عفريت فى كرسى النائب.. أغرب حكايات مقاعد البرلمان

الأحد، 29 ديسمبر 2019 04:14 م
عفريت فى كرسى النائب.. أغرب حكايات مقاعد البرلمان
مجلس النواب

- عبد الهادى القصبى وأسامة هيكل فى مقعدين متلازمين..من يخلف "هيكل"؟

- حكاية مقعد مرتضى منصور .. وكيف يتسبب فى أزمة بالجلسات العامة 
 
لا تنتهى حكايات أبهاء مجلس النواب، ولا تنتهى قصص غرفه المغلقة، فى كل مكان ستجد حدوتة ما، هنا هاجم النائب فلان الوزير الفلانى، هناك رفع النائب كذا حذائه فى وجه آخر، لقبة البرلمان نفسها أحداثها المثيرة، حتى أن المقاعد الموجودة تحت القبة شهدت قصص أكثر إثارة، بل أن "المقاعد" نفسها هى الأخرى حكايات فى حد ذاتها.
 
فى البرلمان الحالى، تبدأ حكايات المقاعد عند خناقات بعض النواب على "مين اللى يقعد على الطرف"، بل أنه ذات مرة، تجاذبت النائبة نعمت قمر مع النائب فتحى قنديل بصوت عالى، وبين شد وجذب انتهى المرة الأخيرة بأن "قنديل" قال لـ "قمر": "خلاص أنا مسامح..إقعدى على الطرف..إنتى زى بنتى"، بالرغم من أن عمر النائبة تجاوز الستين.
 
القضية ليست فقط فى "اللى هيقعد على الطرف"، لكن بعض النواب ارتبطوا بمقاعد معينة، وصارت ثمة علاقة راحة بينهما، حتى أن الأمر وصل ذات مرة، إلى إنه فى آخر أيام أحمد مرتضى منصور فى البرلمان نشبت مشادة بينه وبين أحد النواب على مقعده الذى تعود أن يجلس عليه، حتى قال له النائب: "علىّ الطلاق ما هقوم من على الكرسى"، فرد عليه "أحمد": "وأنا والله ما هقعد عليه تانى"، وكأنه يعرف قدره، لأنه بالفعل لم يجلس عليه مرة أخرى، لا عليه ولا على غيره.
 
فى مقاعد النواب ستجد تلازم فى جلوس بعض النواب بجوار بعضهما منذ بدء عمل المجلس، ستجد عبد الهادى القصبى رئيس ائتلاف دعم مصر وجواره أسامة هيكل، وبعد رحيل "هيكل" من مجلس النواب إلى الحكومة بعد توليه منصب وزير الدولة لشئون الإعلام، حل محله النائب عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ليكون بجوار "القصبى" دائماً.
 
وستجد صفين دائمين من المقاعد بهما 12 نائبة، كل صف به "ست ستات"، أحدهما به النائبات، مارجريت عازر، منى منير، سولاف درويش، زينب سالم، سوزى رفلة، داليا يوسف، وصف آخر وراءه به النائبات، ماريان عازر، أنيسة حسونة، سوزى ناشد، مرفت ألكسان، إيفيلن متى،مهجة غالب.
 
بمناسبة "الستات"، لم تكن النائبة دينا عبد العزيز نائبة حلوان تجلس على مقاعد القاعة أصلاً فى بدء عمل البرلمان، لكنها كانت تُفضل الجلوس فى الشرفات، بعد أن لقبتها الصحافة بـ "سيندرلا البرلمان"، وبعدما زالت الكلفة بين النواب وصارت هناك ألفة بحكم "العشرة"، نزلت النائبة لتجلس فى مقاعد قاعة الجلسة العامة.
 
فى سياق متصل بحكايات المقاعد، دائماً ما يثير النائب مرتضى منصور الجدل فى شأن مقعده، كونه تعود أن يجلس فى مقاعد الوزراء، بالرغم من أن المادة 425 من لائحة البرلمان، حددت ترتيب جلوس قيادات البرلمان وباقى النواب عبر مقاعد جلسات مجلس النواب، بأن يخصص لرئيس مجلس الوزراء وللوزراء ولممثلى الحكومة الصفوف الأولى من مقاعد الوسط فى قاعة الجلسة عند حضورهم الجلسات، ويكون مكان الوكيلين فى الصف الأول من اليمين.
 
أخيراً، وبشأن علاقة رئيس البرلمان بالمقاعد، هى فى الحقيقة ليست على ما يرام، لأنه دائماً ما يمازح النواب فى تعقيبه عن تغيب أعضاء المجلس وخلو المقاعد، بعدة أقاويل منها : "هو الكرسى فيه حاجة، هو فى عفريت"، و"لو ينفع أمسك كل واحد من أيديه وأقوله خليك مكانك على الكرسى دا، هعملها"، و"نفسى أشترى مغناطيس وأحطه فى الكرسى علشان لما تقعدوا ما تقوموش".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق