بعد إغلاقه لـ 3 أعوام.. الحياة تعود لمعرض زهور الربيع بالمتحف الزراعي (صور)

أكثر من 170 عارضا قدموا منتجاتهم المختلفة من نباتات الزينة، و «اللاند سكيب» والخزف وطيور الزينة والمنتجات الزراعية داخل المتحف الزراعي الذي يستمر حتى يوم 25 ديسمبر الجاري.

«صوت الأمة» أجرى جولة داخل المعرض الذي يستقبل زواره يوميا طوال فترة انعقاده من الساعة التاسعة صباحا، وحتى التاسعة مساء، حيث تنوعت المعروضات والنباتات والأزهار والمشغولات اليدوية داخله لتوفير كافة متطلبات المهتمين بتلك النوعية من المعروضات.

أكد أحد العارضين الشباب الذي يقوم بعرض منتجات أسوان من المشغولات اليدوية والتوابل والأعشاب، على ضرورة عمل دعاية جيدة للمعرض لجذب أكبر عدد من المترددين عليه، خاصة معرض زهور الربيع الذي يقام في حديقة الأورمان مع بداية شهر مارس من كل عام، لتؤكد إحدى العارضات لطيور وأسماك الزينة، أن الوزارة لم تمهد الطرق بين العارضين، بالإضافة إلي عدم وجود أي خدمات لوجستية لهم وللزائرين مثل دورات المياه  والمطاعم.

وعن حجم المبيعات، قالت الفتاة إنها ضعيفة بسبب عدم معرفة الجمهور بمكان المعرض خاصة أنه لأول مرة يتم عمل معرض للزهور بالمتحف الزراعي.

وقال أحد العارضين لمنتجات العسل الطبيعي بمعرض زهور الخريف إن تنظيم المعرض تم على عجل شديد، لذلك لم يحظى المعرض بأي دعاية ولم تقوم الوزارة بأي تجهيزات أساسية للمعرض مثل الطرق ووصلات الكهرباء والمياه وغيرها مما يحتاجه العارض أثناء تلك الفترة.

من جانبه، أكد المهندس محمود عطا المشرف العام على الإدارة العامة للمتاحف والمعارض الزراعية، في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»، أن المعرض به حوالي 170 عارض من الشركات العاملة في مجالات الزهور وتنسيق الحدائق، ونباتات الزينة، والظل، والصبارات النادرة، واللاند سكيب ومستلزمات الحدائق، فضلا عن عدد من الجهات التابعة للوزارة ومركز البحوث الزراعية، ومن المقرر أن  تستمر فعاليات المعرض لمدة 45 يوما .

وحول شكاوى بعض العارضين من عدم وجود خدمات لوجستية قال: «إن المعرض لأول مرة يقام داخل المتخف الزراعي، حيث قمنا بإعداد مكان العرض من بواكي ومنصات للعارضين، بالإضافة لوجود دورات المياه في وقت بسيط، مضيفا أن أي شكوى من العارضين نقوم بحلها بشكل فوري».