الانتهاكات مستمرة ضد الأتراك.. كيف يطارد أردوغان معارضيه بـ «قوانين العصابات»؟

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 08:00 م
الانتهاكات مستمرة ضد الأتراك.. كيف يطارد أردوغان معارضيه بـ «قوانين العصابات»؟
أردوغان

لا يزال يستخدم النظام التركي كافة الطرق والأساليب الغير مشروعة ضد معارضيه الرافضين لاستمرار حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان آخرها ما كشفته الفيديوهات المتداولة من جانب القوى السياسية من قمع ممارس بشكل وحشي ضد المعارضة التركية.

وبثت منصات تركية معارضة، فيديو لـ«أردل أيحمير» نائب محافظة بينجول عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى التركى المعارض، يظهر قيام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بمطاردة معارضيه بقوانين عصابات، حيث قال نائب محافظة بينجول عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى التركى المعارض، خلال الفيديو :"في العاشر من شهر أكتوبر، في انفجار إحدى المحطات، فقدت سيدة طفلها، وفقدت أخت زوجها بصحبة طفلها في نفس الانفجار، وفي نفس الانفجار أيضًا، فقدت خديجة شفيق عينيها، حيث فقدت إحدى عينيها، وأصبحت غير قادرة على الرؤية ".

وتابع :إن خديجة شفيق، ونتيجةً للانقلاب السياسي لحكومة حزب العدالة والتنمية ، اُعْتُقِلَت بشكل ظالم، وهي أول سيدة يجري انتخابها كرئيسة بلدية في تاريج بلدية سوروتش، وبعد اعتقالها لمدة ثمانية أيام تقريبًا ، حبستها المحكمة ، وجرى نقلها إلى سجن أورفة ، ولقد جرى أيضًا نقل خديجة شفيق من سجن أورفة إلى سجن تارسوس اعتبارًا من الأمس، والآن حُرِمَت هذه المرأة من حقها في الانتخاب والترشح بشكل غريب، فهي دخلت السجن بقوانين عصابات، وقوانين لا تصدر سوى من قبائل متخلفة.

في سياق متصل، عرضت منصات تركية معارضة، فيديو لـ"سيفدا أردان"، نائبة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، تؤكد فيه أن مشروعات الإسكان فى عهد أردوغان في خدمة الأغنياء ولا عزاء لفقراء تركيا، حيث قالت نائبة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض،، خلال الفيديو :"ماذا قلنا منذ البداية؟، جرى إنشاء إدارة تطوير الإسكان من أجل إسكان من ليس له بيتٌ، ولكن النتيجة والنقطة التي وصلنا إليها ، هي تحول إدارة تطوير الإسكان إلى مركز للإيجار".

وتابعت نائبة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: "إدارة تطوير الإسكان تقيم بيوتًا للأغنياء؛ في حين تهدم بيوت الفقراء فوق رؤوسهم، وتزيد من غنى الشركات التابعة للموالين للنظام، كيف يمكن أن يكون هذا الثراء؟!، وجزءًا كبيرًا من أعمال إدارة تطوير الإسكان وإنشاءاتها مُنِحَت إلى الشركات التي جرى تأسيسها في الألفينات، وعندما ننظر لمن تعود تلك الشركات ، بالطبع، وكما تخمنون فهي جميعًا شركات تابعة إلى الموالين للنظام".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق