أردوغان مصيره السجن.. صحفي ألماني يروي مستقبل الرئيس التركي

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 06:00 ص
أردوغان مصيره السجن.. صحفي ألماني يروي مستقبل الرئيس التركي
دنيز يوجيل

فضح الكاتب الصحفي الألماني ذو الأصول التركية دنيز يوجيل، الذي كان معتقلًا في سجون تركيا، النظام التركي الذي يرأسه رجب طيب أردوغان مشيرًا أن أكثر ما يقلق أردوغان هو خسارة حكمه، مؤكدًا أنه من أجل ذلك قد يفعل الكثير من الجرائم.

وقال الكاتب الصحافي الألماني دنيز يوجيل أن خسارة أردوغان نظامه، سيؤدي به إلى السجن، مؤكدًا أن “الديمقراطية” هي السبيل الوحيد للخلاص من حكمه باعتباره «مجرما» وليس «فاشيًا».

وعقد دنيز يوجيل، الذي عمل كاتبًا صحافيًا ومراسلًا لصحيفة “دي فيلت” الألمانية من تركيا قبل أن يغادر البلاد بعد الإفراج عنه بقرار من أردوغان، ندوة حوارية مع قرائه في ألمانيا، بمشاركة نحو ألف من متابعيه؛ حيث علق على حرية الصحافة والرأي والتعبير في تركيا، موضحًا أنه اختار لكتابه الجديد عنوان «عميل إرهابي» المصطلح الذي يستخدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوصفه به.
 
وفقًا لصحيفة زمان التركية التي نقلت حديث يوجيل في الندوة كاملًا أنه قال : «لم يكن هناك خوف على زوجتي فهي كانت في أمان وإنما كانت المخاوف خاصة بي أنا، وصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل.. كان علي بصفتي إنسانا وبصفتي صحفيا أيضًا أن أقاوم». 
 
وبعد عام كامل في السجن، أفرج عن دينيز يوجيل غداة لقاء جمع بين رئيس الوزراء التركي السابق بن علي يلدريم والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في العاصمة برلين، وقال يوجيل أنه كان من الممكن الإفراج عنه مبكرًا ولكن المحكمة حرمته من هذا الحق، قائلًا: “ما تعرضت له في الحبس الانفرادي كان تعذيبًا. ولكن بقاء الإنسان بمفرده لمدة 9 أشهر، في حد ذاته تعذيب”.
 
وحول كيفية نظرته لأردوغان نقلت الصحيفة عن يوجيل: «علينا أن نكون حذرين عند استخدام كلمة “فاشي” و”ديكتاتور”… لا توجد ديمقراطية سواء في تركيا أو البرازيل أو روسيا... ولكن لا توجد فاشية مثل التي كان يطبقها الانقلابيون والديكتاتوريون في تركيا في الثمانينيات... هذا الوضع مختلف تمامًا. المهنة الأساسية لأردوغان هي ارتكاب الجرائم، وأصبح الأمر هواية له نحن يمكننا أن نرى هذا واضحًا في سياساته تجاه الأكراد».
 
وأضاف: «أردوغان خائف. ما يفكر فيه هو ألا يخسر نظامه. ويعرف جيدًا أنه إذا خسر سيتم اعتقاله، وسيتم سجنه في سجن أدرنه أو سيليفري. هذا هو الفرق بينه وبين الديكتاتورية الكلاسيكية في تركيا. الديمقراطية هي طريق الخلاص من هذا النظام. أردوغان وإن ظهر إسلاميًا، فهو من ورائه قومي».
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة