بعد إنهاء اجراءات الطلاق..

وائل غنيم يعترف بخيانة زوجته مع أكثر من سيدة: كذبت عليها وخدعتها سنين

الإثنين، 18 نوفمبر 2019 03:34 م
وائل غنيم يعترف بخيانة زوجته مع أكثر من سيدة: كذبت عليها وخدعتها سنين
وائل غنيم وزوجته أليكا

فاجأ وائل غنيم، متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، باعترافه بخيانة زوجته أكثر من مرة مع سيدات أخريات، كما اعترف أيضا بممارسته للكذب والخداع لها لسنوات طويلة، قبل أن يكشف عن اتفاقه مع زوجته على الانفصال بهدوء و«معروف».
 
وكتب غنيم يقول عبر فيسبوك: «الحمد لله على كل حال. اتفقت أنا وإلكا على إنهاء اجراءات الطلاق بالمعروف. إلكا اتخذت القرار بعد شهرين من محاولتنا إنها تتجاوز اعترافي لها بالخيانة الزوجية والكذب والخداع طوال السنين اللي فاتت مع أكثر من سيدة».
 
وأضاف: «إلكا اتعاملت معايا طول الوقت بأصولها وأخلاقها اللي معنديش شك إنها أفضل من التزامي بأصولي وأخلاقي. بنت الناس فضلت باقية عليّ ومخلصة ليّ طول الوقت وأنا كنت باخدعها وأخونها وبالتالي النهاردة جه الوقت اللي أدفع فيه التمن إني أخسر علاقة محترمتهاش لما كذبت فيها على مراتي، وإن الناس تعرف جزء مهم من حقيقتي الشخصية».
 
وأكمل: «أنا كنت طول الوقت بظهر مظهر الشخص اللي علاقته مع مراته كويسة، وأنا كنت ناوي من اليوم الأول لظهوري إني هاعترف علنا بالخيانة بعد ما اعترفت بيها لإلكا لأن مينفعش أصدر نفسي للعمل العام وأعمل نفسي جامد وأنا بالأساس خاين. صحيح اتطلقنا بس لسه عيلة واحدة. وحبها في قلبي لأنها أم أولادي». 
 
75262195_3200610880011967_703851810175057920_n
 
وعاد وائل غنيم، الناشط السياسي وأحد البارزين على الساحة إبان ثورة 25 يناير، إلى الواجهة من جديد، بعدما اختفى لسنوات، ولكن هذه المرة بأسلوب أثار جدلا كبيرا، في وقت اعتبر فيه مراقبون أنه ظهوره لا يخضع للصدفة في هذا العالم المضطرب، المليء بالمؤامرات والحروب والصراعات.
 
ويشير المراقبون، إلى أن التلاعب بعقول الجماهير، فن وصنعة، وكذلك صناعة ما يطلق عليهم «الأيقونات»، وهم أشخاص عاديون، وربما لا يحملون مواهب، يجرى استقطابهم، وتلميعهم، وتقديمهم في بلادهم على أنهم قادة رأى وفكر، ونماذج يحتذى بها في السياسة، والفن، والأدب، وغيرها.
 
تتميز نماذج هذه «الأيقونات» باستطاعة أفرادها تطبيق معنى «الديماجوجية» على الأرض، فهم من داخلهم يدركون جيدا أنه لا أهمية لمصالح من يستهدفونه، فالهدف هو استقطابه وغسل دماغه واستغلال مشاعره وعواطفه، وإيهامه باقتراب تحقيق أحلامه، وحل مشاكله.
 
ولكن بحسب المراقبين، في الواقع، فإن هذا الشخص - المتلاعب بعقله - ضحية وأداة لتنفيذ هدف أكبر يعمل عليه الشخص «الديماجوجي»، الذي دائما ما يستخدم شعارات وكلمات رنانة ويجيد التلاعب بالألفاظ بهدف إبهار أتباعه مستغلا حاجاتهم ورغباتهم بدون تقديم أدلة منطقية لهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق