باحث في شئون الحركات الإسلامية : مطر وناصر وزوبع "كروت محروقة" ستتخلص منهم قطر قريبا

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 10:05 م
باحث في شئون الحركات الإسلامية : مطر وناصر وزوبع "كروت محروقة" ستتخلص منهم قطر قريبا
معتز مطر ومحمد ناصر وهشام عبد الله
دينا الحسيني

أكد عمرو فاروق الباحث السياسي في شئون الحركات الإسلامية، أن إعلام الجماعة الإرهابية لم يعد له أدنى تأثير علي الشارع المصري، بعدما تكشفت حقيقة العاملين فى المنظومة الإعلامية للجماعة، وعلى رأسهم معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم.

وأشار فاروق فى تعليقه على فشل أعضاء الجماعة الإرهابية والعاملين فى إعلامهم فى استمرار التواصل عبر السوشيال ميديا، إلى أنه بعد أزمة المقاول الهارب محمد علي ومحاولة إستقطاب الشارع المصري لسيناريو الفوضي من جديد ومحاولة اسقاط النظام، استوعب الشارع المصري تلك المخططات وأصبح لديهم قدر من الوعي يفند به ما يضر الوطن وما ينفعه.

وأضاف فاروق في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الشارع المصري تيقن بالدليل أن أبواق الإخوان الإعلامية ما هي إلا أدوات مأجوره يتم من خلالها محاولة استهداف دول المنطقة العربية والعبث بأمنهم القومي ، قاصدين هدم الجيوش، موضحاً أن الشارع المصري أدرك حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية ودورها الفوضوي والتخريبي والدموي وسعيها الدائم نحو توظيف الدين من أجل السياسة، ومن ثم فقدت تلك الأذرع قدرتها علي التأثير والحشد والتعبئة .

واستكمل عمرو فاروق قائلاً " وفي هذا الإطار نجد أن الابواق الإعلامية أمثال معتز مطر ومحمد ناصر وهشام عبد الله وحمزه زوبع استخدموا العديد من الوسائل التي تندرج تحت ما يسمي بحروب الجيل الرابع والخامس، لشن حروب نفسية وحملات ممنهجة عن طريق الهاشتاجات والفيديوهات المزيفة والمركبة وخلق الاكاذيب الوهمية التي تستهدف رجال النظام المصري، وأجهزة الدولة السيادية ، مما يعني أنهم فشلوا في إستمالة المصريين تجاه مشروعاتهم التخريبية المدعومة والممولة من تركيا وقطر التي تستهدف في المقام الأول تفكيك الجبهة الداخلية وإسقاط المنظومة العسكرية" .

وأختتم فاروق تصريحاته بأن المتابع لتصرفات معتز مطر ومحمد ناصر في الفترة الأخيرة يدرك تماماً أن هناك خلافات واقعة بينهم وبين الكفيل القطري والتركي نتيجة فشلهم في تنفيذ ما يطلب منهم وباتوا كروت محروقة، ولم يعد لهم دور مؤثر وربما تشهد الأيام القادمة عملية الإطاحة بهم من المشهد .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق