لليوم الخامس على التوالي.. اللبنانيون يحتشدون في الميادين (فيديو وصور)

الإثنين، 21 أكتوبر 2019 07:00 م
لليوم الخامس على التوالي.. اللبنانيون يحتشدون في الميادين (فيديو وصور)
لبنان

لليوم الخامس على التوالى، واصل المتظاهرون اللبنانيون احتشادهم فى ميادين بيروت وغيرها من المدن اللبنانية، وسط دعوات بدأت تتزايد اليوم الاثنين بالتزامن مع انتهاء مهلة رئيس الوزراء سعد الحريرى التى تعهد بالتوصل لحلول قبل بلوغها.

 
 
وبدأت الاحتجاجات الخميس الماضي، اعتراضاً على تدنى الأوضاع المعيشية وفرض رسوم جديدة على مكالمات التطبيقات الإلكترونية وهو ما أثار غضب قطاعاً عريضاً من اللبنانيين.
 
ورغم تراجع الحكومة عن تلك الرسوم، إلا أن الاحتجاجات توالت وسط صدامات اندلع فى عدد من المدن اللبنانية ، خاصة يوم الجمعة. 
 
 
وكان وزير الاتصالات اللبناني، محمد شقير، قد تراجع ليلة الخميس، عن فرض هذه الرسوم بناءً على طلب من رئيس الحكومة سعد الحريري.
 
 
وصباح اليوم، عقد الحريرى اجتماعاً وزارياً مصغراً مع وزراء يمثلون حركة أمل وحزب الله وتيار المردة والتيار الوطنى الحر.
 
 
 
وناقش المجتمعون الورقة الاقتصادية التي قدمها الحريرى للقوى السياسية الممثـلة بحكومته تتضمن المطالب الشعبية.
 
 
ورفض زعيم الحزب التقدمى الاشتراكى، وليد جنبلاط الورقة المقدمة من سعد الحريري، وقال في تصريحات صحفية إن بعض الوزراء في الحكومة ومنهم جبران باسيل يجب أن يتنحوا "ولا يمكننا البقاء معهم في الحكومة".
 
 
وكان الرئيس اللبنانى ميشال عون قد عقد جلسة مباحثات مع رئيس الحكومة سعد الحريرى قبل بدء اجتماع مجلس الوزراء.
 
 
وقدرت أعداد المتظاهرين وسط العاصمة بيروت و6 نقاط أخرى بأكثر من مليون و700 ألف شخص.
 
 
وشهدت التظاهرة المركزية وسط بيروت غيابا لقوى الأمن التي تواجدت فقط عند المداخل المؤديّة إلى منطقة التظاهر.
 
 
ومنذ صباح اليوم، كثفت القوى الأمنية قد كثفت من تواجدها فى محيط قصر (بعبدا)، الرئاسى بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
 
واصل المحتجون التدفق لشوارع العاصمة بيروت والمدن الأخرى بأعداد كبيرة، وتوافد المتظاهرون إلى ساحة رياض الصلح في بيروت وفي مختلف المناطق اللبنانية في احتجاجات شعبية غاضبة ضد الطبقة السياسية والأزمة الاقتصادية والمعيشية.
 
 
وحسب جريدة النهار اللبنانية، استمر إغلاق طرق معظم المدن والبلدات، حيث قام المحتجون بقطع الطريق عند مفرق القصر الجمهوري بسياراتهم وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق