بعد الهجوم على «عين الأسد».. هذا هو الفارق بين الجيش الأمريكي ونظيره الإيراني

الأربعاء، 08 يناير 2020 02:00 م

الجيش الايرانى

مع تخيل فرضية أن يتجه الصراع الأمريكى الإيرانى نحو حرباً عسكرية في المستقبل القريب، يمكن التنبؤ لأى دولة سترجح الكفة العسكرية عبر قياس القدرات المتوفرة لجيش كل من الخصمين، ويمكن رصد القدرة العسكرية الإيرانية بالأرقام بحسب موقع "جلوبال فير بور" العسكرى المعروف بدقة معلوماته وتقارير الدراسات والمعاهد البحثية التى تقدم معلومات حول الكفاءات والعتاد العسكري والتقنيات المتوفرة لدي إيران.

وترصد هذه النقاط قدرة إيران العسكرية بالأرقام:

- يحتل الجيش الإيرانى المرتبة 14 بين أقوى جيوش العالم.

- تعداد سكانها يبلغ 82 مليون نسمة بينهم 47 مليون و324 ألف قوة بشرية متاحة للعمل و 39 مليون و 842 ألف للخدمة العسكرية.

- يصل إجمالى عدد الجنود لـ 873 ألفا.

- تقدر أعدد القوات العاملة بالجيش الإيراني 523 ألف جندي 350 ألف في صفوف الاحتياط.

- يصل عناصر الحرس الثورى إلى 150 ألف عنصر و20 ألفا آخرين في القوات البحرية التابعة للحرس الثورى.

- يصل حجم إنفاق دفاعي 6.3 مليار دولار.

- وبشأن ترسانة الأسلحة، تمتلك عدد اجمالى الطائرات الحربية 509 طائرة بينها 142 مقاتلة و 165 طائرة هجومية و104 طائرات هليكوبتر.

- وتمتلك 1634 دبابة و570 مركبة مدرعة المدافع ذاتية الحركة و 2128مدفع ميدانى.

- الجيش الإيرانى يمتلك 1900 منصة إطلاق صواريخ متعددة و 398 قطعة بحرية.

- وتمتلك إيران أيضا قوات التعبئة المعروفة بـ "الباسيج" وهي قوة أمنية تطوعية مدنية تتمكن إيران من حشدها وتدريبها عسكريا وقت الأزمات تحت إشراف الحرس الثورى.

- يصف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية القوة الصاروخية الإيرانية بأنها الأوسع في الشرق الأوسط وتتألف بشكل رئيسي من صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.

- تطور إيران قدرتها فى مجال الطائرات المسيرة.

- وبخلاف القدرات العسكرية عززت إيران قدراتها في مجالات الهجمات الالكترونية ولدى الحرس الثورى وحدات إلكترونية تعمل في مجالات التجسس.

- في أغسطس عام 2019 كشفت ايران النقاب عن منظومة دفاع جوي من صواريخ بعيدة المدى "باور 373" وتمتلك نظام صواريخ الدفاع الجوي المحلي (15خرداد).

- وتشير تقارير اعلامية إلى أن ترسانة إيران العسكرية تضم طائرات قديمة منذ زمن الشاه بعضها أمريكى الصنع لم تتمكن من صيانته أو استبدال قطع غياره بسبب العقوبات الدولية.

موضوعات متعلقة..