«التعاون الإسلامي»: الحوار بين الأديان يخلق التماسك الاجتماعي
الإثنين، 11 يناير 2016 04:55 م
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، إن الحوار بين الأديان والتفاهم، عاملان حاسمان لخلق التماسك الاجتماعي.
جاء ذلك في كلمة مدني، اليوم الاثنين، خلال زيارته الحالية لبانكوك في تايلاند أمام ندوة دولية حول تعزيز التعددية الثقافية والتعايش بين الديانات المتعددة.
وأوضح الأمين العام للمنظمة في معرض كلمته، أن ثمة تحديات تواجه جهود تحسين العلاقات بين الثقافات والأديان وأن هذه الندوة والمبادرات المماثلة تشكل عاملا حاسما في خلق الحوار والتفاهم، لافتا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، وبالرغم من الصعاب التي تواجهها في هذا المجال، تسعى جاهدة للفهم ولفهمها من لدن الآخر وإلى تسهيل النقاشات المثمرة.
وشهدت هذه الفعالية حضور علماء وخبراء بارزون من العديد من البلدان وقد تم تنظيم هذه الفعالية تعزيزا للتعاون بين الأديان وذلك من خلال تبادل الخبرات والممارسات المثلى لتكريس فهم أفضل بين مختلف الديانات والثقافات، وبرعاية كل من مركز إرسيكا، وهو جهاز متفرع عن منظمة التعاون الإسلامي، ووزارة خارجية تايلاند التي تتمتع بعضوية المراقب في المنظمة.
والتقى مدني اليوم بتان سري الدكتور سورين بتسوان، الأمين العام السابق لرابطة أقطار جنوب شرق آسيا (الآسيان) والذي شغل سابقا منصب وزير خارجية تايلاند، وبنائب وزير خارجية تايلاند فيراساكدي فوتراكول، وذلك من أجل مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والسبل والوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين الجانبين.
وتناولت المناقشات خلال تلك اللقاءات الحوار بين الأديان والثقافات والتماسك الاجتماعي وتحسين العلاقات بين الشعوب ذات الخلفيات المختلفة. ومن المرتقب أن يلتقي الأمين العام غدا رئيس وزراء تايلاند، الجنرال برايوث شانوشا.
كان الأمين العام لمنظمة التعاون، بدأ زيارة إلى تايلاند كماسيزور ماليزيا حيث سيلتقى رئيس الوزراء، داتوك سيري نجيب رزاق، وسيناقش القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن ضمنها عملية السلام في جنوب الفلبين وغيرها من التطورات في المنطقة.