شهادات لقيادات منشقة تفضح إرهاب الجماعة: إخوان التكفير والتفجير

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 07:00 م
شهادات لقيادات منشقة تفضح إرهاب الجماعة: إخوان التكفير والتفجير
الإخوان

 
ربما ليس من الصعوبة كشف زيف ادعاءات تنظيم الإخوان الإرهابي فيما يتعلق بما يقوله التنظيم عن سعيه إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، والحكم بما أنزل الله، ولكن فإن البعض انخدع في الماضي في تلك الشعارات التي يرفعها أنصار الإخوان، أما الآن فإن الحقيقة الكاملة تظهر يوما تلو الآخر.
 
وفي السنوات الأخيرة تأكد الجميع أن جماعة الإخوان، هي في الواقع ليست أكثر من جماعة للتفكير والتفجير، تحولت إلى أداة تعمل ضد أعداء مصر، ودمية في أيدي أهل الشر تحركها كما تشاء لتنفذ مخططاتها المعادية لدولة المصرية شعبا وحكومة.
 
وتكشف شهادات القيادات التاريخية التي انشقت عن جماعة الإخوان الإرهابية جزء كبيرا من الوجه الحقيقي للتنظيم، مشيرين إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية في الماضي كانت تتبرأ من العنف، لكنها فيما بعد تفاخرت وتباهت بحمل السلاح.
 
ثروت الخرباوي القيادي الإخواني التاريخي، يشير إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لما يسمى بعودة الخلافة وفى سبيل هذه الفكرة يحملون السلاح والعنف، كاشفا أن «عمر التلمساني»، المرشد الأسبق لجماعة الإخوان الإرهابية، أقر في حوار له نشر عام 1984 في مجلة المختار الإسلامي، بخطة الإخوان لإعادة الخلافة العثمانية، ويلزمنا تكوين نوعيات جديدة من حمل السلاح، في شكل انكشارية إسلامية من أبناء الأصول العربية وغير العربية للمحافظة على الإسلام بالسيف.
 
ويضيف: «الشعب المصري هو السد المنيع لصد كل الأعداء الذين يتربصون بمصر في حملات التشويه التي تقودها الجماعة الإرهابية من الخارج، مؤكدا أن الشعب المصري هو الجهاز المناعي لمصر الذي يقاوم عدوان إخواني وقادر على تفنيد أكاذبهم وشائعاتهم».
 
ويوضح أن خطة الإخوان التي تنفذها الأيام الحالية جماعة الإخوان الإرهابية والتي تتلخص في بث الشائعات والأكاذيب، قائلا: «لجأت جماعة الإخوان الإرهابية إلى شركات عالمية متخصصة تمتلك تقنيات عالية، لصناعة حالة من الأكاذيب عبر مواقع السوشيال ميديا لا تمت لأرض الواقع بصلة».
 
ويتابع: «جماعة الإخوان تصدر أشخاصا موالين لهم على أنهم ليس بينهم وبين التنظيم أي علاقة، يصدر هؤلاء الأشخاص دعوات للنزول في الشارع وما إلى ذلك، ولتشجع المختلفين معها بالمشاركة في مثل هذه الأمور، ويسوقون الأمر في قنواتهم وإعلامهم على أن ما يحدث حرك شعبي، لكن الحقيقة أن الإخوان هي التي تدير والبرمجة الفعلية منهم».
 
ويوضح أن الأدوات التي تم استخدمتها من الإخوان بالإضافة إلى قنواتهم المملوكة لتنظيم والتقنيات والإمكانيات تستهدف إعادة أحداث 25 يناير، ولكنهم سيفشلون في ذلك لأن الشعب المصري أصبح لدى وعى كافي بألاعيب الإخوان، كاشفا عن أن الجماعة الإرهابية تعاقدت مع شركات عالمية بميزانيات مالية ضخمة تقوم بتغذية السوشيال ميديا بالشائعات والمعلومات المغلوطة.
 
«الإخوان بذلوا جهودا كبيرة لإنكار الاغتيالات التي قاموا بها منذ نشأة التنظيم، كحادث المنشية وغيرها، وللأسف نجحوا في فترة من الفترات مع الكثير من قواعدهم، لأن قواعد الإخوان كانوا ينضموا للتنظيم على أساس السليمة الشديدة» يقول مختار نوح، القيادي الإخواني المنشق. 
 
ويضيف: «لكن بعد سيطرة التنظيم القبطي والسري على الجماعة بأكملها واعتبارا من عام 1995، أصبحوا بدأوا يتفاخرون بالتنظيم السري والاغتيالات والأعمال التي قاموا بها.. مأمون الهضيبي، مرشد الإخوان السادس، صرح في أحد المناظرات بمعرض الكتاب الدولي تفاخر بكل الأعمال التنظيم السري، واعترف علانية بأن الجماعة كانت تقف وراء محاولة اغتيال جمال عبد الناصر».
 
وبحسب نوح، فإن هناك الكثير من قيادات الإخوان اعترفوا بحادثة المنشية أمثال أحمد عادل كمال والذي اعترف أيضا بجرائم غير معروفة كقتل التنظيم لبعض أفراده، وهناك السيد ثابت وفريد عبد الخالق وغيرهم كيوسف القرضاوي، اعترفوا أن الإخوان حاولوا اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر.
 
وحول كيف يتعامل التنظيم مع أعمال القتل والعنف؟ يوضح القيادي المنشق: «عندما كان يقوم التنظيم السري بأعمال إرهابية حال نجاحها تتبنى الجماعة مسئوليتها علانية، ولكن عندما تفشل يتهمون مجموعة من الأفراد داخل التنظيم بأنهم تصرفوا من تلقاء أنفسهم.. العملية ليست قرار صادر من داخل الجماعة الإخوانية».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق