اغتيال وسفك دماء واستهداف الكنائس أبرز جرائمه.. «يحيى موسى» كوكتيل إجرام (فيديو)

الأربعاء، 22 يناير 2020 08:54 م
اغتيال وسفك دماء واستهداف الكنائس أبرز جرائمه.. «يحيى موسى» كوكتيل إجرام (فيديو)
يحيي موسي
دينا الحسيني

لا يمل القيادي الإخواني الهارب يحيى موسى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في عهد الإخوان، من دعم العناصر الإرهابية، وتنفيذ المخططات الإجرامية، فقد ثبت سابقا أن «موسى»، هو مسؤول تدريب الانتحاريين على استهداف كنائس مصر، كما قام بتوصيل الدعم المالي للعناصر المتطرفة، لإقامة معسكرات لهم وتدريب الانتحاريين على استهداف الكنائس.

الداخلية أعلنت (الأربعاء)، احباط مخطط إخواني جديد لتنفيذ عمليات داخل مصر بالتزامن مع (25 يناير)، يدار بواسطة 7 قيادات إخوانية هاربة بتركيا من بينهم، يحيى السيد إبراهيم موسى، وشهرتة يحيى موسى مسؤول إدارة الكيان المسلح، وهو من وجوه الإرهابية التي لن ينساها التاريخ، والذي لعب دورا في خلق الفوضى والعنف إبان ثورة (30 يونيو)، وبعدها تمكن الهرب إلى تركيا، والأن مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة والمشرف على خطة اغتيال الشهيد هشام بركات، حسبما أكد قتلة الشهيد بركات خلال اعترافاتهم.

الإرهابي يحيى موسى، من مواليد محافظة الشرقية، عمل في كلية الطب بجامعة الأزهر، قبل أن يلتحق بمكتب وزير الصحة في نوفمبر (2012)، بعد أقل من (4 أشهر) على صعود الإخوان إلى السلطة، تم تعيينه باسم الوزارة في فبراير (2013).

صحيفة سوابق الإرهابي يحيى موسى، مليئة بالجرائم التي تولي تنفيذها، عناصر من حركة «حسم»، والتي قامت بإستهداف الارتكازات الأمنية خلال أعياد الميلاد علي مدار ست سنوات، ومتهم بالتخطيط والتحريض في محاولة «اغتيال النائب العام المساعد» المستشار زكريا عبدالعزيز، وتحمل رقم (64 لسنة 2017).

حوت الصحيفة الجنائية للإرهابي المطلوب أيضاً تهمة الشروع في قتل  الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وطاقم  حراسته، وأيضاً محاولة إغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح، عضو محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، تولي إدارة ملف التظاهر، عقب خروج ملايين المصريين إلى الشوارع مطالبين باسقاط حكم محمد مرسي وجماعتة الإرهابية في (30 يونية).

بعدها تولى قيادة «لجان العمليات النوعية» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تريد تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد منشآت الشرطة، وانتقائه عناصر واخضاعهم لدورات تدريبية، وكان الإرهاب وسيلة استخدمتها الجماعة وعناصرها في تحقيق أهدافها، وفقا للتحقيقات التي نسبت له إمداد جماعة أسست على خلاف القانون بمساعدات مادية ومالية عن طريق إمدادها بأدوات ومقرات تنظيمية وأموال وسيارات ودراجات بخارية ومعلومات لتحقيق أغراضها الإرهابية، حسب نص التحقيقات، وتهمة الحصول على سر من أسرار الدفاع وإبلاغها لعناصر اللجان النوعية، بأن قام بمراقبة ورصد التحركات والتمركزات الخاصة بأفراد الشرطة والجيش بقصد ارتكاب جرائم إرهابية ضدهم.

في مارس 2016، كشف وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في مؤتمر صحفي، إن موسى يقود مجموعة كبيرة من كوادر تنظيم الإخوان في مصر، لارتكاب العمليات الإرهابية، وأنه العقل المدبر لعملية اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات.

وكشفت الأوراق التنظيمية التي عثرت أجهزة الأمن عليها بحوزة إرهابيي معسكر «حسم» بصحراء الجيزة في 2017، تورط موسى في دعم الإرهابيين ماديا، استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية عن طريق إعداد الانتحاري محمود شفيق، فضلا عن الإشراف على استهداف كنيستي طنطا والإسكندرية.

كانت وزارة الداخلية قد قالت في باين أمني لها اليوم، إن قطاع الأمن الوطني رصد إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططا يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى (25 يناير)، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه.

وذكر البيان أن المخطط شمل عدة عناصر، وهي العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة وقيام التنظيم فى سبيل ذلك بإستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى (الحركة الشعبية - الجوكر) إرتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع (Facebook) لاستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق (Telegram) تتولى كل منها أدواراً محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة.

وتابع البيان أن عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل كثفت نشاطها من خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الإحتقان الشعبى    كذا إعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة كذا بثها على مواقع التواصل الإجتماعى ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الإدعاءات.

وأضاف البيان، أن المخطط شمل تكليفهم لحركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية  تمهيداً لإرتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة ودور العباده المختلفه بالتزامن مع ذكرى 25 يناير .. حيث قامت بعض عنـاصر الحركــة فى إطــار تنفيذ هــذا المخطط باستهداف عدد (2) من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين (تصادف وجوده بمكان الحادث) بقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019 مما أدى إلى إستشهادهم

وأكمل بيان الداخلية، أن المخطط تضمن توفير الدعم المالى اللازم للإعداد والتجهيز وتدبير الأدوات المقرر إستخدامها فى تنفيذ المخطط من خلال إستحداث عدة وسائل لتهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم .

- أمكن تحديد القائمين على إدارة هذا المخطط والمتواجدين بدولة تركيا أبرزهم كلاً مــــن

1) تامر جمال محمد حسنى وشهرته / عطوة كنانة (مسئول ما يسمى بمجموعات الجوكر - مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية) .

2) هانى محمد صبرى محمد إسماعيل (مسئول ما يسمى بالحركة الشعبية- مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية) .

3) حذيفة سمير عبدالقادر السيد (مسئول إدارة اللجنة الإعلامية من الخارج - محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى قضايا إرهابية) .

4) أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادى (مسئول الكيان  المسلح - محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى عدد "7" قضايا إرهابية) .

5) يحيى السيد إبراهيم موسى (مسئول إدارة الكيان المسلح - محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى عدد "5" قضايا إرهابية) .

6) أحمد إبراهيم فؤاد الشوربجى (أحد مسئولى تمويل التنظيم - مطلوب ضبطه فى عدد "4" قضايا إرهابية) .

7) فاتن أحمد على إسماعيل (أحد مسئولى نقل أموال التنظيم - محكوم عليها هاربه بالسجن لمدة 10 سنوات فى إحدى القضايا الإرهابية) .

وأسفرت جهود المتابعة عن تحديد المجموعات الالكترونية  التى تضطلع بعمليات الإستقطاب والإعداد للقيام بأعمال الشغب وتخريب منشآت الدولة حيث أمكن ضبط عدد من العناصر القائمه عليها وعُثر بحوزتهم على (14 فرد خرطوش وكمية من طلقات الخرطوش – ماسكات الجوكر – أقنعة بدائية واقية من الغاز – أسلحة بيضاء ونبال لقذف الحجارة – كميات من العوائق المسماريه لإلقائها على الأرض لتعطيل السيارات) .

وباستمرار عمليات المتابعة الميدانية أمكن تحديد وضبط عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابى .. كما تم ضبط الأجهزة والمعدات المستخدمة فى نشاطهم وهى (طائرة بدون طيار Drone- أجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير وهواتف محمولة مزودة بتطبيقات مؤمنة للتواصل مع القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الإخوانية).

وأسفرت عمليات الفحص الأمنى والفنى عن تحديد وضبط عدد من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين فى هذا المخطط، ومن بينهم بعض منفذى العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية .. كذا تحديد وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التى كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابى حيث عُثر على (عدد 20 سلاح  آلى – 12 بندقية خرطوش - 2 سلاح متعدد - بندقية قناصة - قواذفRPG وكمية من مقذوفاته وطلقاته الدافعة – 7 عبوات ناسفة شديدة الإنفجار- مواد تُستخدم فى تصنيع المتفجرات – أدوات تنكر وتخفى) . 

واختتم البيان بأن تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتورطين فى هذا المخطط وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق وجارى ضبط باقى العناصر الهاربة .. وتؤكد وزارة الداخلية على الإستمرار فى التصدى بكل حسم لأية محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطنين وتدعو الشعب المصرى العظيم بالحذر من الدعوات التحريضية والشائعات والأخبار المغلوطة التى تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من إستقرار البلاد .

 

47497-WhatsApp-Image-2020-01-22-at-12.13.04-PM-(2)
 
61851-WhatsApp-Image-2020-01-22-at-12.13.04-PM-(1)
 
65987-WhatsApp-Image-2020-01-22-at-12.13.06-PM-(1)
 
77972-WhatsApp-Image-2020-01-22-at-12.13.06-PM
 
99582-WhatsApp-Image-2020-01-22-at-12.13.05-PM-(2)
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة