اعتقالات في صفوف البلديات المعارضة لأردوغان.. والقمع في تركيا يصل لمعدلات خطيرة

الأحد، 17 نوفمبر 2019 06:00 م
اعتقالات في صفوف البلديات المعارضة لأردوغان.. والقمع في تركيا يصل لمعدلات خطيرة
أردوغان

لا يزال النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان يستمر في سياسة القمع ضد معارضيه، مستخدمًا أفزع وأبشع الأساليب، حيث ألقت وزارة الداخلية التركية، اليوم القبض على 4 من رؤساء بلديات مدينتى شانلى أورفة وماردين التركية، في الوقت الذي تم فيه تعيين 4 أوصياء من حزب العدالة والتنمية الحاكم بدلًا منهم.

وضمن حملة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صضد معارضية، واعتقلت القوات التركية 10 أشخاص من بينهم رئيسة مقاطعة ماظى داغى، نالان أوزايدين، ورئيسة مقاطعة دريك، مولكية اسمز، ورئيسة مقاطعة سافور، جوليستان أونجو، بمدينة ماردين التركية، التابعين لحزب الشعوب الديمقراطى.
 
كما اعتقلت رئيسة بلدية صوروتش عن حزب الشعوب الديمقراطى، خديجة شفيق، التى فازت بانتخابات 31 مارس بمنصب رئاسة بلدية المقاطعة بنسبة 59% من جملة الأصوات.
 
وعينت وزارة الداخلية هاكان قافقاص، نائبًا عن رئيس بلدية دريك، بدلًا من رئيسة البلدية التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، مولكية اسماز، وكذلك عينت محسن دوران قالقان، نائبًا عن رئاسة بلدية ماظى داغى، بدلًا من رئيسة البلدية، نالان أوزايدن، وعينت بايرام توركار نائبًا عن بلدية سافور، بدلًا من جوليستان أونجو.
 
كما عينت الوزارة كنان آقطاش، وصيًا بالأعمال عن بلدية صوروتش بمدينة شانلى أورفة، بدلًا من خديجة شفيق التى اعتقلت بتهمة الإرهاب.
 
ويشن نظام أردوغان حملات قمعية شديدة لاستهداف معارضيه وخصومه، منذ مسرحية الانقلاب فى يوليو عام 2016، إذ تم اعتقال وإقالة عشرات آلاف الأشخاص فى مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية فى البلاد.
 
وعلى إثر ذلك، طالب الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على أنقرة لمنع رجب طيب أردوغان ، من جر تركيا إلى مزيد من الاستبداد، وفقًا  لمجلة دير شبيجل،  موضحة أنه لعدة سنوات، واجهت الحكومة الألمانية سياسات أردوغان، بالتأكيد على أهمية إبقاء قنوات للحوار بين البلدين، لكن الوضع الراهن يظهر بوضوح أن الحوار لا يعد استراتيجية جيدة، وتقويض أردوغان للديمقراطية لم يبدأ فقط بقرار هيئة الانتخابات في السابق إعادة التصويت في إسطنبول؛ بل منذ سنوات بانتهاكه مبادئ دولة القانون وتأميم الإعلام.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق