مصر نقطة تلاقي شباب العالم.. الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية والأمن الغذائي على طاولة الحوارات بشرم الشيخ

السبت، 14 ديسمبر 2019 04:00 م
مصر نقطة تلاقي شباب العالم.. الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية والأمن الغذائي على طاولة الحوارات بشرم الشيخ
منتدى شباب العالم
شرم الشيخ: أمل غريب - محمد أسعد - إبراهيم محمد

‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى،‭ ‬مناقشات‭ ‬كبرى‭ ‬حول‭ ‬آفاق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬فى‭ ‬أفريقيا‭ ‬والتحديات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬العمل‭ ‬الإبداعى‭ ‬فى‭ ‬عصر‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬والتعاون‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬الطاقة‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المتوسط‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬التى‭ ‬تطرح‭ ‬على‭ ‬المؤتمر‭ ‬للدراسة‭ ‬والمناقشة‭ ‬خلال‭ ‬أيام‭ ‬المؤتمر‭ ‬الأربعة،‭ ‬والتى‭ ‬يسبقها‭ ‬عدة‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬للتحضير‭ ‬لهذه‭ ‬الجلسات‭ ‬والمناقشات‭.‬ ويشهد‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬14‭ ‬ديسمبر،‭ ‬أول‭ ‬أيام‭ ‬المنتدى،‭ ‬الحفل‭ ‬الافتتاحى‭ ‬بحضور‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى،‭ ‬و5‭ ‬آلاف‭ ‬شاب‭ ‬وشابة‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬ليكون‭ ‬بداية‭ ‬الحدث‭ ‬الأبرز‭ ‬للشباب‭ ‬حول‭ ‬العالم‭.‬
 
وبداية‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬والاثنين‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬ورش‭ ‬العمل‭ ‬المتعلقة‭ ‬باتحاد‭ ‬المتوسط‭ ‬وأبرز‭ ‬المشكلات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬دول‭ ‬المتوسط،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أفريقيا،‭ ‬وأجندة‭ ‬أفريقيا‭ ‬2063،‭ ‬وكيف‭ ‬استطاعت‭ ‬مصر‭ ‬عقد‭ ‬مؤتمرات‭ ‬توصلت‭ ‬لحلول‭ ‬سيتم‭ ‬عرضها،‭ ‬وورش‭ ‬حول‭ ‬التحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الإقليمى‭ ‬والعالمى‭.‬ وفى‭ ‬يوم‭ ‬الختام‭ ‬الموافق‭ ‬الثلاثاء‭ ‬يختصر‭ ‬العمل‭ ‬حول‭ ‬إعلان‭ ‬توصيات‭ ‬منتدى‭ ‬شباب‭ ‬العالم،‭ ‬قبل‭ ‬الحفل‭ ‬الختامى‭ ‬للمنتدى‭
وينشر «صوت الأمة» محور النقاش بالمنتدى على مدار الأيام الاربعة.
 
الامتياز الحكومى والتحول الرقمى
 
تستهدف هذه الجلسة توضيح مفهوم التحول الرقمى ودوره فى تحقيق التميز المؤسسى، وتبيان مراحل تحقيق كل من التميز المؤسسى الحكومى والتحول الرقمى والتحديات التى تواجه تحقيقهما، واستعراض تأثير التحول الرقمى على أداء المؤسسات الحكومية والشركات والاقتصاد، فضلا عن مناقشة التحديات الماثلة أمام دول العالم، مع استعراض التجارب الدولية والإقليمية.
 
وستشارك فى هذه الجلسة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمراقبة والإصلاح الإدارى، والدكتورة أمانى أبوزيد مفوضة البنية التحتية والطاقة فى مفوضية الاتحاد الأفريقى، التى تتولى مسئولية قطاعات تغطى الطاقة النقل والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقبل انضمامها لمفوضية الاتحاد الأفريقى، عملت لأكثر من 30 عاما فى أدوار قيادية فى كبرى المنظمات الدولية، مثل بنك التنمية الأفريقى ووكالة المعونة الأمريكية، مع التركيز على برامج البنية التحتية والطاقة، كما حصدت عددا من الجوائز الدولية، اعترافا بقيادتها وتفوقها، بما فى ذلك الاعتراف بها كقائدة شباب عالمية من قبل الاتحاد الأوروبى.
 
وستشهد الجلسة مشاركة توبياس بورخاردت، رائد أعمال، ويعمل فى التسويق بألمانيا، والدكتور صلاح حسن، أستاذ الإدارة الاستراتيجية للعلامات التجارية، وهو المدير الأكاديمى لبرنامج شهادة التخرج فى التسويق وإدارة العلامة التجارية، كلية الأعمال بجامعة جورج واشنطن. 
 
التعليم والتدريب المهنى «تحويل النظام البيئى لريادة الأعمال»
 
يشارك فى هذه الجلسة أحمد عثمان، رئيس المجلس الدولى للأعمال التجارية الصغيرة بمصر، وشروق زيدان، الرئيس التنفيذى لشركة TVET، والتى عملت مع شركاء إقليميين ودوليين، وكذلك هيئات صنع القرار فى جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا بشأن تطوير وإدارة برامج التنمية الدولية التي تضمن وتدافع عن المبادرات المستدامة لتعزيز الاقتصادات والعدالة. كما ستشارك دارين سلامة، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذى لشركة Gryps فى مدينة نيويورك وهى شركة معنية باستخراج البيانات التحليلية لأصحاب صناعة البناء والتشييد العاملين بالمجال، وأيضا مستشار بجامعة كولومبيا لبرنامج رواد إدارة الإنشاءات، فضلا عن الدكتورة فيرونيكا سكوتو، باحثة ورائدة أعمال من إيطاليا، والكساندريا امبجو، موظف مشاركة الخريجين بجامعة بنسلفانيا.
 
السلام الدولى وتحديات الأمن الحالية
 
فى ظل التحولات التى يمر بها العالم، ظهرت العديد من التحديات التى تهدد السلام العالمى، وستلقى الجلسة الضوء على عدد من التحديات التى تواجه المجتمع الدولى، مثل الإرهاب والنزاعات المسلحة، كما ستبرز الجلسة دور المنظمات الدولية والإقليمية فى صيانة الأمن والسلم الدوليين، لا سيما من خلال جهود منع نشوب النزاعات، ودعم جهود نزع السلاح النووى وتعزيز الاستخدام السلمى للطاقة.
 
وسيشارك فى الجلسة، سامح شكرى وزير الخارجية، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، ويوسف بن أحمد العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، والدكتور رافيل جروسى، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور بول بيكرز، مدير مكتب الأمين العام بمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، ورينا إزابيل، مستشارة رئاسية للشباب بكولومبيا والمدير الجديد لإدارة نظام الشباب الوطنى المعروف باسم «كولومبيا جوفينط»، وكريستينا شورى ليانج، القائم بأعمال مدير القيادة فى دورة الأمن الدولية فى عام 2019، وعادل العدوى، أستاذ مساعد بالجامعة الأمريكية فى القاهرة. 
 
أفكار الشباب لحماية البيئة
 
يشارك فى هذه الجلسة خايمى فيرير، المؤسس المشارك لـ Biomitech فى المكسيك، وهو خبير فى السلامة على الطرق والتنقل الحضرى والبيئي، ومستشار لشركة   National Banking Public Banking، وأدت رؤيته خبراته إلى أن يكون الشريك المؤسس لعدة شركات، من بينها Vixionere، CityEs ، AV Prestige كما يسلط الضوء على auto traffic و biomitech.
 
كما ستشارك بها الدكتورة ناتاليا بريشليك، أستاذ مشارك فى جامعة فينيتسا الزراعية الوطنية بأوكرانيا، واهتماماتها البحثية الرئيسية هى ريادة الأعمال والتنمية المستدامة والعولمة والطاقة المتجددة، ودرست فى الصين والولايات المتحدة والهند وتعمل حاليا على البحث عن مفهوم جديد لاستخدام النفايات الزراعية وتحويلها إلى طاقة.  
 
كما ستشارك إيزابيلا باتيستيلو إسبيندولا، باحثة فى مجال البيئة، ببريطانيا، وهى حاصلة على بكالوريوس فى العلاقات الدولية والاقتصاد وماجستير فى العلوم البيئية، ومرشحة لنيل الدكتوراه بجامعة ساو باولو، واهتماماتها البحثية تشمل العلاقات الدولية والقضايا البيئية والسياسة المائية والتعاون عبر الحدود، كما أن لديها اهتماما شخصيا بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والسياسات البيئية.
 
كما ستشهد الجلسة مشاركة عدد من المهتمين بالقضايا البيئية منهم ميوبا بومبا، محامية فى مجال البيئة من زامبيا وهى ناشطة بيئية ومؤلفة رئيسية فى الامم المتحدة للبيئة GEO-6 للشباب الأفريقى، سفير للتنوع بزامبيا، تعمل بدوام كامل فى الحفاظ على الحياة البرية مع الصندوق العالمى للطبيعة فى زامبيا كما أنها من ضمن قادة شباب الصدى بزامبيا التى تجرى أنشطة توعية بالبيئة فى المدارس والمجتمعات، وقادت زراعة 33571 شجرة فى منطقة مونزى فى زامبيا من يناير إلى مارس عام 2017، بالإضافة إلى أولوميد إيدوو، ناشط فى مجال البيئة من نيجيريا، وهو من المؤسسين المشاركين فى مبادرة تنمية تغير المناخ الدولى (ICCDI Africa) وهو محور التواصل بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائى للشباب والتوقعات البيئية GEO 6 بنيجيريا ومديرالاتصالات لمبادرة الشباب الأفريقى لتغيير المناخ.
 
ومن المشاركين فى الجلسة إليزابيث وانجيرو واثوتي، ناشطة فى مجال البيئة والمناخ من كينيا، وهى مؤسسة مبادرة الجيل الأخضر والمتلقى الرابع لجائزة وانجارى ماثاى الدراسية، وحاصلة على جائزة ديانا الدولية وأحد المرشحين النهائيين عن إقليم أفريقيا لبطولة شباب الامم المتجددة للأرض 2019،  كما أنها عضو مجلس ادارة Elephant neighbor’s center وعضو بحركة الحزام الأخضر وعضو بمجلس الاحتياطى الدولى للشباب – صندوق أرض الشباب، بالإضافة إلى ليلى بلات، ناشطة بيئية دولية من هولندا، وهى ناشطة دولية من انصار البيئة وسفيرة ائتلاف الشباب للتلوث البلاستيكى بمنظمة HOW العالمية، وحصلت مؤخرا على جائزة الشباب الناشط لعام 2019 بشأن اليوم الدولى لحقوق الطفل وقدمت أول خطاب لها على منصة TEDX.
 
جلسة مكافحة خطاب التطرف والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعى
 
 
تناقش الجلسة سُبل التصدى لخطاب الكراهية والتحريض على العنف المتنامى على وسائل التواصل الاجتماعى، والسياسات المقترحة للتغلب على انتشار التنمر الإلكترونى والممارسات العنصرية والتمييزية وطرق معالجة الأسباب الجذرية لتلك الظواهر.
 
وتشارك فى الجلسة أوفاى ساندى، باحثة وكاتبة سياسية من المغرب، وتكتب عن التطرف والإرهاب، وتحمل الماجستير فى القانون الدولى، وتعمل مستشارة للأمم المتحدة وعضو شبكة خبراء الفرانكوفون حول منع التطرف والإرهاب، وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصرى للدراسات الاستراتيجية، كما تكتب بشكل منتظم فى صحف عربية، ونشرت ثلاثة كتب ودراسات متحددة وأوراق بحثية.
 
كما سيشارك مارفوب سالم بوت، المدير التنفيذى لمفوضة OIC لحقوق الإنسان بباكستان، وأيمن المؤيد وزير الشباب والرياضة بالبحرين، وهو أصغر وزير ومسئول معين بالحكومة البحرينية، وحافظ سعدة، المحامى بمحكمة النقض، وأميرة العادلى عضو تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين، وإيفيلين بوتوى، وزير الشباب وتكنولوجيا المعلومات ببروندى.
 
أتينا إلى شرم الشيخ لنناقش قضايا الساعة
 
بروح أكثر نشاطا وأفكار دائما متجددة وخارج الصندوق، قطع مئات الشباب آلاف الأميال حتى يشاركوا فى النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، حاملين معهم الكثير من الأفكار التى تتناول القضايا المطروحة للنقاش بالمنتدى.
 
من كندا جاءت جيليسا براون، التى تعمل مدربة ثقة بالنفس، وتعمل على مشروع عالمى ضخم لتحرير عقول الشباب، وفى رحلة بحثها عن منظمات أفريقية للتعاون معها صادفت فرصة المشاركة بمنتدى شباب العالم.  
 
جيليسا براون، لها أصول من جامايكا، كما تمتد جذورها إلى أفريقيا، وجودها فى شرم الشيخ الآن يعد المرة الأولى التى تزور فيها مصر، وقالت إنها تعتبر فرصة حضورها المنتدى «شرف حقيقى، وأتخيل نفسى أندمج كاملًة فى  فضاء أعلى من خيالى ملىء بالطاقة الإيجابية»، مشيرة إلى أنها تتطلع للتعرف على أوجه نظر زملائها المشاركين من جميع أنحاء العالم، علاوة على ذلك، نظم المنتدى ورش عمل رائعة ستغير وجهات نظرها وتفيد الكثير من المشاركين. 
 
قبل أن تأتى جيليسا براون إلى مصر كانت لديها وجهة نظر مختلفة عن مصر لكنها الآن تغيرت، وقالت «لطالما رأيت مصر كإمبراطورية، ومكان مقدس وُلد فيه أسلافى وعملوا بجد لإيصالى لما أنا عليه اليوم»، كما لفتت إلى الصورة المغلوطة لمصر فى الإعلام، فتقول: «تقودنا وسائل الإعلام إلى الاعتقاد بأن البلدان الأفريقية مثل مصر ليست مكانا مليئا بالذكاء والتميز والحب، والسبب فى أنهم يحاولون ردعنا عن زيارة مصر، هو أنهم يفهمون القوة الحقيقية التى  تكمن داخلها».
 
وأشارت «براون» إلى الموضوعات الأكثر اهتماما بالنسبة لها، وتصدر تمكين المرأة هذه الموضوعات، موضحة أن ورشة العمل الأولى التى  ستشارك فيها تسمى «الثورة الصناعية الرابعة.. مستقبل مهارات الشباب»، حيث أعربت عن ثقتها بأن الورشة ستكون مثمرة.
 
وتشعر «براون» بأن عملها كمدربة ثقة بالنفس معتمدة تساعد الأشخاص على إدراك ذاتهم والتغلب على مخاوفهم يرتبط بأنشطة المنتدى بشكل كبير ويتماشى معه، متوقعة أن تتعلم الكثير من الأشياء خلال مشاركتها، مضيفة «من المهم للغاية إعطاء الشباب الفرصة أن يخرجوا من إطار منظورهم الخاص، واستيعاب وفهم منظور آخر يدفعهم إلى تغيير العقلية»، مشيرة إلى أن تجربة المنتدى توضح حقا أن مصر تتفهم أهمية الإنسانية والتعاون عبر جميع الحدود. 
 
وتتلخص مهمة «براون» – حسبما قالت – فى  إعادة بناء مجتمع السود بداية من تحرير العقول، مؤكدة أنها تركز اهتماما كبيرا على الشباب لأنه بمجرد بلوغهم سن الـ١٦ عاما يتوقع منهم أن يعرفوا من هم وما الذى يريدون فعله بحياتهم، ومقدار الأموال التى  سيجمعونها، ومع ذلك لا يوجد دعم يقدم للمساعدة فى معرفة هذه الأشياء الأساسية. 
 
ومن ألبانيا جاءت «جونا كوبرينكا» لتشارك فى المنتدى للمرة الثانية، حيث سبق وشاركت فى النسخة الأولى عام ٢٠١٧، وفاز فريقها بجائزة «وفد الشرف»، وتستعد هذا العام للمشاركة فى  جلسات الذكاء الاصطناعى وتبادل تجربتها مع المشاركين من دول أخرى، وتخرجت «كوبرينكا» فى كلية العلاقات الدولية والعلوم السياسية فى جامعة إبوكا، كما تعمل فى مجال الإعلام وتشغل منصب نائب رئيس تحرير موقع إلكترونى، وتضم مجالات اهتماماتها: الشرق الأوسط والدين وخطاب الكراهية وقضية الهجرة واللاجئين، وكذلك هى منسقة برنامج تدريبى حول مكافحة ومنع التطرف العنيف.  
 
وتقول جونا كوبرينكا إنها فى النسخة الأولى من المنتدى فى عام ٢٠١٧، وجدت نفسها محاطة بالكثير من الأشخاص من بلاد مختلفة فى حدث كبير ومهم، وتمثلت النقطة المشتركة لبناء جسور التواصل فيما بينهم فى مقترح «السلام»، مشيرة إلى أنها سمعت الكثير من الأخبار المتخلفة عن مصر، ولكن عملها فى مجال الإعلام جعلها تعى ما تستمع له، ولا تعتقد بكل ما يظهر فى التليفزيون والإنترنت، وتابعت: «ولكن بعد أن زرت شرم الشيخ ومن المرة الأولى، خلصت إلى أن مصر بلد آمن، وتعمل على تنمية سياساتها واقتصادها، كما أنها بلد تجذبك بجمالها الطبيعى». 
 
وحول المنتدى، قالت: «حدث بهذه الضخامة يؤثر إيجابيا على صورة مصر أولا قبل أى شىء»، مضيفة أن المشاركين ليس وحدهم بل البعثات الأجنبية ووسائل الإعلام الدولية أيضا سيدركون مدى الأهمية التى توليها مصر لسياسات التعاون والعلاقات مع الدول الأخرى، وتأثيرها على المجال الدولى  والأمنى.
 
ويعد موضوع الذكاء الاصطناعى على رأس الموضوعات التى تهتم «كوبرينكا» بها، فهى  متحمسة لحضور الجلسات التى  تتناول هذا الموضوع خلال المنتدى هذا العام، وذلك لما تراه من أهمية فى إنجاز العديد من المهام أو تسهيل البعض الآخر، فضلا عن خطورته المتمثلة فى الأسلحة ذاتية التحكم إذا وقعت فى الأيدى الخطأ، حيث يمكن أن تتسبب فى  كارثة، وترى «كوبرينكا» أهمية كبيرة فى مثل هذه الفعاليات والأحداث الكبيرة التى تخاطب الشباب فى أنها تتجاهل العقلية القديمة التى اعتمدت على أحكام وقوالب نمطية بناها الأشخاص فى رءوسهم، فندرك فى النهاية أنه بصرف النظر عن الفروق الجنسية، والمحلية، والسياسية والدينية، نحن جميعا واحد. 
 
ريلوان أكيوالى محلل مالى نيجيرى: مصر لها دور مهم فى تحقيق أجندة أفريقيا لعام 2063
 
وصف «ريلوان أكيوالى» – وهو محلل مالى  شاب من نيجيريا – مشاركته فى منتدى شباب العالم العام الماضى بأنها كانت فرصة كبيرة «للتواصل مع عقول عظيمة» من جميع أنحاء العالم، كما أعرب «أكيوالى» عن حماسه للمشاركة للمرة الثانية فى المنتدى فى نسخته الثالثة هذا العام كأحد مندوبى  البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة APLP.
 
 
المرأة والحق فى التنمية
 
تهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة على جميع الأصعدة كإحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وكذا رفع الوعى بأهمية تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وإبراز دوره  فى تحقيق التكامل داخل المجتمع.
 
وتشارك فى الجلسة الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، ومعاذ دريد، مدير المكتب الإقليمى للدول العربية بهيئة الأمم المتحدة، وولاء عصام البوشى، وزيرة الشباب والرياضة بالسودان، وإليزى فيلاسكيز، متحدثة تحفيزية من الولايات المتحدة الأمريكية، وهى واحدة من المشاهير على يوتيوب وناشطة ضد التنمر ومؤلفة. 
 
كما تشارك فى الجلسة ملكة جمال تنزانية وعارضة الأزياء فلافيانا ماتاتا، وخبيرة التعليم الكينية كاكيتيا نتايا، وجاكسون كاتز، وهو معلم ومؤلف ومنظر اجتماعى من الولايات المتحدة، ويحظى بشهرة دولية لابتكاراته التعليمية الرائدة حول قضايا الجنس والعرق والعنف، وكان دوما شخصية بارزة وقائد فكرى فى الحركة العالمية المتنامية بين النساء لمنع العنف الجنسى والأسرى، وشارك فى تأسيس برنامج «Mentors in Violence Preventation وهو واحد من أطول برامج منع العنف الجنسى الأكثر تأثيرا فى شمال أفريقيا، والذى كان أول برنامج من نوعه فى ثقافة الرياضات والجيش الأمريكى.
 
العمل الإبداعى: ​​التحديات فى عصر التكنولوجيا الرقمية
 
ستناقش الجلسة التحديات المختلفة لإنجاز العمل الإبداعى فى ظل تطور التكنولوجيا المرتبطة بالإبداع، مع التركيز بشكل خاص على أثر ذلك بمنصات العرض بحسب الطلب VOD، وبتقنيات الواقع الافتراضى VR والواقع المُدمج AR على العمل الإبداعى، كما ستتطرق الجلسة لدور أنظمة حماية حقوق الملكية الفكرية على العمل الإبداعى، كذا سبل تطويع التكنولوجيا لإثراء العمل الإبداعى.
 
وسيشارك فى الجلسة جراهام فينك، مخرج وفنان وسائط متعددة، من بريطانيا، ويعد واحدا من أكثر مديرى الإبداع الدولى شهرة، تم تصنيفه ضمن قائمة أفضل 28 شركة فى D & AD ، وجوستاف هوجن، مؤسس Bio mimic Studio ، وجينو يو، أستاذ مشارك ومدير الترفيه الرقمى وتطوير الألعاب بالصين.
 
كما سيشارك هشام خرمة، منتج موسيقى ومدير إبداعى ورائد أعمال اجتماعى من مصر، وأنى أغيون، مخرجة ومنتجة أفلام من فرنسا وحائزة على جوائز عدة. 
 
أتينا إلى شرم الشيخ لنناقش قضايا الساعة
 

ويشغل «أكيوالى» منصب الرئيس التنفيذى لشركة الاستشارات التكنولوجية للشركات الأفريقية الناشئة TechPlan Africa، وقال: «بعد رحلتى إلى مصر العام الماضى، خلصت إلى أن مصر لها دور مهم فى تحقيق أجندة أفريقيا لعام 2063، مصر ليست فقط بلدا جميلة وسلمية، بل تنعم أيضا بشعب جميل ومضياف، ومن نقاشاتى مع أصدقائى المصريين، اكتشفت أيضا أن البلد من السهل جدا ممارسة الأعمال التجارية به». 

 

وحول رأيه فى دور المنتدى فى مناقشة مشاكل الشباب الأفريقي، قال «أكيوالى» إنه يعتقد أن المنتدى قد أظهر للقارة الأفريقية والعالم بأسره أن قيادة مصر للقارة تعتمد على الاستماع لصوت الشباب، مضيفا أن البرنامج الرئاسى  لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة خير دليل على ذلك، والذى  نشأ وفقا لتوصيات المنتدى العام الماضى، وكان البرنامج سببا فى حضور أكيوالى  إلى المنتدى. 
 
واستكمل حديثه: العالم يراقب وسوف يرى أن أفريقيا، ولاسيما مصر، مستعدة للتغيير الذى طال انتظاره، كما أن المنتدى يقنع المستثمرين الأجانب بأن أفريقيا الجديدة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، منفتحة وجاهزة للاستثمارات والشراكات، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل فرصة للعالم لرؤية جمال مصر وشعبها الطيب، وعن مشاركته هذا العام، قال: «أتطلع إلى مزيد من المناقشات الموجهة نحو الحلول بشأن القضايا المتعلقة بالاقتصاد والتجارة فى أفريقيا، مع الأخذ فى  الاعتبار التحديثات الأخيرة فى مختلف الكتل الاقتصادية، كما أننى  أتطلع إلى مزيد من التعاون والشراكات مع العقول الرائعة الأخرى من جميع أنحاء العالم»، وأضاف: «فضلا عن أن هذه الفعاليات تسمح للحاضرين بمعرفة المزيد عن ثقافة البلد المضيف وثقافة بعضهم البعض، كما تبعث برسالة قوية إلى بقية العالم، مفادها أن تنوعنا يعد ميزة كبيرة، فقط إذا اخترنا رؤيته».
 
أما عن موضوعات المنتدى التى سيشارك بها، أفاد أكيوالى بأنه سيشارك فى  موضوعات لجلسات حول الثورة الصناعية، والذكاء الاصطناعى، وسلسلة الكتل أو Block Chain، وتمكين المرأة والشركات الناشئة، وفى رأيه أن هذه الموضوعات ستعزز النقاشات التى ستزوده بأفكار لتمكينه بشكل أفضل من مساعدة الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة التى تعمل فى  مجال التكنولوجيا والتكنولوجيا فى أفريقيا، كما ستكون أيضا وسيلة لتكوين شراكات تجارية.
 
ويسعى «جاويد شادان» – الشاب الأفغانى  الكندى  – للاستفادة من مشاركته فى النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم المقرر انطلاقه فى 14 ديسمبر، فى  سماع قصص نجاح من شباب حول العالم، وتكوين شبكة تواصل مع الكثير من المشاركين والمسئولين.
 
وقال الناشط «شادان» إنه متحمس للمشاركة فى المنتدى الذى يتوقع أنه سيحفزه لخدمة العالم دون النظر للسن أو الجنس أو الدين أو الجنسية أو القوة، كما يتطلع لمعرفة خطط وبرامج نجحت فى جعل العالم أكثر ازدهارا، حتى يتسنى له تطوير حلول عملية أكثر للقضايا المختلفة. 
 
وحول استضافة مصر للمنتدى، أشار «شادان» إلى أن الحدث له تأثير كبير على صورة مصر أمام العالم، فهو يوضح كم تهتم مصر لدمج الأجيال الجديدة الشابة والاستفادة من إسهاماتها، مضيفا: «بدون أى شك، ستكون تجربة المنتدى شيئا مهما، وسيمكننا من الحصول على المعرفة الإنسانية، والتعرف على استراتيجيات التغلب على القضايا العالمية، كما توفر منصة للشباب لسد الفجوة التى تعوقهم عن لعب أدوارهم الإيجابية». 
 
وبخصوص موضوعات المنتدى، أشار إلى أنه مهتم على وجه التحديد بحضور القمة المتعلقة بالقضايا البيئية لأنها من وجهة نظره واحدة من أكثر القضايا إلحاحا. 
 
أما عن مصر، فاستكمل «شادان» قائلا: «مصر كونها مهد الحضارة، فهى  على رأس الدول التى أود زيارتها، ويعد تراثها الثقافى طويلا وغنيا، وهو جزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية التى تبهرنى أكثر، فبزيارتى لمصر ستختلف الرؤية التى تكونت عنها من قراءتى، بعد أن أرى بنفسى كل الثقافات القديمة والطعام الجيد وحسن الضيافة التى تميز البلد».  
 
من ألبانيا قررت «سارة زيكاج» أن تسجل رغبتها فى حضور منتدى شباب العالم عبر موقعه الرسمى على الإنترنت، ولم تتوقع أن يحظى طلبها بمتابعة من إدارة المنتدى، لكن ما هى إلا أيام حتى تلقت تأكيدا بالموافقة على حضورها وتوجيه الدعوة لها.
 
وقالت «سارة زيكاج» إنها علمت عن منتدى الشباب من خلال البحث والتصفح عبر الإنترنت عن فرص متاحة للشباب، حيث تقدمت بطلب لحضور المنتدى وتم قبولها لحسن حظها، كما وصفت، معربة عن حماسها لزيارة البلد الجميل مصر للمرة الأولى.  
 
وتذكرت «زيكاج» عندما كانت طفلة، وأهداها أحدهم تقويما به ١٢ مدينة ومعلما مختلفا حول العالم، وكانت مصر أحد هذه المعالم، فقالت إنها حينها وعدت نفسها أنها فى يوم من الأيام ستزور جميع هذه البلدان الاثنى عشر، مؤكدة أن مصر وألبانيا تشتركان فى العديد من القيم، لذا فهما يوليان اهتماما خاصا لقيم الأسرة وعلاقاتها، فضلا عن حب الاحتفالات والتجمعات العائلية والطعام، حسبما صرحت.
 
كما تعتبر «زيكاج» أن التواصل مع المشاركين من أصحاب المصالح، وصناع القرار والشخصيات المؤثرة والنشطاء والشباب الواعد، هو أحد الأسباب التى تجعلها ترغب فى أن تكون جزءا من المنتدى، حيث يسمح لها بتبادل الآراء والتوصيات، ووصفت المنتدى قائلة: «يرسل هذا المنتدى رسالة التنوع والاتحاد، والازدهار، والوئام، والتقدم إلى العالم بأسره، وخاصة فى  أوقات مثل هذه التى نعيشها، فى عالم منقسم، وبناء السلام أصبح عبارة فى  كل مكان، ولكن لا يتطابق الواقع مع الخطابة».
 
دور الفن فى المجال البشرى
 
تركز هذه الجلسة على بحث كيفية استخدام الفنون كأداة لنشر ثقافة الوسطية ومحاربة الأفكار المتطرفة فى ظل العولمة، واستعراض دور الأعمال والأنشطة الفنية على اختلاف أنواعها فى تحسين الوضع الثقافى والاقتصادى والاجتماعى للدول، ونشر قيم المواطنة والديمقراطية، وقبول الآخر، ومناقشة موقف الفنون بين السعى نحو الانفتاح والمحافظة على استقلالية الهوية، وعدم تبعية الخصوصية الثقافية، من أجل حضارات تتفاعل بشكل بنّاء وتتكامل دون صدام. وسيشارك فى الجلسة الممثل والمغنى الكندى المصرى مينا مسعود، الذى تخرج فى برنامج المسرح المرموق بجامعة رايرسون بتورنتو، وحصل على أكبر أدواره ببطولة فى سلسلة الدراما التليفزيونيةOpen Heart بدور جاريد مالك، ثم ظهر فى عدد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية المهمة مثل Combat In Hospital وKing و «Masters in Crime»، قبل أن يؤدى دوره الأشهر فى فيلم علاء الدين، وفى عام 2019، أعلنت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم اختياره سفيرا لمبادرة «اتكلم مصرى». كما ستشارك موسولا كاثرين كاسكستى، المخرجة ومدير التدريب والتنمية بزامبيا، وهى أول امرأة تعمل مخرجة محترفة للأفلام مع تركيز قوى على الفيلم كـأداة لمناصرة حقوق الإنسان والتغير الاجتماعى، ودرست الأفلام والتليفزيون قبل أن تدرس حقوق الإنسان والسينما والقيادة والمناصرة والتدريب على مساواة ذوى الإعاقة.
 
تعاون البحر المتوسط فى مجال الطاقة
 
تركز الجلسة على أهم جوانب التعاون والتنسيق بين دول المتوسط فى مجال اقتصاديات الطاقة، مثل التعاون فى مجال التنقيب عن الغاز، ونقله، وتخزينه، وغير ذلك من مجالات التعاون، لا سيما بعد الاكتشافات الكبيرة التى تم تحقيقها فى منطقة شرق المتوسط، كما ستركز الجلسة على مجالات التعاون فى مجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائى بين الدول، وكيفية تحقيق الاستدامة فى هذا المجال.
 
وستتطرق الجلسة إلى أهم الفرص والتحديات التى تواجه دول شرق المتوسط فى تأمين مصادر الطاقة المختلفة وتمويل إنشاء وصيانة البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى كيفية زيادة وتعزيز سبل التعاون فى نقل الخبرات والتكنولوجيا وتمكين الشباب، وأثر ذلك على تعزيز فرص التنمية المستدامة فى دول المنطقة.
ويشارك فى هذه الجلسة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول، وهالة عادل زواتى، وزير الطاقة والموارد المعدنية بالأردن.
 
كيف نستعد للثورة الصناعية الرابعة؟
 
تهدف الجلسة إلى توضيح مفهوم الثورة الصناعية الرابعة، وتسليط الضوء على مظاهرها، ومحركاتها الأساسية، وإيجابياتها وسلبياتها، والعناصر التى بنيت عليها والتغيرات التى أحدثتها بمجالات الحياة المختلفة، وإبراز دورها فى سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
كما ستوضح الجلسة، سبل تنمية وتطوير المعرفة والمهارات فى الدول النامية، لتسطيع مواكبة الثورة الصناعية الرابعة.
 
ويشارك فى الجلسة «لى يونج»، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، والذى يمتلك مسيرة مهنية واسعة كواحد من كبار واضعى السياسات الاقتصادية والمالية وكنائب لوزير المالية فى الجمهورية الشعبية الصينية، وعضو لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزى لمدة 10 سنوات، كما شارك فى الإعداد ومواءمة السياسات المالية والنقدية والصناعية، وفى دعم النمو الاقتصادى السليم فى الصين.
 
كما سيشارك فى الجلسة «فيليب وانج»، نائب الرئيس التنفيذى لشركة هواوى بمنطقة شمال إفريقيا، والذى انضم للشركة فى 2009 هو حاصل على درجة الماجستير فى الإدارة.
 
وتشارك فى الجلسة أيضا «تينا توكيينين»، رائدة أعمال من فنلندا، وهى عضو مجلس الوزراء الأوروبى بلجنة الأقاليم، ومسئولة سياسات البحث والتعليم والابتكار والرقمنة، والشركات الصغيرة والمتوسطة والمبتدئة، كما أنها أستاذ زائر بجامعة فيتن الألمانية منذ عام 2016، ومتخصصة فى الإدارة والحوكمة وباحث أول فى دراسات تمهيدية للدكتوراه بكلية العلوم بجامعة «ألتو» قسم الهندسة الصناعية والإدارة منذ عام 2014.
 
كما سيشارك الدكتور أحمد فهد عبدالوهاب، رئيس مجموعة «الفاو» الصناعية المصرية الكويتية، بالإضافة إلى «إلفى كلومب»، رئيس تطوير الشراكة للتعليم العالمى بألمانيا، وعضو فى مجموعة «فيستو» ورائدة فى التكنولوجيا العالمية والتعليم، وسبق أن شغلت وظائف مختلفة منذ عام 1989، فقد كانت مسئولة عن العديد من المشاريع الدولية واسعة النطاق، وطورت سجلا مثبتا فى مجال التعليم وتنمية المهارات لقابلية التوظيف والنمو الاقتصادى، كما أنها حاصلة على شهادات فى إدارة الأعمال والاقتصاد.
 
ويشارك أيضا «جراهام براون مارتن»، مؤسس التعلم بدون حدود، ببريطانيا، وهو رائد فى مجال التوقع والبحث الاستباقى، والجمع بين العوامل الاجتماعية والسياسية والتكنولوجية للنظر فى كيفية الإعداد للمستقبل، ويدير شركة لاستشارات الابتكار والتصميم لمساعدة الوكالات الحكومية وغيرها من المنظمات لتوقع المستقبل.
 
آفاق التنمية المستدامة فى أفريقيا: الفرص والتحديات
 
تناقش الجلسة فرص تحقيق التنمية المستدامة فى أفريقيا من خلال تنفيذ مشروعات تكاملية بالقارة، والتحديات التى تواجه تنفيذ تلك المشروعات، كما سيتم تناول التحديات التى تواجه تحقيق التنمية فى الدول الأفريقية، وعلاقة موضوعات التنمية بموضوعات الإعمار ما بعد النزاعات، بالإضافة إلى استعراض دور الشباب الأفريقى، وسبل تمكينه لتحقيق التنمية المستدامة فى القارة.
 
وتشارك فى الجلسة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمراقبة والإصلاح الإدارى، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، وسارة مبى إنو أنيانج، مفوضة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الأفريقى، والدكتور كيبيجو شيلوجت، نائب الأمين العام للكوميسا للمشروعات والبرامج، والدكتور أحمد أسامة، وهو أول مصرى يشغل منصب رئيس المجلس الدولى للصناعات الصغيرة.
 
كما ستشهد الجلسة مشاركة الدكتورة يتوند أودوجبيسان أوميدى، أستاذ مساعد زائر للشئون العالمية والسياسة فى قسم التاريخ والسياسات والجغرافيا فى كلية ولاية فارمينجدال، حيث تقوم بتدريس السياسات المقارنة والنساء فى التنمية السياسية المقارنة والإمبريالية والسياسات العالمية والسياسات الأفريقية، وأسست دليل النساء الشابات، وهى منظمة تقدم قيادة التنمية والتدريب للنساء الشابات من كل الخلفيات، وهى أيضا نائب رئيس الإدارة والقيادة للشعوب الموحدة للكونجرس الأفريقى.
 
كما ستشارك لويزا كارست، نائب مسئول فى التنمية المستدامة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل حاليا فى الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة فى مهمة متابعة ومراجعة أجندة 2030، والترويج للشراكة متعددة المساهمات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمشاركة مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى والأكاديمى والشباب وممثلى الحكومة.
 
تعزيز التعاون الإقليمى بالبحر المتوسط فى معالجة التحديات المشتركة 
 
تناقش هذه الجلسة كيفية مواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية وتفعيل الفرص الإيجابية المتاحة وفقا للمصالح المشتركة بين تلك الدول، وذلك من خلال تطوير سياسات دول المتوسط وتفعيل منصات الحوار الإقليمى ضمن فعاليات تشاركية ما بين الحكومات، والمنظمات الإقليمية والدولية، والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وكل الأطراف ذات العلاقة، وإرساء إطار شامل وعملى للحوار والتعاون وتعزيز الآليات والمهارات.
 
وسيشارك فى هذه الجلسة فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسى للقضايا الإنسانية والقبارصة بالخارج بقبرص، ولوران دى بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر، وهو خبير فى قضايا الهجرة وتطوير السياسة، ويقيم حاليا بالقاهرة، حيث يمثل المنظمة الدولية للهجرة، وأقام بين أبريل 2016 إلى ديسمبر 2017 فى صنعاء باليمن، حيث قاد العمليات الإنسانية لمنظمة الهجرة وإرساء استقرار النازحين بالداخل والمهاجرين العالقين، وعلى مدار 21 عاما من الخبرة فى قضايا الهجرة، أصبحت لديه معرفة واسعة فى المجالات العديدة التى لها علاقة بالهجرة مثل التعاون الفنى مع الدول والقانون الدولى للهجرة والاتجار بالبشر.
 
وتشارك أيضا السفيرة نائلة جبر، رئيس لجنة التنسيق الوطنى لمكافحة ومنع الهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر، والتى عملت كسكرتير أول فى السفارة المصرية بباريس بين عامى 1980 و1984، كما عملت قنصلا فى البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة فى جنيف بين عامى 1988 و1992، وتحمل درجة الماجستير فى الأدب الفرنسى من جامعة برنو فى جمهورية التشيك، وتخرجت فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وتم انتخابها عدة مرات عضوا فى لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة على مدار السنوات العشر الماضية، كما ترأست المنظمة بين عامى 2009 و2011، وتم انتخابها نائب رئيس اللجنة من 2015 إلى 2017.
 
كما يشارك كارلوس سينتيس، مؤسس «تحالف التأثير العالمى» بإسبانيا، والذى ساهم فى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وعمل مستشارا دوليا لأكثر من 100 منظمة عامة وخاصة ومحاضرا فى سبع جامعات مختلفة، وهو رائد أعمال اجتماعى يركز على إيجاد وتطبيق حلول محددة للتحديات العالمية فى الصحة والبيئة والفقر والتعليم وحقوق الإنسان بالتعاون مع كبار الخبراء والشركات والصناعات.
 
كما ستشارك أميليا لاكرافى، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، وهى سياسية فرنسية، عملت منذ 19 يونيو 2017 عضوا فى الجمعية الوطنية عن المقاطعة العاشرة للشعب الفرنسى الذى يعيش فى الخارج والتى تشمل أفريقيا والشرق الأوسط.
 
الذكاء الاصطناعى والبشر.. من المتحكم؟
 
تهدف الجلسة لتوضيح دور تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى تغيير نمط الحياة الحديثة، وتقييم توقعات تطور مراحل الذكاء الاصطناعى ومعادلتها للذكاء البشرى، كما ستتطرق الجلسة إلى التحديات المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى. ويشارك فى الجلسة الروبوت صوفيا، الذى يشبه البشر، وهو الأكثر تقدما من إنتاج هانسون روبوتكس ، والتى تم تصنيعها بمزج ابتكارات رائدة فى صناعة الروبوت والذكاء الاصطناعى والبراعة الفنية، وتم تزويدها بقدرة كبيرة على التفاعل وتستطيع محاكاة كافة تعبيرات الوجه والتعقب والتعرف على الوجوه وإجراء محادثات طبيعية مع البشر.
 
 وقد أصبحت صوفيا شخصية إعلامية مطلوبة للغاية، تروج لأبحاث الذكاء الاصطناعى ودور الروبوت والذكاء الاصطناعى فى حياة البشر، ظهرت مع شارلى روز فى برنامج 60 دقيقة، وفى برنامج صباح الخير بريطانيا، وكانت من أهم المتحدثين وعضو لجان فى بعض المؤتمرات العالمية، كما ألقت خطابات أمام أعضاء الأمم المتحدة والناتو.
 
كما سيشارك يوما سوريانتو، من إندونيسيا وهو أحد أصغر مطورى التطبيقات فى العالم، وبدأ فى  مجال الترميز منذ أن كان عمره 6 أعوام فقط، ومارتن ويزوسكى من  ألمانيا، ويعمل ككبير المصممين وخبير مستقبلى فى SPA  للتكنولوجيا، فضلاً عن ستيفين إبراكى، الرئيس والمؤسس المشارك فى Redds كابيتال لإدارة الشراكة العامة بكندا، والدكتور أبهيجيت ناسكار، عالم الأعصاب الهندى.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق