مطامع الفاشي العثماني واضحة للجميع.. فرنسا تدين والإعلام الروسي يزيد الهجوم

الأربعاء، 05 فبراير 2020 02:00 م
مطامع الفاشي العثماني واضحة للجميع.. فرنسا تدين والإعلام الروسي يزيد الهجوم
رجب طيب أردوغان

باتت مطامع الفاشي العثماني في الوطن العربي واضحة للمجتمع الدولي رؤي العين، درجة صدرت تحذيرات من تداعيات تلك الأطماع على استقرار الشرق الأوسط. 

تقول تقارير غربية إن مطامع السلطان العثمانى من سوريا إلى ليبيا ودول إفريقيةٍ كثيرة، فهو يريد قرصنة شرق المتوسط والمتاجرة بقضية اللاجئين وتهديد أوروبا، بهؤلاء الذين أوقعهم مصيرهم فى قبضة حاكم أظهر لهم ابتسامة زائفة ولكن وراءها العذاب والمتاجرة بآلامِهم وآمالهم. تقول قناة مباشر قطر إن هناك ضرورة من تدخل الكبار، فبعد أيام من اتهامات ألمانية لنظام أنقرة بإرسال أسلحة إلى ليبيا وانتهاك مقررات برلين جاءت فرنسا لتعلن أنها وثقت مواصلةَ أنقرة إرسال المعدات والأسلحة إلى ليبيا.

في السياق ذاته، اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية فون دير مول، نظام أردوغان بعدم احترام تعهداته فى مؤتمر برلين للسلام حول ليبيا والاستمرار فى تدخلاته السافرة في هذا البلد بإرسالِ أسلحة إلى ميليشياتِ طرابلس، متابعة: ولكن الحساب بات قريبا، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون».

وشن الإعلام الروسي هجوما على التدخلات التركية في المنطقة، تقول وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية المعروفة بقربها من الكرملين، فى تقرير لها بعنوان «تفاصيل إرسال تركيا للإرهابيين إلى ليبيا»، إن تركيا ترسل المرتزقة والمدربين العسكريين الموجودين فى سوريا إلى ليبيا، من أجل دعم العصابات التى استولت على العاصمة الليبية طرابلس.

وزادت حدة التوترات بين موسكو وأنقرة ارتفعت بعد مقتل 8 جنود أتراك فى الهجوم الذى شنه الجيش السورى بالتحالف مع روسيا على القوات التركية، يقول الوكالة الروسية: تكشف المعلومات والوثائق التى حصل عليها مراسلى الوكالة الروسية أن الأسلحة التى أرسلتها تركيا إلى ليبيا، اشترتها أنقرة بأموال قطر، كما أن عملية نقل المتطرفين من سوريا إلى ليبيا جرت من خلال شركة سادات الأمنية التى يملكها عدنان تانرى فيردى، الذى استقال من منصب المستشار العسكرى للرئيس التركى أردوغان منذ فترة قريبة.
 
وحسب تقارير الوكالة الفيدرالية فإن القوات المسلحة التركية أرسلت 50 مدربًا عسكريًا تابعيين للشركة العسكرية الخاصة سادات إلى طرابلس، من أجل تدريب الجماعات المسلحة التابعة لفايز السراج. علاوة على ذلك، يوجد بين الجنود الذين أُرسلوا، 20 خبيرًا عسكريًا من القوات المسلحة التركية، الذين أبرموا عقودًا طويلة الأجل مع شركة سادات، بما فى ذلك مهندسى اتصالات، ومبرمجين، وموظفين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق