تمويل إرهاب وتعذيب مواطنيه.. «تميم» شيطان يرتدي حلة البشر

فى هذا السياق تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لسيدة قطرية وهى تشكو من الحالة التى وصلت إليها قطر على يد نظام تميم بن حمد، مؤكدة أن الشعب القطرى يعانى وفى حالة يرثى لها، وأن هناك الكثير من الأسر المحتاجة التى تعانى، والكثير من الغارمين ومن توقفت وظائفهم ويعانون من الأزمات المستمرة. وطالبت السيدة القطرية فى الفيديو أمير قطر بتسديد ديون الغارمين ومن يعانون من أزمات مالية فى قطر، ومحدودى الدخل، مطالبة بإسقاط الديون عنهم.

 

وذكرت إحدى الصفحات المعارضة القطرية قائلا: «تنظيم الحمدين الإرهابى يصرف أموال ومقدرات قطر على الإرهاب فى اليمن وسوريا والصومال وليبيا وسيناء وأفغانستان، ومول الحملة التركية القذرة على سوريا والشعب القطرى يشكو من الفقر والديون، وما يروج له إعلام النظام بأن المواطن القطرى يعيش فى رفاهية (كذبة) من تأليف تنظيم الحمدين».

 

وفى سياق متصل نقل موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، تقرير صحيفة بلومبرج الأمريكية التى أكدت رفض إدارة موقع إنستجرام طلب قناة الجزيرة بأن يتم حظر الحساب الخاص بشبكة «قطريليكس» وسط ادعاءات مغرضة حول الحساب وتقديم معلومات مغلوطة لا تمس للحقيقة.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن طلب قناة الجزيرة بإيقاف حساب «قطريليكس» هو أمر مرفوض نهائيا لاسيَّما أن ذلك الحساب يتبع المهنية ولا يخالف القوانين الخاصة بإدارة إنستجرام.

 

وأوضح موقع قطريليكس، أن إدارة قناة الجزيرة حاولت أن تقوم أيضا بإغلاق حساب «قطريليكس» عبر شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وموقع التدوينات «تويتر» ولكن كل تلك الطلبات قوبلت بالرفض، حيث سيطرت حالة من الرعب والقلق إثر قيام «قطريليكس» بالكشف عن فضائح تخص القناة والتعليمات التى تتلقاها من جانب الديوان الأميرى؛ الأمر الذى تم الكشف عنها فى أكثر من مناسبة.

 

من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت فى إجبار أمير قطر تميم بن حمد على سرعة التوقيع على الاتفاقية الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب والتى يتهرب منها تميم للتوقيع عليها على مدار السنوات الماضية؛ خوفًا من افتضاح أمره فى تمويل الإرهاب.

 

ونقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن صحيفة بلومبرج الأمريكية تأكيدها أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت فى إلزام تميم بن حمد عبر محادثات ثنائية بالتوقيع على الاتفاقية والتوقف نهائيًّا عن تمويل الجماعات المسلحة.

 

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن تلك الخطوة يجب أن تنفذها الدوحة إذا كانت تريد أن تظهر للعالم أنها دولة لا ترعى للإرهاب، خاصةً أن كل الدلائل تشير إلى ارتكابها العديد من المخالفات سواء السرية أو العلانية والتى كان آخرها الاعتراف بتمويل الهجوم التركى الغاشم على شمال سوريا والذى بلغ مليارات الدولارات.

 

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الدول العربية قطعت علاقاتها مع قطر سواء السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية والاجتماعية بسبب تمسكها بدعم الميليشيات الإرهابية والتدخل فى شئون الدول الداخلية؛ الأمر الذى كبَّدها خسائر بمليارات الدولارات وأصبحت فى عزلة وقامت بالارتماء فى أحضان تركيا وإيران دول محور الشر فى المنطقة.