مظاهرات في ألمانيا ضد نظام أردوغان.. هل اقتربت ساعته؟

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 12:00 ص
مظاهرات في ألمانيا ضد نظام أردوغان.. هل اقتربت ساعته؟
رجب طيب أردوغان

تتفاقم معدلات القمع فى تركيا في ظل استمرار نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى اعتقال المعارضين بل والأطفال أيضا هو ما دفع إلى تنظيم نشطاء مظاهرات فى ألمانيا ضد قمع أردوغان فيما تحدى نائب تركى معارض، الرئيس التركى.

فى هذا السياق ذكرت صحيفة «زمان»، التباعة للمعارضة التركية، أن أحد ميادين كولونيا، شمال الراين-فيستفالن غرب ألمانيا، شهدت تنظيم فعاليات تطالب الحكومة التركية بإخراج 864 طفلًا مع أمهاتهم من سجون تركيا.

وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان في ألمانيا ومبادرة كولونيا-الألمان الجدد، نظمتا فعالية في ميدان دوم أحد أشهر ميادين مدينة كولونيا، من أجل مطالبة الحكومة التركية بإخراج الأطفال والأمهات من سجون تركيا.

وأشارت صحيفة زمان، إلى أن المشاركين في الفعالية، وزعوا بالونات مدون عليها عدد الأطفال داخل السجون وهو 864 طفلا وتم إطلاقها في وقت واحد كتعبير عن الأمل في إطلاق سراح الأطفال، حيث شارك الحضور من المواطنين الألمان والأتراك في حملة توقيعات تطالب الحكومة التركية بالتحرك السريع في هذا الملف.

وفى سياق متصل خرجت إحدى مؤسسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والذى يترأسه رجب طيب أردوغان، لتكشف الأسباب الحقيقة وراء تفاقم الاستقالات التى تضرب  الحزب الحاكم. وذكرت صحيفة «زمان»، التابعة للمعارضة التركية، أن فاطمة بوستال أونسال، إحدى مؤسسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أكدت أن الاستقالات التي يشهدها حزب العدالة والتنمية الحاكم تأخرت كثيًرا، حيث إن لجوء أعضاء مستقيلين من الحزب الحاكم لتدشين أحزاب جديدة سببه انعدام الحلول للمشاكل التي طرحوها.
 

وأوضحت فاطمة بوستال أن اختلافات وجهات النظر الحادة بدأت داخل حزب العدالة والتنمية عقب انتخابات الرئاسة التركية يونيو 2017، قائلة إن رئيس الوزراء آنذاك، أحمد داود أوغلو، طالب بتشكيل حكومة ائتلافية مع الأحزاب الأخرى المشاركة بالبرلمان عقب تلك الانتخابات، بينما لم يتم الإذن لداود أوغلو حينها بتشكيل الحكومة الائتلافية، وفي تلك الفترة التزم الجميع الصمت على الرغم من استيائهم قبيل الانتخابات ووجه بولنت أرنتش توبيخات فردية بعد أحداث حديقة غيزي، غير أن أبرز التوبيخات ظهرت بعد الانتخابات، هذه الاستياءات والتوبيخات وقعت داخل الحزب بعيدا عن الرأي العام.

وفى شأن متصل نقلت منصات تركية معارضة عن انجين أوزكوتش نائب كتلة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، توجيهه رسالة إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قائلا: «لنرفع الحصانة ونقف معًا للمحاكمة ونرى من المذنب».

وقال النائب التركى المعارضة خلال الفيديو: «هل نتحدث عن الحصانة؟ إذن، إنني على استعداد لإلغاء حصانتي، وفي تلك الحالة أنت أيضًا يا أردوغان تقدم بطلب من أجل إلغاء حصانتك، ودعنا نُحاكم نحن الاثنان في المحاكم العادلة، وأمام القانون التركي ، ولنرى من المذنب».

وتابع النائب التركى المعارض: «لتشهد أمتنا من الذي يعامل الناس بشكل ظالم وغير قانوني، والذي يحقق المنفعة لنفسه، إننا لا نخاف غير الله، ولنحاسب أمام شعبنا وربنا، وإننا لا نقف وراء أي شيء لا نستطيع تقديم حساب بشأنه، لهذا السبب إنني أنادي من هنا مرة أخرى، فإذا كانت الحصانة هي المشكلة، إذن لنرفع الحصانة عني وعنك، ونحاسب معًا أمام القانون ونقف أمام المحكمة بشكل متساوٍى إنني أتحداك!».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق