بسبب سياسات «أردوغان» الفاشلة.. أزمة البطالة في تركيا تتفاقم

السبت، 14 ديسمبر 2019 06:00 ص
بسبب سياسات «أردوغان» الفاشلة.. أزمة البطالة في تركيا تتفاقم

مع تسلط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسياساته الاقتصادية الفاشلة، تفاقمت أزمة البطالة في تركيا، وباتت من أكبر المشكلات في الوقت الذي تزايد فيه الأزمة الاقتصادية، وتؤثر على حديثي التخرج.

وتثير الزيادة في أعداد العاطلين عن العمل من الشباب في الفئة العمرية بين 15 و34 عاما مخاوف كبيرة، بحسب صحيفة "زمان" التركية.

تقرير مكتب العمل التركي عن إحصائيات شهر نوفمبر الماضي يشير إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل لأكثر من عام خلال 2018 بنحو 4 أضعاف ونصف ما كان عليه، كما تجاوز أعداد خريجي الجامعات الباحثين عن العمل لأكثر من عام معدلات العام السابق بنحو 470 في المئة.

وارتفع عدد العاطلين عن العمل المسجلين لدى مكتب العمل التركي بشكل كبير نتيجة لاضطراب مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة خلال العام الماضي وما أعقبه من زيادة في معدلات الفائدة، غير أن الزيادة في عدد العاطلين عن العمل توقفت تزامنا مع حلول أشهر الصيف بفعل الحركة الموسمية التي شهدتها قطاعات الزراعة والسياحة والإنشاء.

وذكر موقع (بيرجون) أن عدد العاطلين عن العمل المسجلين لدى مكتب العمل التركي بلغ نحو 4 مليون شخص منذ نحو خمسة أشهر غير أن هذا العدد لا يتراجع مع تراجع سرعة زيادة عدد العاطلين عن العمل.

وأشار تقرير مكتب العمل التركي لشهر نوفمبر من العام الماضي إلى وجود 3 مليون و296 ألف عاطل عن العمل مسجلين لدى المكتب من بينهم 157 ألف و137 عاطل عن العمل يبحثون عن العمل منذ نحو عام أو أكثر. ويوضح هذا أن 4.7 في المئة من إجمالي العاطلين عن العمل خلال العام الماضي يعانون من البطالة منذ فترة طويلة.

وارتفع عدد العاطلين عن العمل المسجلين لدى مكتب العمل بحلول شهر نوفمبر هذا العام بنحو 22 في المئة، وزاد عدد العاطلين عن العمل لفترة طويلة من إجمالي عدد العاطلين عن العمل بنحو 341 في المئة، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل لفترة طويلة في نوفمبر هذا العام نحو 694 ألف و282 عاطلا عن العمل بعدما كانت هذه النسبة تبلغ 157 ألف و137 عاطل عن العمل خلال الشهر نفسه من العام الماضي.

وترجع هذه الزيادة إلى البنية الاقتصادية التي فقدت قدرتها على خلق فرص عمل، إذ أن الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي توفر فرص عمل في مجال الصناعة على وجه الخصوص، غارقة في مستنقع الديون.

وفي هذا الوضع تعجز الشركات الصغيرة والمتوسطة عن خلق فرص عمل.

ولفت الأنظار عدد الشباب من بين العاطلين عن العمل لأكثر من عام الذين بلغ إجمالي عددهم 694 ألف و282 عاطل عن العمل اعتبارا من هذا العام، حيث تشير بيانات مكتب العمل التركي إلى أن 67 في المئة من إجمالي عدد العاطلين عن العمل لأكثر من عام يتألفون من الشباب في الفئة العمرية ما بين 15 و34 عاما.

وبهذا تتراجع آمال الشباب المتزايدة أعدادهم في المشاركة بسوق العمل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق