ما هي أسباب إقالة وزيري الدفاع والخارجية في تونس؟

الخميس، 31 أكتوبر 2019 06:00 م
ما هي أسباب إقالة وزيري الدفاع والخارجية في تونس؟
قيس سعيد رئيس تونس الجديد

أثار قرار رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد بإقالة وزيري الدفاع والخارجية، تساؤلات جديدة حول دوافع هذا القرار خاصة وأنه لم يمر أسابيع قليلة على انتخاب الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد الذي جاءت الإقالة بالتشاور معه.
 
أول تساؤل جاء في أذهان التونسيين، وما يتابع الشأن هناك، هل جاء قرار رئيس الحكومة التونسية الأخير بإقالة وزراء الجهات السيادية، هو لبدء مرحلة سياسية جديدة تقطع العلاقة مع تركة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
 
وبينما تحدثت تقارير عن إقالة وزير الخارجية التونسي، خرج الوزير التونسى السابق خميس الجهيناوى ذاته ليؤكد أنه تقدم باستقالته، وأرجع ذلك بسبب تأكده من استحالة مقابلة رئيس الجمهورية قيس سعيد، وعدم حضوره فى اللقاء الذى جمع الرئيس بوزير الخارجية الألمانى بقصر قرطاج، بطلب من الرئاسة، وفق ما نشره موقع إذاعة موازييك التونسية.
 
وأشار فى حوار مع قناة الحوار التونسى إلى أنه أراد من خلال ذلك إفساح المجال للرئيس لاختيار فريقه العامل معه، وفق قوله.
 
وكان صبرى باشطبجى قد كلف بمهام وزارة الشؤون الخارجية بتونس خلفا لخميس الجهيناوى، طبقا لما تقتضيه النّصوص القانونية الجارى بها العمل، وذلك بالتشاور مع رئيس الجمهورية قيس سعيد، التحق صبرى الباشطبجى بوزارة الخارجية سنة 1989 وتقلد عدة مناصب صلب الوزارة وبالخارج، وشغل خطة قنصل عام بليون من 2010 إلى 2011. ثم عيّن سفيرا بالبرازيل سنة  2013، ثم شغل خطّة كاتب دولة لدى وزير الخارجيّة سنة 2016.
 
لكن الكثير من المتابعون ربطوا استقالة أو إقالة وزير الخارجية خميس الجهيناوي، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي المحسوبين على المنظومة السابقة، بتناحر سياسي خفي في الحكومة، بات يهدد تماسك الدولة، وهو ما ظهر في اشتعال حرب تصريحات بين رئيس الحكومه ووزير دفاعه بعد أن خاضا معركة الانتخابات الرئاسية وجها لوجه في دورها الأول،وسط اتهامات بالخيانة والفساد بين رئيس الحكومة ووزيره لتصل إلى مرحلة القطيعة التامة.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة