"فايلر" وكتيبة النجوم.. تزيد فرص الأهلي للتتويج بدوري أبطال أفريقيا بعد غياب 6 سنوات

السبت، 12 أكتوبر 2019 07:00 م
"فايلر" وكتيبة النجوم.. تزيد فرص الأهلي للتتويج بدوري أبطال أفريقيا بعد غياب 6 سنوات
فريق الاهلى

الأهلي في طريقه لحصد دورى أبطال أفريقيا ... هذا هو لسان حال جماهير القلعة الحمراء بعد أن أوقعت القرعة  المارد الأحمر في المجموعة الثانية، برفقة كل من النجم الساحلي التونسي والهلال السوداني وبلاتنيوم الزيمبابوي.

ويتربع الأهلى على عرش الأندية الأكثر تتويجاً بلقب دورى أبطال أفريقيا برصيد 8 ألقاب، يأتى من بعده كل من الزمالك ومازيمبى الكونغولى برصيد 5 ألقاب، فيما توج الترجى التونسى بطلاً للنسختين الماضيتين من المسابقة القارية.

ويحلم عشاق القلعة  الحمراء بفتح صفحة جديدة مع دورى الأبطال الأفريقى تلك البطولة التى واجه الأهلى فيها سوء حظ واضح خلال السنوات الماضية، حيث خسر من الوداد المغربى فى نهائى 2017 ثم خسر نهائى 2018 أمام الترجى، قبل أن يودّع نسخة 2019 من دور الثمانية بخسارة قاسية أمام صن داونز الجنوب أفريقى، حيث خسر بخماسية نظيفة فى مباراة الذهاب بجنوب أفريقيا قبل أن يُحقق فوزاً هزيلاً بهدف نظيف فى لقاء العودة ببرج العرب.

وتبدو هناك عدة مؤشرات تعزز فرص عودة الاهلى لمنصة التتويج الافريقية نرصدها فى السطور التالية..

*نتائج الاهلى فى الدور التمهيدى

قدم فريق الأهلى بداية مميزة فى رحلة استعادة لقب دورى أبطال أفريقيا الغائب عن قلعة الجزيرة منذ سنوات، وتحديداً منذ عام 2013، عندما حصد المارد الأحمر اللقب على حساب فريق أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى.

وتأهل النادى الأهلى لدور المجموعات الأفريقى بعدما تجاوز عقبة فريق إطلع بره بطل جنوب السودان بالفوز عليه ذهاباً 4-0 ثم إياباً 9-0، حيث أقيمت المباراتان على استاد برج العرب بالإسكندرية، ثم نجح المارد الأحمر فى تخطى عقبة فريق كانو سبورت الغينى، بعدما تغلب عليه ذهابًا بنتيجة 2-0، وإيابًا 4-0.

لعب الأهلى فى الدور التمهيدى 4 مباريات فاز بها جميعاً وسجل 19 هدفاً، ولم تتلقى شباكه أى أهداف.

* إستعادة الفوز خارج الحدود

نجح المارد الأحمر فى تحقيق فوزه الأول خارج الأرض أفريقيًا على حساب كانو سبورت بهدفين بعد ثمانية مباريات فشل خلالها الفريق فى تحقيق الفوز بالمسابقة القارية، أكثر من عام اكتفى خلاله الأحمر باستقبال 6 هزائم وتحقيق تعادلين، وتحديدًا 393 يومًا.

وكان آخر انتصار للأهلى خارج أرضه يوم 17 أغسطس 2018، بعد الفوز على الترجى التونسى فى رادس بهدف نظيف حمل توقيع المغربى وليد أزارو، فى ختام دور المجموعات للنسخة قبل الماضية للمسابقة.

دكة قوية للمارد الأحمر 

أصبح فريق الاهلى مرعباً بكل ماتحمله الكلمة من معنى ليس فقط لتواجد كتيبة من النجوم داخل المستطيل الأخضر وإنما لوجود لاعبين أكثر خطورة وتألقاً على دكة البدلاء وهو الامر الذى كان يفتقده المارد الاحمر فى النسخ الاخيرة للبطولة وكان السبب الرئيسى لضياع اللقب مرتين فى المباراة النهائية .

*وجود فايلر بطل الصدارة المحلية

منذ تولى السويسرى رينيه فايلر مسئولية تدريب الاهلى وحصد شعبية هائلة بين جماهير المارد الاحمر بفضل فكره التدريبى وعملية التدوير الرائعة التى يقوم بها بين اللاعبين دون أن تتأثر النتائج بما يؤكد أن الاهلى سيكون بشكل مختلف فى النسخة الحالية لدوري الابطال الافريقى

 قاد المدير الفني للأهلي القلعة الحمراء  في 6 مباريات بـ3 مسابقات مختلفة حتى الآن، ونجح فى تحقيق الفوز بجميعها، حيث بدأ المهمة بمواجهة خارج الديار أمام فريق كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية، بذهاب دور الـ32 ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وفاز بهدفين دون رد، ثم واجه الزمالك الغريم التقليدى فى مباراة السوبر المحلى المؤجل من الموسم الماضى وفاز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبعد ذلك افتتح مسابقة الدورى الممتاز بالفوز على سموحة بهدف نظيف، ثم كرر فوزه على كانو سبورت فى مباراة الإياب بأربعة أهداف دو رد ثم عزف لحن الإبداع أمام الإنتاج الحربى وتفوق عليه بأربعة أهداف دون رد فى الجولة الثانية للدوري ثم واصل التفوق وهزم أسوان بخماسية مقابل هدف فى الجولة الثالثة للدوري.

حقق فايلر الفوز بنسبة 100%، لعب 6 فاز فى 6 ولم يتعادل أو يخسر، سجل 19 هدفا وتلقت شباكه ثلاثة أهداف، خرج بشباك نظيفة فى 4 مواجهات.

*الاغراءات المادية المنتظرة

الاغراءات المادية التى تمنح للفريق الفائز بدوري الابطال الافريقى سواء من الكاف أو تلك التى رصدها مجلس إدارة النادى الاهلى برئاسة محمود الخطيب لتحفيز لاعبيه سواء من خلال تعديل اللائحة أو رصد مكافأت خالية لحصد اللقب بشكل عام قد تكون دافعاً قوياً للاعبين لتحقيق حلم التتويج .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق