صهر أردوغان «ينصب» على الحكومة الصومالية.. اعرف التفاصيل

يبدو أن عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أعتاب أزمة دولية جديدة، بعد أن اتهمت الحكومة الصومالية شركة البيرق التي يملكها صهر ديكتاتور تركيا بالنصب عليها والاستيلاء على كل موارد الموانئ الصومالية رغم الاتفاق المسبق بينهما علي تقسم موارد الميناء.

البداية كانت في سبتمبر من العام 2014، عندما أعلن عبد الرحمن معلم، وزير الموانئ الصومالي أن الحكومة الصومالية سلّمت مهام إدارة ميناء مقديشو البحري الدولي، والذي كان متوقفا عن العمل منذ سنوات طويلة، لشركة «آلبيراق» التركية لمدة عشرين عاماً.

وذكر الوزير الصومالي وقتها أن الحكومة الصومالية سلمت بشكل رسمي مهام تشغيل الميناء لشركة آلبيراق لمدة 20 عامًا، وأن موظفي الميناء سيواصلون عملهم، تحت إدارة الشركة التركية التي تمتلكها عائلة بيرت البيراق صهر عائلة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

كان الاتفاق بين شهر أردوغان والحكومة الصومالية يقضي أن تمنح الشركة التركية نسبة 51%من إيرادات الميناء للحكومة الصومالية، وأن تقدم الشركة للحكومة نسخة من حساباتها السنوية لمعرفة الإيرادات والمصروفات، وبالتالي حساب الفارق وتحديد النسبة المستحقة لكلا الطرفين.

إلا أن ما حدث عكس ذلك، حيث تهربت شركة صهر أردوغان من تسليم الحكومة الصومالية النسبة المتفق عليها خلال السنوات الخمس الماضية، بل أن الشركة كانت تتعمد سحب أموالها من البنوك المحلية يوميا حتى لا يتم معرفة إيراداتها بشكل شهري أو سنوي يمكن الحساب عليه، وهو ما أثار غضب الحكومة الصومالية التي طالبت شركة البيرق بسداد مستحقاتها.