قصة «السيارة الجيب» التي فضحت دموية تنظيم الإخوان

الجمعة، 15 نوفمبر 2019 08:00 م
قصة «السيارة الجيب» التي فضحت دموية تنظيم الإخوان
حادث أغتيال النقراشى - أرشيفية

تحل اليوم ذكرى قضية «السيارة الجيب» أحد أشهر القضايا المتعلقة بالإخوان المسلمين، والتي حل فيها النقراشي باشا فرع الجماعة في الإسماعيلية.
 
القضية تعود إلى أنه كانت هناك إرهاصات كثيرة عن عزم الحكومة حل جماعة الإخوان المسلمين عامة، فقرر أحمد عادل كمال العضو بالتنظيم الخاص نقل بعض الأوراق والمعدات المتعلقة بالنظام من إحدى الشقق من حي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية، إذ اصطحب معه طاهر عماد الدين في إحدى السيارات المخصصة لأعمال النظام الخاص وهي سيارة جيب يقودها مصطفى كمال عبدالمجيد.
 
ويوم 15 نوفمبر 1948 نقلت كافة محتويات شقة المحمدي إلى السيارة واتجهت حتى وصلت منزل إبراهيم محمود علي في العباسية لتودع هذه الموجودات أمانة هناك في شارع جنينة القوادر بحي الوايلي أمام المنزل رقم 38.
 
وكان من سكان هذا المنزل مُخبر في حالة خصام مع جاره إبراهيم محمود علي، ولاحظ أن السيارة لا تحمل أرقامًا وأنها تخص خصمه إبراهيم محمود علي، فانتهز الفرصة بأن يضبط السيارة كيدًا في إبراهيم.
 
واشتد سروره عندما تبين أن الأمر أكبر من مجرد استعمال سيارة بدون ترخيص، فقد كان في السيارة بعض المحظورات من الأسلحة والمتفجرات وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السري لجماعة الإخوان المسلمين.
 
تسبب هذا الحادث في إعلان محمود فهمي النقراشى رئيس الوزراء آنذاك أمرا عسكريا بحل جماعة الإخوان المسلمين، واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفي الدولة والطلبة المنتمين لها، وكان هذا القرار سببا جعل النظام الخاص يقوم بقتل النقراشي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة