بتكلفة 13 مليون جنيه.. تفاصيل تطوير معبد «أتريبس» بالجبل الغربي في سوهاج

الإثنين، 10 فبراير 2020 03:00 م
بتكلفة 13 مليون جنيه.. تفاصيل تطوير معبد «أتريبس» بالجبل الغربي في سوهاج
أمل عبد المنعم

يعتبر معبد «أتريبس» بمنطقة الشيخ حمد بالجبل الغربي بمدينة سوهاج، من أهم المعابد التي يجرى العمل فيها لتطويرها تمهيدا لافتتاحها أمام الزائرين المحليين والسياح.

وفي السطور التالية، يقدم «صوت الأمة» تفاصيل تطوير المعبد، من خلال سؤال وجواب، وذلك على النحول التالي:

- ما هي تفاصيل مشروع تطوير معبد "أتريبس" بمنطقة الشيخ حمد بالجبل الغربي بسوهاج؟

يقع معبد "أتريبس" غرب مدينة سوهاج بحوالي 7 كيلو في نجع الشيخ حمد، في منطقة عبارة عن أطلال أثرية تغطي مساحة تزيد عن 30 فدانا وتضم معبدين يرجع تاريخهما إلى عصر البطالمة، حيث جرى تشيد المعبد الملك بطليموس الثاني عشر"والد الملكة كليوبترا"، وجرى الكشف عن المعبد عام 1907 ويتبقى جزء كبيرا من المعبد مدفون في باطن الأرض وتجرى أعمال الحفر بالمنطقة للكشف عن باقي المعبد.

- ما الذي يشمله أعمال التطوير في المعبد؟

تطوير المعبد يجرى ضمن 16 مشروعا ببرنامج التنمية المحلية لصعيد مصر، الممول من البنك الدولي والحكومة المصرية، و أعمال التطوير تشمل إنشاء استراحة، وبناء سور حول المعبد، بالإضافة إلى أعمال الترميم والصيانة، ليساهم في جذب المزيد من الوفود السياحية من كل مكان، كما جرى رصف طريق مدخل الكوامل - المطار حتى نجع الشيخ حمد بالمنطقة الأثرية، بتكلفة 13 مليون جنيه.

- هل الدراسات تشير إلى وجود سلسلة من المعابد بهذه المنطقة؟

بالفعل أولها لبطليموس التاسع حيث يمتاز هذا المعبد بتصميمه الفريد، الذي يبدأ بممر طويل يتصل بحافة الأرض الزراعية وينتهي بالعديد من الدرجات التي تؤدي إلى الجزء الرئيسي للمعبد والذي ما يزال محتفظا بالعديد من النقوش وعلى جانبي الممر الطويل بعض إطلال المقاصير الصغيرة.

- ما هي أهم محتويات هذا المعبد؟

يحتوي المعبد على رواق به 26 عمودًا، تحيط جميعها بالمعبد من الجهات الشرقية والغربية والشمالية، و3 حجرات خلف قدس الأقداس وتفتح جميعها في اتجاه الشمال، وهو عكس اتجاه مدخل المعبد، و المعبد يوجد به مدخل في جداره الشمالي، وهو مَعلم لم يتكرر كثيرا في العمارة المصرية القديمة.

- هل تبنت هيئة الآثار مشروع حفائر في هذا المعبد؟

المعبد اكتشفه الأثري "بتري" عام 1907م، ثم تبنت هيئة الآثار المصرية مشروع حفائر به فيما بين 1983 و1997، ثم تولت البعثة "المصرية - الألمانية" استكمال الكشف عن أطلاله، و عرفت هذه المدينة باسم "حوت ربيت" في العهد الفرعوني و"أتريبس" في العهد الإغريقي و"أدريبة" في العهد القبطي وأخيراً تعرف حالياً باسم "الشيخ حمد" منذ بداية العهد الإسلامي، و ترجع أصول المعبد إلى العصر الفرعوني وبالتحديد عصر الأسرة السادسة والعشرين نحو أعوام 588-568 ق. م في عهد الملك "واح – ايب – رع" الملقب "أبريس".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق