أمريكا vs إيران.. لمن الغلبة حال اندلاع الحرب؟

الثلاثاء، 07 يناير 2020 09:00 م
أمريكا vs إيران.. لمن الغلبة حال اندلاع الحرب؟
الجيش الامريكى

 تزداد احتمالات الحرب الوشيكة بين أمريكا وإيران خاصة فى أعقاب مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى فى غارة جوية أمريكية يوم الجمعة الماضى.

وفق مراقبون فالولايات المتحدة سيكون لها اليد الطولى فى أى صراع حال حدوثه، فهى الأقوى عسكريا فى العالم وتمتلك قدرات هائلة بحرية وجوية ونووية، ناهيك عن انتشار قواتها وقواعدها العسكرية حول العالم، ولاسيما فى الشرق الأوسط.

فى السطور التالية نستعرض القوة العسكرية للولايات المتحدة، سواء التقليدية أو النووية، والتى ربما تكون عامل يردع إيران عن القيام بأى عمل انتقامى لن تستطيع ملاحقة تبعاته..

تمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش فى العالم، تخصص له ميزانية دفاعية تصل إلى 716 مليار دولار (وفقا لأحدث ميزانية). يبلغ إجمالى الملتحقين به 2.141.900، وفقا لإحصائبة عام 2019 لموقع جلوبال فاير، ويمثل عدد القوات الفاعلى 1.281.900، بينما عدد قوات الاحتياط 860 ألف.

القوة الجوية:

تمتلك الولايات المتحدة أقوى قوى جوية فى العالم، الأولى بين 137 دولة شملها مؤشر جلوبال فاير، وتتضح قوتها الجوية على النحو التالى:

إجمالى عدد الطائرات: 13.398

عدد الطائرات المقاتلة: 2362

طائرات الهجوم: 2831

طائرات النقل: 1153

طائرات التدريب: 2853

إجمالى قوة المروحيات: 5760 منها 971 طائرة هجومية

القوة البرية:

تشكل القوات القتالية دبابات المعارك الرئيسة ودبابات خفيفة ودبابات مدمرة

إجمالى عدد الدبابات: 6287 (الثالثة فى العالم)

المركبات المسلحة القتالية: 39.223

السيارات ذاتية الدفع: 992

منصات إطلاق الصواريخ 1056

القوة البحرية:

تشمل القوة البحرية الأمريكية حاملات الطائرات التقليدية وأيضا حاملات المروحيات إلى جانب الغواصات.

 وتقدر إجمالى الأصول البحرية الامريكية بـ 415، يبلغ عدد حملات الطhئرات 24 ، والفرقاطات 22، والمدمرات 68ـ والغواصات 68، وسفن حربية قديمة 15، وسفن الدوريات 13 ، وألغام حربية 11.

القواعد العسكرية الأمريكية:

تمتلك الولايات المتحدة عشرات القواعد العسكرية ما بين جوية وبحرية ومنشآت أخرى داخل أراضيها وحول العالم، وتتركز القواعد بالخارج فى منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، إلى جانب قواعد متفرقة فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

فى الشرق الأوسط، ووفقا لتقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأحد، تمتلك الولايات عشرات الآلاف من الأفراد العسكريين فى قواعد وعلى متن سفن عبر المنطقة، إلى جانب ترتيبات مع عدد من الدول لتحريك الجنوب والعتاد العسكرية عبر موانئ ومهابط للطائرات. وتعد قاعدة العديد الجوية القطرية أكبر القواعد الأمريكية فى المنطقة ويوجد بها نحو 13 ألف من القوات، وفى العراق تتواجد العشرات من القواعد ونحو 6 آلاف من القوات لا يتم الكشف عن تفاصيلها. كما تتواجد قاعدة موفق السلطى الجوية الأمريكية بالأردن والتى كانت نقطة انطلاق العمليات ضد داعش.

فى سوريا، بعد قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا فى أكتوبر الماضى، تشير التقديرات إلى أن عدد الباقين منهم حوالى 800، كانوا ألفين قبل الانسحاب. وفى أفغانستان، هناك 14 ألف من القوات الأمريكية، وهناك قاعدة بجرام الجوية التى تتمركز فيها القوات،  ويتنشر بالكويت نحو 1300 من القوات. وتستضيف البحرين قاعدة بحرية تتمركز بها أو تمر عبرها عدة آلاف من القوات يتجاوز عددها 7 آلاف.

كما تستضيف تركيا القوات الأمريكية فى قاعدة أنجيرليك الجوية إلى جانب مواقع أخرى تتواجد بها قوات الناتو.

وفى أوروبا، يوجد عدد كبير من القوات الأمريكية فى عدد من القواعد بألمانيا، تليها كلا من بلجيكا وإيطاليا. وفى آسيا، تمتلك الولايات المتحدة قاعدتين فى اليابان كما تنتشر قواتها فى كوريا الجنوبية.

القدرات النووية للولايات المتحدة:

تتفاوت التقديرات المتعلقة بمقادر ما تمتلكه الولايات المتحدة من رؤوس نووية. ففي حين قدر اتحاد العلماء الأمريكيين واتحاد الحد من الأسلحة أن الولايات المتحدة كان لديها في عام 2019 حوالى 6185 رأس نووي، بينها 3800 رأس  ضمن المخزون الأمريكى، و2385 من المنتظر تفكيرها، فإن معهد استكهولم الدولى لأبحاث السلام يشير إلى وجود 6450رأس.

ويوضح أن هناك 1365 رأس نووس استراتيجى منشورة على 656 صاروخ باليستى عابر للقارات، وأخرى تطلقها الغواصات القاذفات الاستراتيجية.

تمتلك الولايات المتحدة 40 صاروخ باليستى عابر للقارات، كل صاروخ يحمل رأس نووي  وزنه 300 كيلوطن، أى أقوى بعشرين مرة من قنبلة هيروشيما. كما تملك البحرية الأمريكية 14 غواصة نووية قاذفة للصواريخ، كل واحدة قادرة على حمل 24 صاروخ. وتنشر 232 رأس نووي على متن غواصات في الوقت الراهن. المقاتلات الاستراتيجية: يمكن لمقاتلات بى 52 أن تلقى صواريخ توماهوك المجهزة برأس نووي وقنابل تتراوح قوتها ما بين 5 إلى 150 كيلوطن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق