سيناريوهات الحرب العالمية الثالثة.. قد تحدث في 4 مناطق جغرافية منها الشرق الأوسط وأسيا

الأحد، 05 يناير 2020 10:00 ص
سيناريوهات الحرب العالمية الثالثة.. قد تحدث في 4 مناطق جغرافية منها الشرق الأوسط وأسيا
محمد أبو ليلة

منذ صباح أمس الجمعة ويتصدر هاشتاج الحرب العالمية الثالثة وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك، هذا الهاشتاج الذي جاء بعد تزايد الصراعات في مناطق عدة في العالم وخصوصاً منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما التهديدات الخطيرة على الأمن القومي المصري والليبي في تلك الحرب التي قرر أن يخوضها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة.

لكن يبدو أنها حرب عالمية كبرى تخوضها عدة دول لو استمرت هذه الأزمات فمجلة ناشيونال إنترست الأميركية نشرت مقالاً منذ يومين حددت فيه خمسة أماكن، قالت إنها ربما تشهد انطلاق شرارة حرب عالمية ثالثة خلال العام المقبل 2020، هذا المقال الذي كتبه الكاتب والأستاذ بكلية الدبلوماسية والعلاقات الدولية بجامعة كنتاكي روبرت فارلي يضع الأزمة بين مصر وتركيا شرارة الحرب العالمية الثالثة.

 

images (6)

إيران وإسرائيل

كما يقول فارلي إن إيران وإسرائيل تخوضان بالفعل حربًا منخفضة الشدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تدعم إيران جماعات مناهضة لإسرائيل في غزة ولبنان وسوريا وأماكن أخرى، بينما لا تجد إسرائيل حرجا في ضرب القوات الإيرانية المنتشرة في سوريا.

كما اتخذت إسرائيل خطوات لبناء ائتلاف واسع مناهض لإيران على المستوى الدبلوماسي، بينما استثمرت إيران بعمق في تعزيز علاقاتها مع المليشيات وغيرها من الجهات الفاعلة غير الحكومية.

ويرى فارلي أنه من الصعب للغاية تخيل سيناريو يدخل فيه البلدان حربا واسعة النطاق، غير أنه يحذر من أن لجوء إيران لتطوير برنامجها النووي أو ربما محاولتها إعطاء درس للسعودية قد يدفع إسرائيل إلى توسيع ضربها للأهداف الإيرانية وربما حتى داخل إيران، الأمر الذي قد تكون له تداعيات أوسع مما قد يهدد إمدادات النفط العالمية، وربما يؤدي إلى تدخل أميركي أو روسي.

thumb
 

كوريا

وتؤكد المجلة الأمريكية أنه قبل عام، كان الأمل كبيراً في أن تنجح المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في التخفيف الدائم من التوتر في شبه الجزيرة الكورية، لكن، لسوء الحظ، حالت المشاكل الأساسية في المواقف الداخلية للبلدين، إلى جانب لغز استراتيجي آخر محير، دون التوصل لأي اتفاق، بل إن التوتر بين البلدين بلغ الآن أعلى مستوى له مقارنة بأي وقت مضى منذ عام 2017، ولن تزيد الانتخابات الأميركية الوشيكة ذلك إلا سوءا، وفقا لفارلي.


بحر الصين

ويرى الكاتب الأمريكي أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وصلت إلى نقطة محفوفة بالمخاطر، إذ يبدو أن أي اتفاق تجاري بين البلدين من شأنه أن يخفف التوتر بعض الشيء، لكن التنفيذ يبقى موضع شك، فلدى كلا الجانبين حوافز للتصعيد الدبلوماسي والاقتصادي، مما قد يؤدي دائمًا إلى مواجهة عسكرية في مناطق مثل بحر الصين الجنوبي أو الشرقي.


إقليم كشمير

كما ذكرت المجلة الأمريكية أن هناك توتر منخفضا بين باكستان والهند في العقد الأخير إلى أن اتخذ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خطوتيه بإلغاء الحكم الذاتي الخاص بالجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير وتغيير سياسات الجنسية داخل بقية الهند، مما تسبب في بعض الاضطرابات داخل الهند، ودفع إلى الواجهة التوترات الطويلة الأمد بين نيو دلهي وإسلام أباد.

وبحسب الكااتب، فإن الإجراءات التي اتخذتها الهند في كشمير وما أشفعتها به من تعديل لقانون الجنسية قد تؤجج الوضع هناك وتتسبب في أعمال إرهابية، مما قد يدفع مودي إلى التصعيد مع باكستان، الأمر الذي قد يجعل البلدين على شفا صراع أكثر خطورة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق