بطن زير «الإرهابية».. العقار 22 باسطنبول يفضح مخطط «الداخلية التركية» لتأمين الإخوان الهاربين

الأحد، 12 يناير 2020 10:44 م
بطن زير «الإرهابية».. العقار 22 باسطنبول يفضح مخطط «الداخلية التركية» لتأمين الإخوان الهاربين
منطقة الفاتح في إسطنبول
دينا الحسيني

 

فضحت المعلومات الحصرية التي انفرد بها برنامج  «الكبسولة»، المذاع على  قناة «اكسترا نيوز» منذ قليل، والذي تقدمه الإعلامية أماني الخياط،  حول وكر إرهابي جديد  يعقد بداخله لقاءات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين بتركيا، ومقره 22 حي الفاتح بأسطنبول لكيان إخواني مدون عليه لافتة «اتحاد الجمعيات المصرية بتركيا»، الدور المشبوه الذي تلعبه وزارة الداخلية التركية بتوجيهات من رجب طيب أردوغان، ورجال الحزب الحاكم بتركيا، لتأمين العناصر الإرهابية الهاربة بتركيا، من قادة جماعة الإخوان، وتقنين إقامتهم لتفادي القبض عليهم تنفيذاً للنشرات الدولية الحمراء المدرجة بأسمائهم بمعرفة الإنتربول الدولي.

المخطط الذي تولى تنفيذه سليمان صولوا وزير داخلية تركيا في  إنهاء إجراءات منح الجنسية التركية لعدد من العناصر الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والذين وردت أسمائهم في قائمة قُدمت لوزارة الداخلية التركية بمعرفة القيادي مدحت الحداد، رئيس ما يسمى باتحاد الجمعيات المصرية في تركيا، وبواسطة نائبة السيد العزبي أمين صندوق الاتحاد ، ومختار العشري أمين الصندوق.

أتباع القيادي الهارب محمود عزت والقائم بأعمال جماعة الإخوان الإرهابية، أبدوا استعدادهم وفقاً للمعلومات لدعم سياسات أردوغان وحزبه العداله والتنمية  ضد مصر داخل البرلمان التركي، تقدموا بملفات لوزارة الداخلية التركية بأسماء المصريين الهاربين  للحصول على الجنسية التركية، والتي ضَمت أطباء ومهندسيين وإعلاميين وأزهريين.

طالب القيادي مختار العشري من وزارة الداخلية التركية سرعة حل مشكلات أعضاء التنظيم، وأرسل خطاباً لوزارة الداخلية التركية قال فيه إن الحصول على الجنسية التركية هو الحل السحري لما يتعرض له الإخوان في تركيا من مضايقات اجتماعية وتعليميه وأمنية. 

وقال القيادي سيد العزبي لوزارة الداخلية التركية إن الكشوف تضم أفضل المهنيين المصريين من المقيمين على الأراضي التركية في جميع التخصصات، والذين على استعداد للقيام بدور فعال وإيجابي لخدمه الشعب التركي .

استغل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية من أعضاء اتحاد الجمعيات المصرية بتركيا علاقتهم بأعضاء حزب العدالة والتنمية التركي وتواصلوا مع أحد النواب الأتراك بالبرلمان التركي المحسوبين على الحزب الحاكم، والذي قام بدوره بالاتصال بمساعد وزير الداخلية لشئون الهجرة والجنسية الذي تعهد بعرض الأمر على وزير الداخلية التركي لإنهاء الاجراءات لمنحهم الجنسية التركية، وطلب منهم سرعة تعلم اللغة التركية لحين تقنين أوضعهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق