فى أول أيام رئاسته لتونس.. ماذا فعل قيس سعيد؟

الخميس، 24 أكتوبر 2019 07:00 م
فى أول أيام رئاسته لتونس.. ماذا فعل قيس سعيد؟
قيس سعيد رئيس تونس

فى أول أيام رئاسته لتونس، التقى قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية المنتخب حديثًا، بقصر قرطاج، كلا من الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، وحكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، اللّذين يزوران تونس بتكليف من العاهل المغربي الملك محمد السادس لحضور مراسم تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب بمجلس نواب الشعب.
 
نجح المرشح قيس سعيد، فى الفوز بالانتخابات الرئاسية التونسية ليصبح ثانى رئيس بعد الثورة التونسية 2011، بنتيجة كاسحة بلغت 76.9% بجولة الإعادة، بينما حصل منافسه الإعلامى نبيل القروى على 23.1 % وفقا لأرقام الشركة.
 
الدستور التونسى حدد مهام واختصاصات رئيس الجمهورية فى 17 مادة وتحديدا من الفصل 72 حتى الفصل 88، من الباب الرابع الباب "السلطة التنفيذية – رئيس الجمهورية"، ونتعرف عليها فى السطور التالية:
 
وجاء على صفحة الرئاسة التونسية أن رئيس الدولة عبر عن بالغ شكره وتقديره للملك المغربي محمّد السادس على مبادرته بإيفاد وفد رفيع المستوى للمشاركة في حفل تنصيب رئيس الجمهورية، وأكّد في هذا الإطار، على عمق ومتانة الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، معبّرا عن استعداد تونس الدائم لمزيد تعزيز علاقاتها مع المغرب من خلال إيجاد صيغ وتصورات جديدة للتعاون في كافة المجالات لمواجهة مختلف التحديات وتجسيم تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التعاون والتكامل والتضامن.
 
وأكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على وحدة مصير الشعوب المغاربية وشدّد على أهمية الدفع بالعمل المغاربي المشترك وتفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي لفتح أفق تعاون جديدة لشعوب المنطقة وتعزيز الاندماج بين الدول المغاربية.
 
من جانبه، نقل الحبيب المالكي تهاني العاهل المغربي من جديد لرئيس الجمهورية بنيل ثقة الشعب التونسي وفوزه بالانتخابات الرئاسية وتمنياته له بالنجاح والتوفيق في مهامه السامية ونوّه بما تحقّق لتونس على درب تكريس الديمقراطية والحرية وشدّد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية ومزيد الاستفادة من فرص وإمكانيات التعاون والشراكة المتاحة من الجانبين لإرساء تعاون بنّاء ومثمر في شتى المجالات.
 
وحمّل رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب المغربي ورئيس مجلس المستشارين، نقل تحياته إلى جلالة الملك محمّد السادس وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب المغربي الشقيق باطّراد التقدم والازدهار.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق