خطوات حكومية للوقوف ضد بلطجة السياس وساحات الانتظار غير المرخصة

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 09:00 ص
خطوات حكومية للوقوف ضد بلطجة السياس وساحات الانتظار غير المرخصة
سايس
كتب مايكل فارس

تعد ساحات انتظار السيارات غير المرخصة معقلا لبلطجية السياس، والإتاوات التي يفرضونها على أصحاب السيارات، الأمر الذى لازال عائقا في الشارع المصري دون تغطية قانونية.

 

لتلافي هذه الأزمة التي يعاني منها المواطنين، لابد من وجود تشريع ينظم ساحات انتظار السيارات فى الشوارع والميادين، بحسب النائب همام العادلى، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، الذى أكد أن وجود هذا التشريع أمر ضرورى لحماية المواطنين من البلطجة، وكذلك لضبط الشارع ومنع الفوضى، مؤكدا أن اللجنة يرد إليها شكاوى من المواطنين عن الفوضى فى انتشار ساحات انتظار المركبات فى الطرق والشوارع دون وجود ضوابط تنظم عملها وتواجد السياس فيها.

 

ولا بد من وجود ضوابط قانونية، تحدد شروط لعمل هذه الساحات وضوابط لإصدار تراخيص لهان وألا يتم السماح بعملها بدون ترخيص، وحماية المواطنين من تحصيل أموال منهم بدون ضوابط قانونية ودون أن تستفيد الدولة أيضا، بحسب "العادلي"، الذى أكد ضرورة التصدى للمواقف العشوائية الخاصة بالمركبات وسيارات الأجرة، بتقنينها وإيجاد أماكن لها، أو إزالتها إذا كان بجانبها مواقف رسمية مقننة ولا حاجة لمواقف أخرى، مشددا على أن الفوضى مرفوضة والدولة لن تسمح بها.

وقد تقدم النائب ممدوح مقلد، بمشروع قانون بشأن تنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات، للجنة الإدارة المحلية للقضاء إشكاليات السيُاس فى الشارع المصرى، الذى يعاني كثيرا بسبب ظاهرة السياس، وقد ناقشت اللجنة هذا الملف بدور الانعقاد الحالى والسابق، وناقشت العديد من طلبات الإحاطة فى هذا الشأن أيضا.

 

وتبدأ الأزمة في الشارع المصري بين "السايس" وبعض المواطنين الذين يعترضون على توجيههم أو الإلحاح عليهم من أجل "الباركينج"، الذى تحدد قيمته بحسب المكان الذى يبدأ حاليا من عشرة جنيهات حتى 50 جنيها، في الشارع العمومي الذي لا يملكه أحد، ولم يتوقف السايس عن تهديد السائقين وأصحاب السيارات بتوقيع المخالفات عليهم حال "الركن" دون إذنه وهو ما يدفع عدد كبير من المواطنين لتحديه والهروب منه، فيفاجئوا بعد ساعات بـ "كلبشة" سياراتهم أو وضع مخالفة مرورية على زجاجها وتوقيع الغرامات عليهم دون غيرهم.

 

ويرى المواطنين السايس كأنة بلطجي يفرض إتاوات بالإكراه خارج إطار القانون مقابل تحصيل رسوم مالية باهظة يحددها على ركن سيارته خلال أوقات الانتظار والبعض الأخر وصفه بالمواطن المغلوب على أمره الذي لم يجد مهنة مناسبة له تعينه على ظروف الحياة فاتخذ من الشارع مهنته، وبين هذا وذاك اتفق الجميع على أن السايس خرج من رحم الزحام.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة