تجربة ساخرة تناقش مشاكل التعليم.. أيمن عبد التواب يحتفل بتوقيع كتابه «مدرس على ما تقرج» (صور)

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 12:30 م
تجربة ساخرة تناقش مشاكل التعليم.. أيمن عبد التواب يحتفل بتوقيع كتابه «مدرس على ما تقرج» (صور)
توقيع كتاب مدرس علي ما تفرج
مصطفى الجمل

احتفل الكاتب الصحفي، أيمن عبد التواب، مدير تحرير موقع «صوت الأمة»، أمس الخميس الموافق 26 ديسمبر بتوقيع كتابه الساخر «مدرس على ما تفرج»، في حضور عدد من قيادات التعليم والصحافة والإعلام.
 
يتناول الكاتب الساخر أيمن عبد التواب، مشاكل العملية التعليمية في مصر منذ عشرات السنوات، والتي رصدها بنفسه وكان شاهداً عليها ولم يسمعها أو تنقل له كما هو حال كثيرين من المحدثين ويدعون الخبرة في هذا الملف.
 
يركز الكتاب من أول صفحة، على حال المعلم وهو الركن الأساسي في العملية التعليمية، لذلك دار العنوان حوله «مدرس على ما تفرج»، وفي مقدمة الكتاب قال أيمن إنه ركز على التحول الحاصل في أحوال المعلمين بين فترتين أحمهما عاشها أمير الشعراء أحمد شوقي، الذي قال في المعلم: «قم للمعلم وفه التبجيلاً.. والأخرى عاشها مؤلف الكتاب، الذي سمع بأذنه من يحرف بيت شوقي ويكتب على نفس وزنه:  «قم للمعلم وفه التلطشيا.. كاد المعلم أن يموت فطيساً». 
الكتاب هو عرض شيق لتجربة ذاتية لمؤلفه، يضع من خلالها يده على مواقع الخلل في العملية التعليمية، بشكل يسير وسلس غير معقد، وتبدأ مرحلة السخرية من أوضاع المدرسين خلال السنوات الماضية، من عنوان الكتاب وما ألحق به من عنوان شارح أو كما يقال «سلوجن».
 
على غلاف الكتاب ستجد بجوار العنوان «مدرس على ما تفرج» عبارة «فاعل منصوب بالكسرة»، وكأن أيمن عبد التواب أراد أن يقول منذ البداية، إن من يمتهن التدريس لمجرد أنها المهنة المتاحة أمامه، سيرتكب حتماً كوارث كبيرة خلال تدريسه للطلاب، ومنها على سبيل المثال لا الحصر نصب الفاعل – المرفوع أبداً ودائماً وإلى ما لا نهاية - لتكن علامة إعرابه الكسرة، الغريبة عن موقع النصب إلا في حالات نادرة جداً، كجمع المؤنث السالم. 
 
ومن المضحكات المبكيات داخل كتاب أيمن عبد التواب، أنه - وفقاً لما صرح به أمس وما هو مدرج في الصفحة الثانية من الكتاب -  ألف في عام 2001 أي قبل 18 عاماً من الآن، ولكنه للأسف ينطبق على حال هذه الفترة، ويمكن أن يكون صالحاً لعشرات سنوات مقبلة، ونأمل ألا يكون صالحاً لما بعدها من عقود أخرى.
 
تحول حفل توقيع الكتاب إلى جلسة حوارية نقاشية، حول الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تدهور العملية التعليمية، وهل السبب فيها الإدارة التعليمية أم المدرس أم الطالب أم أولياء الأمور، واتفق الحضور خلال نقاشهم على أن الخلل مسئول عنه الجميع لا استثناء، مشيرين إلى دور الإعلام في حل هذه المشكلة، لكونه الحاكم الأول لثقافة المجتمعات، وعليه خلال الفترة المقبلة التركيز على حل هذه الأزمة، التي لها أولوية كبرى، والذي شعر بها مؤلف الكتاب، فخصص إيراد الكتاب كله لتطوير العملية التعليمية، مؤكداً أن التعليم أولى بالتبرع من المستشفيات أو أي مخصصات اجتماعية أخرى.
 
كان من بين الحضور الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع، والكاتب الصحفي يوسف أيوب رئيس تحرير جريدة صوت الأمة والكاتب الصحفي هشام السروجي، مدير تحرير جريدة صوت الأمة.
 
وقال محمد عبد الله أمين عام نقابة المعلمين، إن كتاب «مدرس على ما تفرج» يتحدث عن واقع و حال المعلم في مجتمعنا، مضيفا أنه يعد الركيزة الأساسية للعملية التعليمية، المعلم أكثر شخصية ومهنة مظلومة في المجتمع.
 
من جانبه أشار الدكتور جمال فرويز إلى مصر بدء الانهيار الثقافي بها من مسرحية "مدرسة المشاغبين"، مضيفًا يجسد واقع بالفعل وكل اللي مكتوب بيجسد الحال، مؤكدًا: «التعليم الفني الكنز المفقود في مصر، لو اهتمينا منه هيعمل من الدولة دي شيء تاني ممكن نخلي المدارس دي تدريب والاستفادة منهم في اماكن المدارس والدول العربية التي تحتاج هذه العمالة».
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (1)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (2)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (3)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (4)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (5)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (6)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (7)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (8)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (9)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (10)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (11)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (12)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (13)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (14)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (15)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (16)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (17)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (18)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (19)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (20)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (21)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (22)
 
توقيع كتاب مدرس على ما تفرج (23)
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة