المدربون الأجانب في الكرة المصرية.. جوزيه الأسطورة الخالدة

الجمعة، 06 ديسمبر 2019 10:00 م
المدربون الأجانب في الكرة المصرية.. جوزيه الأسطورة الخالدة
جوزيه

تعاقد مجلس إدارة الزمالك مع الفرنسي باتريس كارتيرون، لقيادة الفريق الأبيض خلفا للصربي ميتشو، المدير الفني السابق للفريق، والذي فسخ عقده بسبب سوء النتائج بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها الأبيض بثلاثية نظيفة أمام مازيمبي الكونغولي.
 
تدريب تدريب كارتيرون في الدوري المصري تعد الثالثة، حيث بدأ مع وادي دجلة عام 2015، ثم مع الأهلي الموسم قبل الماضي، وأخيراً مع الزمالك.
 
ونرصد في التقرير التالي أهم المديرين الفنيين الذين جاءوا لمصر أكثر من مرة.

مانويل جوزيه
جاء مانويل جوزيه مديراً فنياً للأهلي عام 2001 وأهدى جماهير القلعة الحمراء الفوز في أولى مبارياته الرسمية مع الفريق باستاد القاهرة الدولي وتغلب على الخصم الأوروبي ريال مدريد الذي كان يضم أسماء لامعة في عالم كرة القدم آنذاك، من بينها (الفرنسى زيدان، والبرتغالي فيجو، والإسباني راؤول، والإنجليزي بيكهام) فى إطار احتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في إفريقيا وأوروبا.
 
رحل جوزيه عن الأهلي 2002 ثم عاد 2004 لينتشل الأحمر من دوامة الهزائم المتتالية والنتائج المخيبة للآمال، ليحصد أربعة ألقاب دوري متوالية ومثلها لكأس السوبر المصري وثلاثة للسوبر الأفريقي، وبطولتي كأس مصر وثلاثة دوري أبطال أفريقيا.
 
ولاية جوزية الثانية كانت الأفضل له حيث حصل مع المارد الأحمر على 21 بطولة، وعاد مرة أخرى في ولايته الثالثة عام 2011 التي لم تستمر طويلا، وقادة الأحمر موسماً ونصف ورحل بعد أحدث مباراة الأهلي والمصري الشهيرة في بورسعيد.
 
بوكير
الألمانى ثيو بوكير، المدير الفنى السابق للزمالك، يمتلك أكثر من تجربة تدريبية فى مصر، بدأت مسيرته مع الأندية المصرية بالاتحاد السكندرى ولم يحقق أى نجاحات تذكر، ثم عاد فى موسم 2003-2004 لقيادة الإسماعيلى وحقق معه نتائج جيدة فى الدورى والبطولة الأفريقية قبل رحيله فى منتصف 2004 قبل أن يعود لقيادة الزمالك فى 2005، ولكن تم إقالته سريعًا بسبب سوء النتائج، ليتولى تدريب الدراويش لعدة أشهر قبل أن يرحل عن مصر مجددًا، واستعان به النادى المصرى عام 2010 لكنه واجه فشلا كبيرا ليتم إقالته بعد 3 أشهر فقط.
 
يعد من أكثر المدربين الذين ارتبط اسمهم بالدورى المصرى البرازيلى ريكاردو، المدير الفنى الأسبق للإسماعيلى، وأحد المدربين المقربين لجماهير الدراويش، وتولى تدريب الفريق عام 2008 واستمر معه عامين وحقق نتائج مميزة، وكان قريبًا من حصد لقب الدورى الممتاز عام 2009 ورحل بعدها عن قلعة الدراويش، قبل أن يعود مجددًا لقيادة الفريق فى ولاية ثانية عام 2014 لكنه لم يحقق النجاح المنتظر ليتم الإطاحة به سريعًا.

فينجادا
تولى البرتغالى نيلو فينجادا تدريب الزمالك عام 2003 واستمر مع الفارس الأبيض عامًا واحدًا، حيث رحل عن القلعة البيضاء فى 2004 دون أن يترك بصمة حقيقية مع الفريق، وعاد المدرب البرتغالى لمصر مرة أخرى عام 2006 لقيادة منتخب الشباب ونجح فى الصعود بالفريق لدورة الألعاب الأفريقية، ولكن تمت الإطاحة به لفشله فى الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008"، وعاد فينجادا مجددًا لقيادة الأهلى موسم 2009-2010 ولكنه رحل بشكل مفاجئ بعد توقيع العقود ولم يتول قيادة الفريق فى أى مباراة رسمية.
 
يعتبر الهولندى رود كرول واحدا من المدربين الأجانب الذين يمتلكون مسيرة تدريبية جيدة فى مصر، حيث تولى قيادة المنتخب الأولمبى عام 1994 وحقق نتائج مميزة وتوج معه بدورة الألعاب الأفريقية عام 1995، ولكنه لم يستطع قيادة الفراعنة الصغار إلى دورة الألعاب الأولمبية عام 1996.
 
تم إسناد مهمة قيادة المنتخب الأول لـ"كرول" وقاد الفريق فى بطولة الأمم الأفريقية عام 1996 وخرج من دور الثمانية أمام زامبيا ليتم إقالته، ورفض المدرب الهولندى الابتعاد عن مصر حيث تعاقد معه مسؤولو الزمالك لقيادة الفريق عام 1997، وحقق معه نجاحات محدودة لتتم إقالته، وعاد إلى مصر مجددًا عام 2007 لقيادة الفارس الأبيض خلفًا للفرنسى هنرى ميشيل وحقق مع الفريق لقب كأس مصر قبل أن يرحل عن مصر دون العودة مرة أخرى.
 
هولمان
الألمانى راينر هولمان له تجربتان فى التدريب بمصر، الأولى مع الأهلى عام 1995، حقق خلالها 4 بطولات مع المارد الأحمر، هى الدورى مرتين موسمى 1995 - 1996، و1999 - 1997، كما فاز بكأس مصر 1996، وحقق معه دورى أبطال العرب فى نفس العام، وعاد مجددًا لمصر عام 2008 ولكن هذه المرة من بوابة نادى الزمالك ولكنه لم يحقق أى نجاحات تذكر وقدم أسوأ مواسم الفارس الأبيض ليرحل سريعًا.
 
تسوبيل
الألمانى راينر تسوبيل، المدير الفنى السابق للنادى الأهلى، واحد من المدربين الذين حضروا لمصر للتدريب أكثر من مرة، البداية كانت مع الأهلى فى الفترة من 1998 وحتى 2000 حقق مع المارد الأحمر 3 بطولات دورى، كما فاز ببطولتين للنخبة العربية، بعدها عاد لمصر لقيادة بعض الأندية، منها الاتحاد السكندرى وإنبى وأخيرًا الجونة، وجميعها باءت بالفشل قبل أن يعود إلى بلاده دون ترك بصمة مع أى من الأندية التى أشرف على تدريبها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق