خربها السفاح أردوغان.. تركيا أسوأ دول العالم في الحقوق الأساسية

بفضل سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القمعية تراجعت تركيا في مجال الديمقراطية،وفق  تقرير صادر عن المعهد الدولي للديمقراطية ودعم الانتخابات، أرجع ذلك إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب بها، والقمع الذي يمارس ضد المعارضين لا سيما في السنوات الأخيرة.  

كما أشار التقرير إلى أن معيار "الوصول للعدالة" سجل مستويات هي الأكثر انخفاضا بالعالم في كل من تركيا، وسلفادور، وهاييتي، وجواتيمالا.

جاء ذلك بحسب تقرير أعده المعهد حول "الوضع العالمي للديمقراطية – 2019، والذي نشرت تفاصيله صحيفة "قرار" التركية المعارضة، الخميس.

قال التقرير أن تركيا وهاييتي أكثر دولتين في العالم تعانين من انخفاض الحقوق الأساسية لمستويات متدنية، واصفا الديمقراطية التركية بـ"الهشة والضعيفة للغاية".

ويقوم هذا التقرير بتقييم مستوى الديمقراطية في الدول المختلفة على أساس 5 معايير: الحكومة التمثيلية، والحقوق الأساسية، والتوازن والرقابة، ونزاهة الإدارة العامة، والميل إلى المشاركة، إلى جانب معايير أخرى فرعية.

ومن أبرز النقاط التي سلط عليها التقرير الضوء بخصوص تركيا، أنها مع هاييتي أكثر دولتين في العالم بهما مستويات متدنية من الحقوق الأساسية التي ينص عليها القانون الدولي، مشيرا إلى أن هذه الحقوق تتكون من عناوين أخرى فرعية هي: الوصول للعدالة، والحريات المدنية، والحقوق الاجتماعية – الاقتصادية.

ولفت التقرير إلى أن الحقوق الأساسية ضعيفة بنسبة 59% بالدول غير الديمقراطية بالعالم، موضحا أنه رغم اعتبار تركيا وهاييتي دولتين ديمقراطيتين، إلا أن الحقوق الأساسية بهما عند مستويات منخفضة للغاية.

وأوضح التقرير أن "مسألة الوصول للعدالة" تظهر مستوى متدنيا في 4 دول فقط حول العالم هي تركيا، وسلفادور، وهاييتي، وجواتيمالا.

وتضمن التقرير تقصي مستوى الدول من حيث الديمقراطية، وتم تصنيفها بين "ديمقراطيات ضعيفة الأداء"، و"ديمقراطيات شديدة الضعف"، وهنا تم تصنيف تركيا ضمن التصنيف الأخير مع 4 دول أخرى هي العراق، وهاييتي، ومدغشقر، وغينيا بيساو.

ووصف التقرير كذلك الديمقراطية التركية بـ"الهشة والضعيفة للغاية"، مشيرا إلى أن هناك 10 دول حول العالم تشهد تراجعا عن القيم الديمقراطية، من بينها تركيا، إلى جانب 9 دول أخرى من بينها المجر، وبولندا، وصربيا، ورومانيا.

وبخصوص معيار "التوازن والرقابة"، تم تصنيف تركيا على أنها الدولة الوحيد من بقية البلدان التي فشلت في هذا المعيار، كما جاءت تركيا مع العراق، وبابوا غينيا الجديدة، التي تشهد انخفاضا في مستوى "المساواة بين الجنسين".

و"المعهد الدولي للديمقراطية ومساعدات الانتخابات"، هو مؤسسة حكومية دولية مقرها في ستوكهولم وتدعم الديمقراطية المستدامة في جميع أنحاء العالم.