خطة الري لرصد وتحديد كميات الأمطار ومناسيب المياه على نهر النيل

وأضاف أيمن السيد، أن هذه المحطات سوف تسهم بشكل كبير فى رصد وتحديد كميات الأمطار التى تسقط بالفعل على مدن محافظة البحر الأحمر كما ستوفر البيانات التى سيتم تجميعها من هذه المحطات معلومات مهمة تفيد فى دراسة حركة الأمطار وتوزيعها على سائر مدن البحر الأحمر ما يساعد على رفع كفاءة الأجهزة التى تتعامل مع ظاهرة السيول الفيضية ويسهم فى تلافى اضرارها المدمرة، لافتًا إلى  تركيب (5) أجهزة رصد الأمطار تعمل بالطاقة الشمسية بمبانى الوحدة المحلية بمدينة رأس غارب والوحدة المحلية بمدينة الغردقة والوحدة المحلية بها، تم تركيب العديد من أجهزة الرصد لمعدلات الأمطار المتوقعة خلال المواسم الشتوية.

 

أوضح أنه يتم التجهيز لاستكمال وتركيب منظومة متكاملة لتشمل كل أنحاء الجمهورية والسواحل المصرية،  الاستفادة من البيانات التي تم رصدها بصورة لحظية في التحقق من نتائج النماذج الرياضية المستخدمة في التنبؤ، والتى أشارت فى الفترة الماضية إلى مدى الدقة فى أعمال التنبؤ، حيث يتم إرسال هذه البيانات بصورة لحظية إلى متخذي القرار للوقوف على الوضع في حينه واتخاذ القرار المناسب فى التوقيت المناسب نحو التعامل مع الأمطار والاستفادة منها والتقليل من آثارها وتوجيهها لخدمة منظومة المياه للوفاء بمتطلبات التنمية الزراعية.

 

أوضح أن المحطات تم توزيعها بالمناطق الساحلية، والحرجة وأن القطاع لديه خطة طموحة للتوسع في الشبكة بإنشاء 200 موقع جديد للأرصاد المختلفة، وفي حالة السيول فإن المواقع ترصد حالة الطقس لتوفير بيانات لحظية حتي يتمكن صانع القرار من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب حيث توجد شبكة مغلقه لتوفير كافة البيانات لمتخذي القرار.

 

ولفت إلى أنه تم إنشاء نظام إنذار مبكر للمناطق الحرجة مثل مواقع محطات مياه الشرب بحيث توفر البيانات قبل حدوث المشكلة بوقت كافٍ حيث يقوم الجهاز بإرسال رسالة تحذيرية أوتوماتيكية لاتخاذ الاجراءات والتدابير المناسبة للتعامل مع المشكلة، موضحا انه يتم بين الحين والآخر استخدام النماذج الرياضية لأعمال معايرة من لأجهزة الرصد حديثة لقياس معدلات الأمطار بالمحافظات المعنية، وللتأكد من مدى دقتها لقياس البيانات المعنية بحقيقة الأمطار التي تسقط علي أنحاء الجمهورية، ومعدلات قوتها، وذلك بهدف مقارنتها بنتائج النماذج الرياضية الموجودة وتحديثها.

 

وأوضح يتم حاليا تطوير للبرمجيات من خلال العاملين بالقطاع حيث يوجد بعض الأجهزة يتم تصنيعها محليًا وفي ضوء الإمكانات المتاحة بهدف تعميم المنتج المحلي لتوفير العملة الصعبة لافتًا إلى كل أعمال التشغيل والصيانة تتم بسواعد مصرية بالإضافة إلى التصنيع المحلي لمعظم مكونات الأجهزة التي يعمل بها مهندسو القطاع.