صدارة البريميرليج.. هل ينجح ليفربول في توسيع فارق النقاط؟

السبت، 12 أكتوبر 2019 02:00 م
صدارة البريميرليج.. هل ينجح ليفربول في توسيع فارق النقاط؟
فريق ليفربول

 
في ظل مساعي ليفربول نحو تحقيق إنجاز عمره 28 عاما عندما فاز بآخر لقب له عام 1991، يواجه الريدز تحد كبير في الحفاظ على الصدارة والفارق الكبير من النقاط بينه وبين الثاني مانشستر سيتي رغم أن الدوري الإنجليزي ما زال في بدايته ولم يمر من منافساته سوى 8 جولات فقط.

وعلى ما يبدو فإن الفرصة باتت سانحة- حتى الآن على الأقل- أمام فريق المدرب الألماني يورجن كلوب، للهروب بصدارة الدوري خاصة وأن الظروف كافة تصب في صالح أبناء المدرب الألماني يورجن كلوب، إذ أن المستوى العام لمعظم الفرق الإنجليزية في انخفاض مستمر، لا سيما عملاقي مدينة مانشستر.

ويرى مراقبون، أن حفاظ ليفربول على فارق النقاط الكبير يقتضي أولا أن يتعلم الريدز من أخطاء الموسم الماضي، خاصة أنه كان متفوقا على مانشستر سيتي بـ 7 نقاط، إلا أن التعادل مع فرق عديدة في النهاية مثل ليستر سيتي وإيفرتون بجانب الخسارة من مانشستر سيتي تسببوا في ضياع حلم الدوري الذي كان قريب المنال.
 

وبحسب المراقبين، فإنه على ليفربول عدم الاستهانة مطلقا بالفرق الضعيفة، فدرس مباراة ليفربول وشيفلد يونايتد يجب أن يتذكره كلوب بشكل مستمر بعدما فاز بشق الأنفس وبهدف من خطأ الخصم ولولاه لفقد الريدز نقطتين كانا في المتناول.

وينصح المراقبون، فريق ليفربول، باستمرار التصدر وتوسيع الفارق أيضا يقتضي الفوز على مانشستر سيتي خاصة أنه الفريق الذي يعد أصعب منافس حتى الآن لكلوب ولاعبي ليفربول وبالتالي الفوز عليه سيوسع النقاط، ويجعل فرص السيتي في الحفاظ على لقب الدوري للموسم الثالث على التوالي صعبا للغاية.
 
ويشير المراقبون، إلى أن ليفربول رغم أنه لا يقدم أفضل مواسمه، إلا أن فوزه بـ8 مباريات متتالية، في وقت يشهد فيه الفرق الكبيرة بالدوري الإنجليزي مصاعب كثيرة على رأسهم توتنهام ومانشستر يونايتد إلى جانب أرسنال، بينما تشيلسي يسير بخطى ثابتة خلال الفترة الأخيرة إلا أنه لا زالت التجربة الأولى للمدرب الشاب فرانك لامبارد الذي يسعى فقط أن يحفظ للبلوز مركزا متقدما ضمن الأربعة الكبار.

المباريات الـ 4 المقبلة للريدز ستحدد بشكل كبير فرصة كتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب في الاستمرار في الصدارة، إذ يلتقي في المباراة المقبلة مع مانشستر يونايتد الذي يعيش فترة من أسوأ الفترات التي مر بها خلال السنوات الماضية، ويتخبط بشكل كبير في الدوري الإنجليزي جعلته يسقط عن ترتيب الـعشرة الأوائل في الدوري.

فرص ليفربول لحسم هذا اللقاء لصالحه والذي سيلعبه خارج أراضيه في الأولدترافورد كبيرة، خاصة أن دفاعات الشياطين الحمر ضعيفة للغاية، كما أن هجوم الريدز قادر على دك شباك مانشستر، بينما في المقابل يعاني هجوم الشياطين من عقم تهديفي.

المباراة التي ستليها ستكون أمام توتنهام، ويبدو فيها الفرص كبيرة أيضا للريدز لحصد النقاط الثلاث، خاصة أن المباراة ستقام في الأنفيلد في وقت يعيش في توتنهام أسوأ مواسمه منذ سنوات عديدة، وبالتالي هذا سيمهد لليفربول للابتعاد في الصدارة.

المباراة الثالثة ستكون أمام أستون فيلا، إذ يلتقي النجم المصري محمد صلاح أمام رفقاءه في المنتخب محمود تريزيجيه، وأحمد المحمدي كابتن منتخب مصر، ولكن ستكون مباراة الريدز خارج الديار، وأستون فيلا على أرضه يكون قويا للغاية وبالتالي سيكون الليفر أمام تحدى كبير لحصد الـ 3 نقاط.


المباراة الرابعة ستكون هي المباراة المفصلية، التي ستحدد بشكل كبير مستقبل ليفربول في الدوري هذا الموسم خاصة أنه يلتقي بمانشستر سيتي منافسه الرئيسي في الدوري حتى الآن، فأبناء جوارديولا لن يفوتون تلك المباراة بسهولة وسيسعون لتقديم أقوى أداء لتذليل الفارق مع المتصدر، إلا أن المباراة ستكون صعبة على السيتي لأنها تقام في معقل الأنفيلد وهو الملاعب الذي لا يخسر فيه ليفربول بسهولة.

حال حسم ليفربول الـ 4 مباريات المقبلة ستكون فرصه كبيرة للغاية لحصد اللقب وتحقيق أمنيات عشاقه خاصة بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وتبقى له الدوري الإنجليزي تلك البطولة التي يمنى الريدز النفس بها كثيرا لإرضاء جماهيره.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق