وصفتها بالإرهابية.. منظمات مصرية وليبية ترفض إتفاقية «أردوغان- السراج»

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 12:03 م
وصفتها بالإرهابية.. منظمات مصرية وليبية ترفض إتفاقية «أردوغان- السراج»
أردوغان
عنتر عبداللطيف

اصدرت منظمات أهلية مصرية وليبية بيان مشترك بشأن الاتفاقية الاستعمارية بين الرئيس التركي رجب طيب  أردوغان ورئيس ما تسمى بالحومة المؤقتة فى ليبيا فايز السراج حيث صدر البيان عن المؤتمر العام لشباب القبائل والمدن الليبية برئاسة المهندس ناصر ألافي و المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان 
برئاسة الحقوقى محمد عبد النعيم و الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج  برئاسة بهجت العبيدي جاء كالتالى:
 
 يعلم القاصي والداني أن دولة ليبيا تتعرض لمؤامرة كبيرة، قادها منذ العام ٢٠١١ الاستعمار الغربي، وذلك بآياد عربية وإسلامية، تمثلت في دويلة قطر من ناحية، ومن ناحية أخرى الخليفة العثمانلي المزيف رجب اللا طيب أردوغان، هذه المؤامرة التي فتت التراب الليبي، وزرعت الفتن بين أهل ليبيا الطيبين،  وذلك للا شيء سوى لسلب خيرات ليبيا، من جانب، وتهديد الأمن القومي لجمهورية مصر العربية- قلب العروبة النابض وعقلها المفكر- حيث أنها هي العقبة الكؤود في سبيل تحقيق المخطط التركي القطري في تفكيك المنطقة لتسهيل السيطرة عليها ليقوم بحكمها جماعة الإخوان الإرهابية التي هي صنيعة الاستعمار البريطاني. 
 
 يتضح جليا في الاتفاقية الاستعمارية التي وقعت بين كل من أردوغان رأس نظام تركيا الإرهابي وبين فايز السراج رئيس حكومة الوفاق، ونحن - الموقعين على هذا البيان - نعلن بوضوح شديد رفضنا المطلق لهذه الاتفاقية لما لها من مخاطر شديدة: خطر محلي على دولة ليبيا، وخطر إقليمي على المنطقة العربية، وخطر دولي، إذ أنها عبارة عن تحالف الإرهابيين الذين يتجاوز تهديدهم،  وتتجاوز خطورتهم الدولة والإقليم والمنطقة إلى العالم بأسرة.
 
ونعلن في هذا البيان دعمنا المطلق للقوات المسلحة الليبية الشجاعة بقيادة القائد العام، وذلك لتحقيق الأمن الذي يغيب عن دولة ليبيا بسبب محور الشر والإرهاب متمثلا في جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدورون في فلكها من أفراد وجماعات ودول مثل تركيا وقطر.
 
كما نعلن في ختام هذا البيان بكل وضوح دعمنا المطلق للدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية المصرية البطلة التي هي درع وسيف الأمة العربية، في مواجهة الإرهاب وأعوانه ورعاته. 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق