تطورات سريعة في ملف عزل ترامب.. ظهور رجل ثاني في التسريب الأوكراني يعقد الأمور

الإثنين، 07 أكتوبر 2019 08:00 م
تطورات سريعة في ملف عزل ترامب.. ظهور رجل ثاني في التسريب الأوكراني يعقد الأمور
ترامب

تطورات جديدة صعدت إلى سطح الأحداث بالولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة في قضية «ترامب أوكرانيا» في الفترة الأخيرة، لاسيما في أعقاب كشف محاميان إن مسؤولا ثانيا بالمخابرات الأمريكية تقدم للكشف عن معلومات حول سعي الرئيس دونالد ترامب لدفع نظيره الأوكراني إلى إجراء تحقيق يتصل بمنافسه الديمقراطي المحتمل.
 
ويمنع القانون الأمريكي الرئيس من استغلال منصبه وعلاقاته الخارجية لمنح دولة أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية، حيث يتهم الديمقراطيين ترامب بأنه حاول استغلال مساعدات أمريكية بقيمة 400 مليون دولار للحصول على وعد من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإجراء تحقيق بشأن منافسه الديمقراطي المحتمل نائب الرئيس السابق جو بايدن وابنه هانتر الذي كان مديرًا بشركة طاقة أوكرانية.

رسائل مبعوثي ترامب

وما يزيد من تعقيد وضع ترامب، هو إن خلال إدلاء كيرت فولكر، المبعوث الخاص السابق للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، بشهادته أمام الكونغرس في إطار إجراءات مساءلة دونالد ترامب، سلم رسائل نصية واتصالات قد تضع الرئيس في مشكلة حقيقية، حيث زادت هذه الرسائل من الشكوك حول الاتهامات الديمقراطية لإدارة ترامب وكذلك المزاعم حول القرصنة الروسية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وقام نواب ديمقراطيون في الكونجرس مساء الخميس، بنشر مجموعة منتقاة من هذه الرسائل، داعين مجددًا إلى مساءلة الرئيس الأمريكي بالكونجرس، ما دفع أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ، وهم ميت رومني وبين ساس وسوزان كولنز، عن قلقهم إزاء محاولة ترامب الحصول على مساعدة من دول أجنبية في سعيه للفوز بولاية جديدة في انتخابات 2020.

رسائل مبعوثي ترامب

ودفعت المكالمة الهاتفية مع زيلينسكي وشكوى مسرب المعلومات رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لبدء تحقيق لمساءلة الرئيس يوم 24سبتمبر، قائلة إن محاولاته طلب تدخل خارجي تعرض نزاهة الانتخابات الأميركية للخطر وتهدد الأمن القومي، بينما يقول نواب جمهوريون إن هذه الرسائل لا تعكس الصورة الكاملة للجهود الدبلوماسية لإدارة ترامب ودوافعها، فإن تلك الرسائل نفسها تعد دليلا على ما يراه الديمقراطيون إساءة لاستخدام السلطة.

ويصر ترامب والمدافعون عنه على أن الرئيس لم يتعهد بتقديم أي شيء في المقابل لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. لكن الرسائل النصية تشير إلى سيناريو مختلف، في حين سيبقى أمام البيت الأبيض في حالة اشتداد الحملة المطالبة بعزل ترامب اللجوء إلى الإعلان عن أن تهديد الرئيس ترامب وتملقه أوكرانيا حتى تحقق في قضية بايدن والقرصنة عام 2016 كان تحركا إيجابيا من رئيس عازم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد فساد تورط فيه مسؤولون أمريكيون كبار في ذلك الوقت، وقد يبدو ذلك اعتراف بالواقعة ولكن سيتطلب من الإدارة الأمريكية تقديم دلائل أخرى على وجود مطالبات بالتحقيق مع شخصيات أخرى بعيدة عن المنافسة في الانتخابات الرئاسية.

وقال ترامب: «إننا ننظر إلى الفساد، ولا ننظر إلى السياسة". "لا يهمني إذا كان (المتهم ) بايدن أو أي شخص آخر».

 

رسائل مبعوثي ترامب

 

وبحسب بي بي سي يقول (ترامب) إنه لا يهتم بتورط بايدن (وتهرب من الرد على سؤال حول ما إذا كان قد طلب سابقا من زعماء أجانب إجراء تحقيق مع شخص ليس منافسا سياسيا له)، ولكن هذه الاستراتيجية وفقًا للشبكة البريطانية ذاتها سوف تتطلب هجمات شاملة على بايدن ونجله هانتر وسمعتهما، على الرغم من عدم وجود أدلة حالية على تصرف بايدن بشكل غير لائق مع المسؤولين الأوكرانيين.

وخلال اليومين الماضيين، قال ترامب إن آل بايدن "محتالين"، وأنهم "ينهبون البلد" وأن جو بايدن، عندما كان نائبا للرئيس أوباما، رتب "صفقات خاصة به" مع الحكومات الأجنبية من أجل مساعدة ابنه، ومما زاد الأمور تعقيدا بالنسبة للبيت الأبيض، قرار ترامب، يوم الخميس، باقتراح فتح كل من أوكرانيا والصين تحقيقات حول آل بايدن، قائلا بشكل علني ما اتهمه الديمقراطيون بأنه يقوم به سرا في مكالمة هاتفية خاصة مع زيلينسكي.

 

رسائل مبعوثي ترامب

رسائل مبعوثي ترامب

رسائل مبعوثي ترامب

 

وما يزيد من تعقيد وضع ترامب، هو إن خلال إدلاء كيرت فولكر، المبعوث الخاص السابق للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، بشهادته أمام الكونغرس في إطار إجراءات مساءلة دونالد ترامب، سلم رسائل نصية واتصالات قد تضع الرئيس في مشكلة حقيقية، حيث زادت هذه الرسائل من الشكوك حول الاتهامات الديمقراطية لإدارة ترامب وكذلك المزاعم حول القرصنة الروسية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وقام نواب ديمقراطيون في الكونجرس مساء الخميس، بنشر مجموعة منتقاة من هذه الرسائل، داعين مجددًا إلى مساءلة الرئيس الأمريكي بالكونجرس، ما دفع أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ، وهم ميت رومني وبين ساس وسوزان كولنز، عن قلقهم إزاء محاولة ترامب الحصول على مساعدة من دول أجنبية في سعيه للفوز بولاية جديدة في انتخابات 2020.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق