قطر تصيب تنظيم الإخوان الدولي بالهلع.. هل تحتضن ماليزيا مطاريد الجماعة؟

الجمعة، 06 ديسمبر 2019 08:00 م
قطر تصيب تنظيم الإخوان الدولي بالهلع.. هل تحتضن ماليزيا مطاريد الجماعة؟

 
 
في ظل مساعي النظام القطري لإيجاد حل لأزمته، انتاب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان حالة من الهلع خوفا من إمكانية مطالبة قطر لعناصر الجماعة الهاربة في الدوحة مغادرة قطر، في وقت توقع فيه خبراء بأن تهرب الجماعة إلى عدد من الدول الأسيوية الأخرى.
 
وفي تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، فإن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية على شكلهم أينما ذهبوا، حيث أن مصلحة الجماعة مقدمة على أية مصالح أخرى وأن عظمت، موضحاً أن إخوان الأردن مثل باقى التنظيم المتطرف الذى يعمل تحت أمر وتعليمات المافيا القطرية.
 
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن إخوان الأردن تعصف بهم حالة من الهلع الشديد بسبب ما ورد من تسريبات بشأن مبادرة النظام القطرى التخلى عن الإخوان وتابع: «الداخل الأردني ورغم استيعابه لتنظيم الإخوان إلا أنه اكتوى بألاعيبه وأخرياً كان تصعيد التنظيم لأزمة احتجاجات المعلمين وخلق حالة من الاضطراب في البلاد».
 
وأكد تقرير «مباشر قطر»، أن الشعوب فى الشرق والغرب لفظت أفكار تنظيم الإخوان كونها كانت وقوداً لكل العمليات الإرهابية التي سقط خلاله الأبرياء حول العالم، لافتا إلى أن هناك تخبط شديد داخل التنظيم المتطرف خاصة في ظل التسريبات التي تقول إن البيت الأبيض يعتزم وضع الإخوان على قوائم الإرهاب.
 
في غصون ذلك، أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن إصرار تركيا وماليزيا وقطر على عقد قمة إسلامية مقبلة فى كولالمبور بزعم مناقشة قضايا العالم الاسلامي يكشف احتمالية أن تكون ماليزيا هى الملاذ المقبل فلول بعض قادة الإخوان الذين يحتمل أن ترحلهم قطر حتى تقنع الدول الخليجية بعودة العلاقات معهم.
 
وأضاف الباحث السياسى، فى تصريحات صحفية، أن القضايا التي يزعم أردوغان وتميم أنها تتصل بشئون العالم الإسلامي إنما تركز على تأمين التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الإرهابي في المقام الأول، لافتا إلى أن العالم من وجهة نظر الإخوان هو الجماعة، وقضاياه هي قضايا الجماعة.
 
وتابع الدكتور طه على: كانت ماليزيا هي إحدى وجهات جماعة الإخوان في أعقاب ثورة المصريين على الإخوان فى 30 يونيو 2013، حيث يتجذر الحضور الإخواني فيها من خلال ما يعرف بـ «الحزب الإسلامي»، ولذي يرأسه عبد الهادى أوانج حاكم ولاية ترغكانو، وبالتالى فإن ماليزيا هى الوجهة المقبلة لفلول التنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى احتمالات انتقال عدد من المقيمين فى قطر إلى تركيا.
 
بدوره، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك عدة دول من المرشح أن يهرب الإخوان إليها حال حدث أى تغير فى قطر يضطر الدوجة إلى مطالبة الإخوان بمغادرة أراضيها. وقال الباحث الإسلامى، إن ماليزيا وأندونيسيا مرشحتان لأن يهرب الإخوان إليها ومهيئتان فعليًا لمثل هذه الخطوة لأسباب عديدة واستنادًا أيضًا للحلف الذي يحاول أردوغان تدشينه من عدة دول إسلامية لتشكيل محور يحمل عنوان المحور الإسلامى ويضم أيضًا باكستان كمحاولة لتعويض هزيمة مشروع الإسلام السياسى وسقوطه فى المنطقة العربية.
 
وأوضح هشام النجار، في تصريحات صحفية، أن هناك توجه بالفعل لنقل جماعة الإخوان لدول هذا المحور للبدء في مشروع أردوغان الجديد الذى يسعى لتحقيق نفس الاهداف لكن بأدوات واستراتيجيات مختلفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق