بعد هروب 17 ومقتل 20.. مرتزقة أردوغان يهربون من جحيم ليبيا

الإثنين، 20 يناير 2020 05:38 م
بعد هروب 17 ومقتل 20.. مرتزقة أردوغان يهربون من جحيم ليبيا

 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه ما لا يقل عن 17 من المقاتلين السوريين الموالين لتركيا الذين نقلوا إلى ليبيا، غيروا وجهتهم نحو أوروبا، ووصلوا إلى إيطاليا.

ولفت المرصد في بيان صحفي نقله موقع روسيا اليوم إلى ما وصفه بتواصل تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصول دفعات جديدة ممن وصفوا بالمرتزقة، مشيراً إلى أن عددهم بلغ الآن نحو 2400 مرتزقاً، فيما لا يزال 1700 يتلقون التدريب في عفرين ومناطق «درع الفرات»، ومناطق من شمال شرق سوريا.

وكانت تحدثت تقارير إعلامية غربية سابقة، عن استغلال النظام التركي للمقاتلين القادمين من خلفيات راديكالية في تنفيذ سياساته التوسعية في المنطقة، بالإضافة لاستغلال اللاجئين السوريين ككارت ضغط على دول الاتحاد الأوربي في الحصول على أموال وتحقيق أهداف سياسية

كما نقل المرصد عن ذوي وأقارب هذه المجموعة أن هؤلاء عمدوا منذ البداية إلى اتخاذ هذا الطريق جسراً للعبور إلى إيطاليا، فما أن وصلوا إلى هناك حتى تخلوا عن سلاحهم وتوجهوا إلى إيطاليا، كما أن قسماً منهم توجه إلى الجزائر على أن تكون بوابة الخروج إلى أوروبا.

وأوضح المرصد أن هؤلاء المتطوعين ينتمون إلى فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند، وأفاد بأن معلوماته تشير إلى أن تركيا تريد إرسال 6000 متطوعاً سورياً إلى ليبيا.

في الوقت نفسه رصد المرصد السوري وصول المزيد من جثث المرتزقة السوريين الذين قتلوا في طرابلس، مشيرا إلى ارتفاع عدد القتلى حتى الآن إلى 24 مقاتلا قال إنهم ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات.

ونقل المرصد عن أحد المقاتلين الراغبين في التوجه إلى ليبيا: "أريد الذهاب إلى ليبيا طمعا بالمغريات التي تقدمها تركيا فليس لدي ما أخسره وأنا أعيش في خيمة وراتبي 300 ليرة تركية لا يكفيني ثمن طعام لذلك الخروج إلى ليبيا وتقاضي 2000 دولار أميركي على الأقل أفضل من القتال شرق الفرات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة