حفتر لـ«صوت الأمة»: لا يوجد مصريين مختطفين في ليبيا.. الكثير يدعموني لرئاسة المجلس العسكري.. ضلوع الجيش الليبي فى خطف المصريين «عار».. وأزمة خطف المصريين هدفها الضغط علي الحكومة

الأحد، 10 يناير 2016 10:17 م
حفتر لـ«صوت الأمة»: لا يوجد مصريين مختطفين في ليبيا.. الكثير يدعموني لرئاسة المجلس العسكري.. ضلوع الجيش الليبي فى خطف المصريين «عار».. وأزمة خطف المصريين هدفها الضغط علي الحكومة
إبراهيم مطر

المخابرات الأمريكية والبريطانية تقف خلف محاولات داعش للسيطرة على بترول ليبيا.. أحظى بتأييد كبير لرئاسة المجلس العسكري.. وأشكر السيسي على وقوفه بجانبنا

عمليات خطف المصريين في بعض الدول العربية، على يد تنظيم «داعش» الإرهابي إلى جانب بعض التنظيمات مثل جماعة الإخوان الإرهابية وجبهة النصرة وفجر ليبيا وغيرها من الجماعات، تتم بواسطة أجهزة مخابرات عالمية مثل المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد الإسرائيلي والمخابرات القطرية، من أجل هدف واحد عدم عودة الدولة الليبية بأي طريقة وأن تكون الفوضي الراعي الرئيسي للدولة المجاورة لمصر.. أنكر الفريق خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، الوشايات التي نقلت بأن الجيش الليبي له يد في خطف المصريين، وكشف في الحوار الذي أجرته معه «صوت الأمة»، الكثير من المفاجآت.

ماذا يمثل لكم الدور المصري للازمة الدائرة في ليبيا؟

أود ان اتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقوفه الكبير بجانب بلاده، في محنتها الحالية التي تمر بها من انعدام الاستقرار الأمني، ودعم حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها «فايز فراج»، وأود أن أقول إن العلاقات المصرية الليبية في قوية جدًا وأمن واستقرار ليبيا من دعائم الحكومة المصرية.

ماذا عن تشكيل مجلس الحكومة الوطنية؟

مجلس الحكومة الوطنية سيتكون من خمس أعضاء وستكون الرئاسة له كقائد عام، والعقيد سالم أجحا نائبًا وتم ذلك باجتماع تشاوري وكان الاتفاق بالتراضي في الجمهورية التونسية، وسيكون هناك اجتماع رسمي للتأكيد على اتفاق المجلس العسكري.

هل تحظى بتأييد كبير لرئاسة المجلس العسكري في ليبيا؟

بالفعل هناك الكثير يدعموني لرئاسة المجلس العسكري، وأحظى بتأييد شعبي كبير، وليبيا تتجه إلى مستقبل مشرق في الأيام القادمة.

ما الرسالة التي تريد توجيهها للدول العربية؟

أتوجه بالشكر للدول التي ساندت ليبيا ومازالت تساندها حتى تحصل علي الاستقرار وتحرر أراضيها من سرطان إرهاب «داعش»، لكن مصر لها الفضل في أشياء كثيرة، أهمها وقوفها بجانب ليبيا في أزمتها في حربها على الإرهاب والتطرف، أيضًا المملكة العربية السعودية، والإمارات.

ما هي أهم تطورات أزمة المختطفين المصريين في ليبيا؟

أؤكد أن كافة المصريين المتواجدين في ليبيا، في أعيننا، وهم أشقاءنا، وما يزعجهم يزعجنا، وما تردد عن ضلوع الجيش الليبي لخطف المصريين، كلام عار من الصحة تمامًا، وهناك من يريد زعزعة العلاقات المصرية الليبية، بأخبار كاذبة.

وهل تتواصل الخارجية المصرية لحل الأزمة؟

الخارجية المصرية تقوم بالتواصل مع القبائل الليبية، للحفاظ علي المصريين، ولا يوجد حتي الآن تأكيد رسمي بأن هناك مخطوفين من مصر، وإذا تأكد ذلك سيكونوا في منازلهم آمنين، لأنهم أشقائنا، وإخواننا.

ما الهدف تضخيم أزمة خطف المصريين في ليبيا؟

الهدف من وراء ذلك هو الضغط على الحكومة المصرية لإحراجها والابتعاد عن دعمها للحكومة الليبية، مؤكدًا أن مصر اتخذت إجراءاتها كاملة ومنعت السفر لليبيا، وطالبت رعاياها بالعودة، وهناك من لم يستجيب والحكومة المصرية تفعل أكثر ما تتحمل بهذا الوقت العصيب.

ما حدث في 17 فبراير في ليبيا وما فعله الناتو هل أفاد ليبيا ديمقراطيًا؟

زيارة مبعوث الأمم المتحدة لمخيمات «تاورغاء» أكبر دليل على أن العالم يعرف جيدًا، أن فوضي 17 فبراير جريمة في حق الشعب الليبي، اشترك في ارتكابها الخونـة وحلف الناتـو، وأن الجيش الليبي سيسحق داعش بكل قوة، ولن نتواني أو نخذل من دعمنا، سنبقي صامدين إلى أن تخرج ليبيا من معقل العناصر الإرهابية بكافة أشكالها.

ماذا عن محاولات «داعش» للسيطرة علي المنابع النفطية في ليبيا؟

تنظيم «داعش» الإرهابي يحاول السيطرة على المناطق النفطية في ليبيا، في ظل صمت المجتمع الدولي، وحظر تصدير السلاح للجيش الليبي، وأن كل ما تتعرض له ليبيا من صنع الموساد الإسرائيلي وبعض القوي الأقليمية التي تريد حرمان ليبيا من الاستقرار ومن مصلحتها وجود التنظيمات الإرهابية أمثال "داعش" وغيرها حتي يتسني لها تقسيم المنطقة وتحقق إسرائيل حلمها من النيل إلى الفرات، ولكن لن يتحقق ما تفكر به طالما نحن متحدين وفي ظل وجود رئيس حكيم مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

من وراء مخطط تدمير المنابع النفطية والسيطرة عليها؟

تنظيم «داعش» وميلشيات «فجر ليبيا» هدفهم السيطرة على الحقول النفطية، التي تعتبر الثروة القومية لليبيين، واشتعال النيران في 5 صهاريج لتخزين النفط جاء بعد هجوم لمسلحي داعش على ميناء السدر النفطي، وأن المجتمع الدولي لو كان لديه رغبة حقيقية في دعم الدولة الليبية لكان الجيش الليبي قضى على داعش، خاصة وأن هناك مخابرات عالمية مثل المخابرات الأمريكية والبريطانية والسودانية والقطرية والتركية ترعى هذا الإرهاب، وأنا أقول أن تركيا هي الذراع اليمني للولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة العربية، والمخطط يتم أعداده بأحتراف في الموساد الإسرائيلي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق