الله مصر وشعبها العظيم.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
 
يذكر أن المصريون يحتفلون اليوم الأحد، الموافق (6 أكتوبر 2019)، بذكرى الحرب الخالدة لجنود قواتنا المسلحة الباسلة، عرب العزة والكرامة، التي استردت مصر خلالها، أراض سيناء المحتلة، وعبرت قناة السويسي، لتصبح أرض الكنانة حرة لا تخضع للاحتلال.

كان نواب البرلمان وثقوا شهادتهم عن حرب أكتوبر المجيدة، حيث أكد النواب أن الانتصارات أظهرت مدى حب الشعب المصرى لوطنه وتكاتفه لدعم جهود الدولة المصرية لاسترداد أراضيها، ولافتين إلى أن حرب أكتوبر حدث يجب أن نعيشه ويتجدد معنا كل عام.

اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، وأحد أبطال حرب (6) أكتوبر، قال إن انتصارات حرب أكتوبر علامة مضيئة فى تاريخ مصر والعالم العربى، وكان البطل فيها الإنسان المصرى سواء قواته المسلحة أو الشعب المصرى، فمصر كلها كانت متحابة ومتكاتفة لدعم جهود مصر لاسترداد أراضيها ومواجهة الاحتلال البغيض للأرض.

وأضاف أن مصر وضعت منظومة كاملة للحرب حيث تم إعداد القوات المسلحة بشكل علمى ومدروس وإعداد مسرح الحرب وإعداد سياسة عسكرية للدولة وإعداد اقتصادى قائم على منهج علمى وإعداد مؤسسات الدولة حيث اعتمدت مصر على المنهج العلمى فى التخطيط والتنيسيق مما ساهم فى نجاح الحرب.

وتابع أن نجاح هذه الحرب كان قائم على التكاتف بين جميع فئات الشعب المصرى، حيث كانت حربا وطنية لأنه كان جموع الشعب المصرى يؤيدها كما أنه شاركت فيها الأمة العربية وساندت مصر، وكانت حربا عادلة حيث لم تهدف إلا لاستراد الحقوق، كما حرب صاحبها دعم دولى لأن العالم كان يؤيد مصر.

وأوضح أن انتصارات أكتوبر كانت  حربا عظيمة بكل المعانى لأنها أظهرت مدى حب الشعب المصرى لوطنه وتعاونه لإنجاح هذه الحرب واسترداد الأرض المصرية. فيما قال النائب يوسف القعيد عضو مجلس النواب، إنه شارك فى حرب (6) أكتوبر (73) ضمن سلاح الخدمات الطبية داخل مستشفى ميدانى متقدم تتولى استقبال الشهداء وتجهيزيهم وتكفينهم تمهيدا لإرسالهم لذويهم حسب عناوينهم المدونة بالقرص المعدنى للمقاتلين.

وأضاف القعيد أنه يرفض اختزال حرب أكتوبر في مجرد ذكرى: «حرب أكتوبر حدث يجب أن نعيشه ويتجدد معنا كل عام ولا نسبقه بكلمة ذكرى وأن يظل معنا فى كل زمن لأننا لا نتذكر إلا الموتى،  متابعا، مصر عاشت شرعية (52) حتى (73) وأصبح لدينا شرعية أخرى السادس من أكتوبر التى استمرت معنا حتى (25) يناير و(30) يونيه وكذلك شرعية 3 يوليو».

وتابع أن نصر أكتوبر يوم مجيد وعظيم  ويجب ان لا يكون الاحتفال يوم واحد وهو السادس من أكتوبر فقط، ويجب أن نعلم الأجيال الجديدة التى ولدت بعد الحرب وأصبح عمرها الآن (46) سنة والحديث معهم عن هذا النصر طول السنة، أن يحتل مكانا كبيرا بمناهج الدراسة بداية من التعليم الأساسى وحتى  الحامعات المصرية، ويجب أن يظل حاضرا وموجودا بالذاكرة الوطنية المصرية والعربية إلى أبد الأبدين.

واستطرد أن نصر اكتوبر تسبب فى عودة سيناء ولكته أعاد إحساس بالكرامة الوطنية والقدرة على  الفعل وقهر المستحيل. بدوره قال النائب أحمد العوضى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إنه شارك فى  حرب أكتوبر (1973). وكان مقاتل برتبة ملازم أول وقائد كتيبة (73) صاعقة بالجيش الثانى الميدانى، موضحا أن بالرغم من مرور سنوات عديدة على هذه الذكرى، ولكن لا ينسى الأيام قبل الحرب وأثنائها وبعدها كان هناك جسارة لدى المقاتل والجندى المصرى حيث استطاع  أن يعبر حاجز الخوف ويقتحم ويدمر خط بارليف على مانع قناة السويس.

وأضاف العوضى فى تصريح خاص، أن أثناء الحرب صدرت إشاعة حول استشهاده بحرب أكتوبر (73) لدى أسرته، إلى أن عاد للكتية وارسل تليغراف لأسرته ليعلمهم بأنه لازال على قيد الحياة، مؤكدا أم هناك دروس مستفادة وعبر من حرب أكتوبر تدرس فى الاكاديميات العسكرية حتى الآن، وتتمثل فى تفوق المقاتل المصرى الذى أذهل العدو واستطاع خلال (6) ساعات أن يعبر (5) فرق مشاة الضفة الغربية لقناة السويس وكان كل المقاتلين من أبناء القوات المسلحة على  استعداد التضحية بحياتهم من أجل وطنهم ومحو عار الهزيمة فى (67).

وأردف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، نتمنى أن تعود روح أكتوبر مرة أخرى فى الظروف التى نعيشها الآن، ومساندة القوات المسلحة والشرطة وتقديم الدعم لهم فى حربهم ضد الإرهاب.

يذكر أن المصريون يحتفلون اليوم الأحد، الموافق (6 أكتوبر 2019)، بذكرى الحرب الخالدة لجنود قواتنا المسلحة الباسلة، عرب العزة والكرامة، التي استردت مصر خلالها، أراض سيناء المحتلة، وعبرت قناة السويسي، لتصبح أرض الكنانة حرة لا تخضع للاحتلال.
 
كان نواب البرلمان وثقوا شهادتهم عن حرب أكتوبر المجيدة، حيث أكد النواب أن الانتصارات أظهرت مدى حب الشعب المصرى لوطنه وتكاتفه لدعم جهود الدولة المصرية لاسترداد أراضيها، ولافتين إلى أن حرب أكتوبر حدث يجب أن نعيشه ويتجدد معنا كل عام.
 
اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، وأحد أبطال حرب (6) أكتوبر، قال إن انتصارات حرب أكتوبر علامة مضيئة فى تاريخ مصر والعالم العربى، وكان البطل فيها الإنسان المصرى سواء قواته المسلحة أو الشعب المصرى، فمصر كلها كانت متحابة ومتكاتفة لدعم جهود مصر لاسترداد أراضيها ومواجهة الاحتلال البغيض للأرض.
 
وأضاف أن مصر وضعت منظومة كاملة للحرب حيث تم إعداد القوات المسلحة بشكل علمى ومدروس وإعداد مسرح الحرب وإعداد سياسة عسكرية للدولة وإعداد اقتصادى قائم على منهج علمى وإعداد مؤسسات الدولة حيث اعتمدت مصر على المنهج العلمى فى التخطيط والتنيسيق مما ساهم فى نجاح الحرب.
 
وتابع أن نجاح هذه الحرب كان قائم على التكاتف بين جميع فئات الشعب المصرى، حيث كانت حربا وطنية لأنه كان جموع الشعب المصرى يؤيدها كما أنه شاركت فيها الأمة العربية وساندت مصر، وكانت حربا عادلة حيث لم تهدف إلا لاستراد الحقوق، كما حرب صاحبها دعم دولى لأن العالم كان يؤيد مصر.
 
وأوضح أن انتصارات أكتوبر كانت  حربا عظيمة بكل المعانى لأنها أظهرت مدى حب الشعب المصرى لوطنه وتعاونه لإنجاح هذه الحرب واسترداد الأرض المصرية. فيما قال النائب يوسف القعيد عضو مجلس النواب، إنه شارك فى حرب (6) أكتوبر (73) ضمن سلاح الخدمات الطبية داخل مستشفى ميدانى متقدم تتولى استقبال الشهداء وتجهيزيهم وتكفينهم تمهيدا لإرسالهم لذويهم حسب عناوينهم المدونة بالقرص المعدنى للمقاتلين.
 
وأضاف القعيد أنه يرفض اختزال حرب أكتوبر في مجرد ذكرى: «حرب أكتوبر حدث يجب أن نعيشه ويتجدد معنا كل عام ولا نسبقه بكلمة ذكرى وأن يظل معنا فى كل زمن لأننا لا نتذكر إلا الموتى،  متابعا، مصر عاشت شرعية (52) حتى (73) وأصبح لدينا شرعية أخرى السادس من أكتوبر التى استمرت معنا حتى (25) يناير و(30) يونيه وكذلك شرعية 3 يوليو».
 
وتابع أن نصر أكتوبر يوم مجيد وعظيم  ويجب ان لا يكون الاحتفال يوم واحد وهو السادس من أكتوبر فقط، ويجب أن نعلم الأجيال الجديدة التى ولدت بعد الحرب وأصبح عمرها الآن (46) سنة والحديث معهم عن هذا النصر طول السنة، أن يحتل مكانا كبيرا بمناهج الدراسة بداية من التعليم الأساسى وحتى  الحامعات المصرية، ويجب أن يظل حاضرا وموجودا بالذاكرة الوطنية المصرية والعربية إلى أبد الأبدين.
 
واستطرد أن نصر اكتوبر تسبب فى عودة سيناء ولكته أعاد إحساس بالكرامة الوطنية والقدرة على  الفعل وقهر المستحيل. بدوره قال النائب أحمد العوضى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إنه شارك فى  حرب أكتوبر (1973). وكان مقاتل برتبة ملازم أول وقائد كتيبة (73) صاعقة بالجيش الثانى الميدانى، موضحا أن بالرغم من مرور سنوات عديدة على هذه الذكرى، ولكن لا ينسى الأيام قبل الحرب وأثنائها وبعدها كان هناك جسارة لدى المقاتل والجندى المصرى حيث استطاع  أن يعبر حاجز الخوف ويقتحم ويدمر خط بارليف على مانع قناة السويس.
 
وأضاف العوضى فى تصريح صحفي، أن أثناء الحرب صدرت إشاعة حول استشهاده بحرب أكتوبر (73) لدى أسرته، إلى أن عاد للكتية وارسل تليغراف لأسرته ليعلمهم بأنه لازال على قيد الحياة، مؤكدا أم هناك دروس مستفادة وعبر من حرب أكتوبر تدرس فى الاكاديميات العسكرية حتى الآن، وتتمثل فى تفوق المقاتل المصرى الذى أذهل العدو واستطاع خلال (6) ساعات أن يعبر (5) فرق مشاة الضفة الغربية لقناة السويس وكان كل المقاتلين من أبناء القوات المسلحة على  استعداد التضحية بحياتهم من أجل وطنهم ومحو عار الهزيمة فى (67).
 
وأردف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، نتمنى أن تعود روح أكتوبر مرة أخرى فى الظروف التى نعيشها الآن، ومساندة القوات المسلحة والشرطة وتقديم الدعم لهم فى حربهم ضد الإرهاب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق