أزمة تواجه سفارات قطر.. لماذا لم تدفع الدوحة إيجار سفارتها وتنفق مليارات على الإرهابيين؟

الإثنين، 18 نوفمبر 2019 07:00 م
أزمة تواجه سفارات قطر.. لماذا لم تدفع الدوحة إيجار سفارتها وتنفق مليارات على الإرهابيين؟
تميم بن حمد

أثار عجز النظام القطري عن دفع إيجار السفارات القطرية فى عدد من الدول، جدلًا واسعًا لاسيما في وقت تتحدث فيه تقارير عن ما يقدمه من أموال لدعم الأطماع التركية والإيرانية، فى المنطقة العربية، بالإضافة إلى ضخ أموال ضخمة للتنظيمات الإرهابية لممارسة أعمال إرهابية ضد المنطقة العربية.

وقد يؤدي عجز النظام القطري في دفع إيجار السفارات القطرية إلى تهديد دبلوماسيى قطر بالطرد، فى فضيحة دولية لتنظيم الحمدين تنضم إلى سجلات فضائحه.

فى هذا السياق، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين شارك حليفته إيران، فى الهجمة الإرهابية التى ضربت ناقلات النفط السعودية والإماراتية، فى ميناء الفجيرة وفى خليج عُمان فى مايو الماضي.
 
وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين شارك فى الخطة، التى استهدفت 4 سفن تجارية فى منطقة خليج عمان فى مايو الماضي، حيث شمل الهجوم، "ناقلات نفط سعودية وناقلة نرويجية وسفينة إماراتية فى الممر المائى الحيوى الذى يربط مضيق هرمز بالمحيط الهندى بالقرب من دولة الإمارات العربية المتحدة".
 
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن تقرير صادر عن شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، كشف أن أمير قطر تميم بن حمد كان على علم مسبق بالهجوم على الناقلات النفطية فى الخليج، وكان مطلعاً على أنشطة الحرس الثورى الإيرانى المشبوهة ضد المنطقة ورفض التدخل لأنه أقام تحالفاً مشبوهاً مع إيران، حيث تعرَّضت السفن الأربع للهجوم باستخدام الألغام البحرية من إيران بمشاركة قطرية، استمراراً للتحالف المشبوه، الذى ظهر إلى العلن بين تنظيم الحمدين والنظام الملالى ضد المنطقة العربية، على خلفية مقاطعة الرباعى العربى "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" فى 5 يونيو 2017 على خلفية دعمها للإرهاب والميليشيات المتطرفة، وتدخلها فى الشؤون الداخلية لجاراتها.
 
وفيما يتعلق بعدم دفع قطر إيجار سفارة الدوحة فى المكسيك، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الدبلوماسيين القطريين فى المكسيك، يواجهون تهديدات بالطرد من سفارة بلادهم، لامتناع تنظيم الحمدين عن دفع إيجار السفارة فى حين انشغل فقط بدعم حلفائه تركيا وإيران فى دعم الإرهاب وتهريب الأسلحة وتمويل الميليشيات لنشر الفوضى وتخريب المنطقة، بأموال الشعب، تاركاً وراءه متطلبات شعبه ودبلوماسييه.
 
ونقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن الصحف المكسيكيّة، تفاصيل الأزمة حيث لم يدفع التنظيم إيجار السفارة فى المكسيك، والواقعة فى لوماس تشابولتيبيك، مما اضطر الجهة المالكة وهى عقارات كايخون ديل ويرتو 74، بمطالبة الممثلية الدبلوماسيّة بدفع مبلغ "28 ألفاً و74 دولاراً بالإضافة إلى ضريبة القيمة المُضافة بسبب الإيجارات المُتأخرة، كما طالبتها كذلك بتسليم المقر الواقع فى مونتى كاوكاسو 1505.
 
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن الجهة المالكة أكدت أنه لم يتم دفع إيجار شهرى يوليو، وأغسطس لذلك طلبوا فسخ عقد الإيجار، الموُقّع فى 1 فبراير 2019، وضرورة إخلاء المبنى من الدبلوماسيين، وطردهم فى أسرع وقت، حيث يُمثل هذا فضيحة جديدة تلاحق تنظيم الحمدين، حيث تؤكد الانشغال عن الشعب والمواطنين، حتى الدبلوماسيين، لتكشف الأكاذيب التى يتم الترويج لها بشأن رفاهية المواطن القطري، حيث تزداد معاناته يوماً بعد يوم، لما يواجهه من إهمال، حيث وضعه التنظيم فى عُزلة بين أشقائه العرب، وانصرف لاسترضاء أصدقائه الجدد تركيا وإيران.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق