أبناء العريش يشيعون جثمان شهد طالبة الصيدلة (صور)

في موكب مهيب شيع أهالي مدينة العريش في شمال سيناء، اليوم السبت ، جثمان الطالبة بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس شهد أحمد كمال أبو سلمه، من مسجد النصر  بوسط المدينة إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة بمدينة العريش.
 

وشارك بالجنازة الآلاف من أهالي شمال سيناء وخاصة مدينة العريش بمشاركة رموز وعواقل عائلات المدينة والشخصيات العامة ، بعد أداء الصلاة على جثمانها لمسجد النصر وسط مدينة العريش.

 

وكان الجثمان  قد خرج من مشرحة زينهم بالقاهرة  ليل أمس الجمعة بعد أن أمرت النيابة العامة بتشريح الجثة واستخراج تصريح الدفن حيث تمت الصلاة عليها بمسجد الهجرة بمنطقة الهايكستب، ووصل إلى مدينة العريش ظهرا وكان بانتظاره الآلاف من أبناء وأهالي مدينة العريش، و تمت الصلاة على الجثمان بمسجد النصر ثم خرجت الجنازة باتجاه المقابر.

 

 وكانت شهد احمد كمال أبو سلمه، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس قد خرجت من الحرم الجامعي يوم الأربعاء الماضي 6ستمبرىالجاري ولم تعد إلى مقر إقامتها مع زميلاتها بالاسماعيلية، وأعلن عن اختفائها ، ثم تحول خبر اختفاء شهد إلى لغط على السوشيال ميديا ،حيث طالب الجميع بالبحث عنها في كل مكان بالاسماعيلية.

 

 وحرر والدها الذي يعمل مدرسا بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء بتحرير محضر إثبات حالة بقسم ثالث الاسماعيلية عن تغيب ابنته ،وتم على الفور تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمود هندي، مدير مباحث الإسماعيلية، وضم الرائد محمد سكر، رئيس المباحث، والنقيبين إسلام مشهور وأحمد المراكبي وكيلى المباحث.

 

وصباح يوم الجمعة عثر على جثتها طافية بمياه نهر النيل قرب منطقة الوراق بالقاهرة، حيث تلقى اللواء محمد الشريف، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارا من قسم الوراق بالعثور على جثة فتاة بنهر النيل، وبفحص الجثة تبين أنها الطالبة شهد أحمد المبلغ باختفائها منذ 3 أيام بمحافظة الإسماعيلية.

 

وانتقلت قوات الأمن إلى موقع البلاغ وتم انتسال الجثمان بواسطة عناصر الإنقاذ النهري ونقله على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى إمبابة.

 

وباستدعاء والدها الذي تعرف عليها، أقر في أقواله أمام اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بأن المتوفاة تعاني من مرض "الوسواس القهري".

 

وأمرت النيابة العامة، بتشريح جثة الطالبة شهد أحمد ، لبيان أسباب الوفاة وملابساتها ، حيث تبين وفاتها نتيجة إصابتها باسفاكسيا الغرق، دون وجود أي شبهة جنائية ، كما وأمرت النيابة كذلك بتسليمها لذويها لدفنها عقب انتهاء التشريح.

 

واستدعت النيابة والد الطالبه احمد كمال أبو سلمه لسماع أقواله حول الواقعة، حيث أكد أنه لم يتهم أحد بوفاة ابنته، وأنها كانت تعاني من حالة نفسية تتلقى على إثرها علاجا نفسيا.