تراشقات أمريكية روسية حول النفط السوري.. اتهامات بالسرقة وواشنطن تنشر قوات جديدة

الأحد، 03 نوفمبر 2019 09:00 م
تراشقات أمريكية روسية حول النفط السوري.. اتهامات بالسرقة وواشنطن تنشر قوات جديدة
ماريا زاخاروفا

آثار حديث الإدارة الأمريكية مرارا وتكرارا عن النفط السوري، أزمة كبيرة على الساحة الدولية، الأمر الذي ردت عليه روسيا ببيان رسمي اتهمت فيه البيت الأبيض بسرقة النفط. 

المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، قالت إن الولايات المتحدة تعمل على تهريب أكثر من 30 مليون دولار من النفط شهريا من حقول الشمال الشرقي في سوريا، مشيرة إلى أن تصرفات الجيش الأمريكي في سوريا ليست قانونية وشككت في نوايا استراتيجية واشنطن هناك.

يقول مراقبون إن واشنطن تبدو غير عازمة على ترك حقول النفط هذه في المستقبل المنظور، بذريعة أنها تحرسها من خطر وقوعها بأيدي عناصر داعش.  
 
وتطالب موسكو أن تبقى منابع وحقول النفط تحت سيطرة حكومة دمشق، وليس بعهدة الإدارة الأمريكية، وهو أمر لمح إليه الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحاته الأخيرة عندما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الشفاف في سعيه للسيطرة على النفط السوري.
 
وتبرر واشنطن مسألة بقاء قواتها قرب حقول النفط في الشمال الشرقي لسوريا، وتعتبر أن هذا الأمر ضروري لتمكين الأكراد من الحصول على التمويل اللازم لإبقاء إدارتهم الذاتية واستكمال مهامهم هناك، خصوصا تلك المتعلقة بحراسة السجون التي تؤي المئات من عناصر تنظيم داعش. وباتت قضية الوجود الأمريكي قرب منابع النفط السورية، تثير الكثير من التساؤلات بيد أن موسكو هي من ترفع راية كشف هذه الورقة.
 
وعلى الرغم من أن سوريا هي موطن لكميات من النفط، لكن ثروتها وإنتاجها النفطي انخفض إلى أكثر من تسعين في المائة بفعل سنوات الحرب والعقوبات المفروضة عليها.
 
وفي الوقت ذاته، أرسلت الإدارة الأمريكية، السبت، دفعة ثانية من التعزيزات العسكرية نحو آبار النفط في المناطق المحتلة من قبل مسلحي تنظيم قوات سوريا الديمقراطية، شمال شرق سوريا. الدفعات وصلت إلى حقل الرميلان النفطي الواقع بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق