7 إدارات بالأوقاف لا فائدة منها.. والسبب: ضعف العمالة

الأربعاء، 15 يناير 2020 02:30 م
7 إدارات بالأوقاف لا فائدة منها.. والسبب: ضعف العمالة
وزارة الأوقاف

تعمل إداراة وزارة الأوقاف في تناغم كبير بينها لتخرج في النهاية الصورة مكتملة، ورغم أن أغلبها هام، إلا أنها غائبة حاضرة، وهي: إدارات الإعلام، و مركز المعلومات، وبحوث الدعوة، والإرشاد الدينى، و المكتبات والمساجد الأهلية، والمساجد الأثرية.

وتعنى الإدارات الـ 7 بنشر الوعى، والترويج الإعلامي وتوفير المعلومات، وتقديم خدمات تطوير العمل، وعملية تواصل الوزارة مع الشارع ومع الإعلام، لكنها تعاني من حالة ضعف شديد، في فى إدارة الإعلام يعمل 10 موظفين على رصد ومتابعة منشورات الصحف وتقارير الصحافة ورصد وتحرير التغطيات الخارجية للوزير، وتسبب ضعف القوة في تراجع كبير في مشاهدة الموقع الرسمى من 25 إلى 10 آلاف زائر يوميا، بينما ارتفعت مشاهدات موقع غير رسمى متخصص فى الملف الدعوى لـ22 ألف زيارة يومية على حساب الموقع الرسمى الذى لا تعرف عنه إدارة الإعلام شيئا.
 
الحال نفسه مع مركز المعلومات، ويعتبره الكثير «ذراع الوزارة المكسور»، وتسبب ضعفه في 13 ألف موظف عمالة وهمية، حيث لم يكن يعلم عدد الموظفين نهائيا، وتجتهد الوزارة فى حصر موظفيها وميكنة كل شىء وإطلاق خدمات الدفع الإلكترونى، كذلك الحال ف إدارتي الإرشاد والمكتبات يعمل 12 موظف على إطلاق القوافل الدعوية القائمة على ارتجال الخطباء فى الخطب والدروس ومعظمهم من الإدارات الأخرى، وعملية تسيير القوافل عادة ترتبط بالأعياد والاحتفالات الوطنية للمحافظات والمناسبات الرسمية بهدف تشكيل الوعى ونشر الثقافة.
 
وحول إدارة المساجد الأهلية، التى تناظر المساجد الحكومية، ومهمتها الإشراف ومتابعة تلك المساجد وضمها دعويًا إلى الأوقاف، حيث يشكل التشكيل القديم للدولاب الداخلى للوزارة بطاقات وصف وظيفى لا تلائم الحالة والحداثة وتنتج مسميات بلا إنتاج فعلى. كما تعمل إدارات بحوث الدعوة والإفتاء، على الرد على فتاوى عبر البريد الرسمى والهواتف واستقبال السائلين، وتأليف كتب دون أن تعيرها الوزارة أدنى اهتمام فى الترويج لها، أو تطويرها على غرار جهد الأزهر ودار الإفتاء.
 
وتعمل إدارة المساجد الأثرية- إدارة غير ممولة- يعمل بها شخص واحد، هو مدير الإدارة، ويعمل على ملف التوعية السكانية والأسرية، لنشر ثقافة تنظيم الأسرة والتوعية السكانية، ويتم تدريب الدعاة وعقد الملتقيات شبه الأسبوعية عن طريقها فى كل محافظة بالتوالى لفهم القضايا والفتاوى والمخاطر حول قضايا السكان والأسرة بحضور متخصصين فى الجانبين من وزارات الأوقاف والصحة والمجلس القومى للمرأة.
 
وتدخل إدارة المساجد الأثرية، قائمة إدارات الظل الحاضر الغائب حيث لم يخرج بيان مرة يوضح عملها أو نشاطها أو اختصاصتها خاصة أنها هذه المساجد مشتركة بين الأوقاف والآثار ويوجد فيها فريقا عمل من الجانبان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق