انتشار الجيش العراقي حول المدارس.. والمعلمون يراقبون

الخميس، 21 نوفمبر 2019 01:54 م
انتشار الجيش العراقي حول المدارس.. والمعلمون يراقبون
تظاهرات للطلاب العراقيين

لمنع الطلبة العراقيين، من المشاركة في المظاهرات المتواصلة في مدن عدة من البلاد منذ نحو شهرين، انتشرت وحدات من الجيش العراقي قرب المدارس في العاصمة بغداد.
 
وأجبرت عناصر من الاستخبارات العراقية إدارات المدارس على تزويدها بسجل حضور المدرسين، حيث التقطت صورا للمدارس التي تغيب طلابها عن الدوام استجابة لدعوات الإضراب العام، فيما دأب طلاب المدارس على مدار الأيام القليلة الماضية على الخروج في مظاهرات للساحات العامة في العاصمة بغداد، في تحد لقرار وزارة التربية والتعليم الذي دعا الطلاب إلى استئناف الدراسة.
 
وعلى إثر الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي، توقفت الدراسة في عدد كبير من مدارس العراق، كما تعطلت الدراسة في غالبية الجامعات، فيما أدت هذه الاحتجاجات المتواصلة منذ أسابيع ضد الطبقة السياسية والمطالبة بـ «إسقاط النظام» في العراق، إلى وقف العمل، الأربعاء، في موانئ وحقول نفطية.
 
ومنذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية، قُتل ما لا يقل عن 320 شخصا وأصيب الآلاف في بغداد والمحافظات الجنوبية، فيما منع محتجون مناهضون للحكومة العراقية الوصول إلى ميناء أم قصر الرئيسي للعراق على الخليج لليوم الثالث الأربعاء، بينما قالوا إن جهودا بذلتها أحزاب سياسية مؤخرا لاسترضائهم ليست كافية.
 
وأصيب ما لا يقل عن 27 متظاهراً في اشتباكات متجددة وقصيرة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء وسط بغداد، وأطلقت قوات الأمن العراقية عبوات الغاز المسيل للدموع لردع المحتجين قرب جسر رئيسي يحتله المتظاهرون.
 
وخرج عشرات الآلاف وفقًا لسكاي نيوز عربية من المتظاهرين إلى الشوارع، احتجاجا على ما يقولون إنه فساد واسع النطاق ونقص في فرص العمل وضعف الخدمات الأساسية، بالرغم من ثروة البلاد النفطية.
 
في الوقت ذاته، قال المتظاهرون إن الجهود الأخيرة التي بذلها مجلس النواب لإقرار مشاريع قوانين الإصلاح لم تحقق مطالبهم.
 
واجتمع مجلس النواب العراقي قبل يومين وصوت على مشروع قانون لإلغاء الامتيازات المالية للمسؤولين، وأجرى مناقشة مبدئية لمشروع قانون إصلاح النظام الانتخابي الذي طال انتظاره، لكنها خطوات لا ترضي المحتجين.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق